الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب سنن الإحرام
1244 -
[3305]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم تجرَّد لإهلاله واغتسل.
الترمذي (1) والدارقطني (2) والبيهقي (3) والطّبراني (4) من حديث زيد بن ثابت حسنه الترمذي، وضعفه العقيلي (5).
وروى الحاكم (6) والبيهقي (7) من طريق يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس قال: اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لبس ثيابه، فلما أتى ذا الحليفة صلى ركعتين، ثم قعد على بعيره فلما استوى به على البيداء أحرم بالحجِّ.
ويعقوب ضعيف.
1245 -
[3306]- حديث: أن أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر نفست بذي الحليفة، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل للإحرام.
مالك في "الموطأ"(8) عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أسماء بنت
(1) سنن الترمذي (رقم 830).
(2)
سنن الدارقطني (2/ 220 - 221).
(3)
السنن الكبرى (5/ 32 - 33).
(4)
المعجم الكبير (رقم 4862).
(5)
الضعفاء (4/ 138).
(6)
مستدرك الحاكم (1/ 447).
(7)
السنن الكبرى (5/ 33).
(8)
الموطأ للإمام مالك (1/ 322).
عميس، أنها ولدت محمد بن أبي بكر الصديق بالبيداء، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله فقال:"مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ، ثُمَّ لِتَهِلّ".
وهذا مرسل، وقد وصله مسلم (1) من حديث عبيد الله بن عمر، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: نفست أسماء.
وقال الدارقطني في "العلل": الصحيح قول مالك ومن وافقه -يعني مرسلا.
ورواه النسائي (2) من حديث يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن أبيه، عن أبي بكر، وهو مرسل أيضا، لأن محمّدًا لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا من أبيه.
نعم يحتمل أن يكون سمع ذلك من أمه، لكن قيل: إن القاسم أيضا لم يسمع من أبيه.
1246 -
[3307]- وقد أخرجه مسلم (3) في حديث جابر الطويل، قال: فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أصنع قال: "اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِي
…
" الحديث.
(1) صحيح مسلم (رقم 1209).
(2)
السنن الكبرى للنسائي (رقم 3644).
(3)
صحيح مسلم (رقم 1218).
1247 -
[3308]- حديث: الغسل لدخول مكة.
متفق عليه (1)، من حديث ابن عمر: أنه كان إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي طوى، ثم يصلي به الصبح، ويغتسل، ويحدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. لفظ البخاري ولفظ مسلم نحوه.
1248 -
[3309]- حديث عائشة: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف (2) بالبيت.
متفق عليه (3) بهذا اللفظ. وله عندهما ألفاظ غيره.
1249 -
[3310]- حديثها: كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم.
متفق عليه (4) من حديثها، واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاري:"الطيب" بدل "المسك" و"مفارق" بدل "مفرق". وزاد النسائي (5) وابن حبان (6): بعد ثلاث وهو محرم.
(1) صحيح البخاري (رقم 1573) وصحيح مسلم (رقم 1188).
(2)
[ق/344].
(3)
صحيح البخاري (رقم 1539)، وصحيح مسلم (رقم 1189).
(4)
صحيح البخاري (رقم 1538) وصحيح مسلم (رقم 1190).
(5)
السنن الكبرى للنسائي (3683).
(6)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 3768).