الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الإحصار
1435 -
[3686]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم أحصر هو وأصحابه بالحديبية، فأنزل الله تعالى:{فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} .
متفق عليه (1) من رواية جماعة من الصحابة. وذكر الشّافعي (2): أنّه لا خلاف في ذلك في تفسير الآية.
1436 -
[3687]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم تحلل بالإحصار عام الحديبية، وكان محرما بعمرة.
متفق عليه (3) من حديث ابن عمر.
1437 -
[3688]- حديث ابن عباس: لا حصر إلا حصر العدو.
الشافعي (4) بإسناد صحيح.
(1) صحيح البخاري (رقم1809) من حديث ابن عباس، و (رقم1806، 1807) وصحيح مسلم (رقم1230) من حديث ابن عمر. وفي صحيح البخاري (رقم2700) وصحيح مسلم (رقم 1783) من حديث البراء بن عازب، وفي صحيح البخاري (رقم1811) من حديث المسور بن مخرمة. وفي صحيح مسلم (رقم 1784) من حديث أنس، و (رقم1785) من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنهم.
(2)
نقله عنه الشافعي في السنن الكبرى (5/ 214).
(3)
صحيح البخاري (رقم 1806، 1807) وصحيح مسلم (رقم 1230).
(4)
مسند الشافعي (ص 367).
1438 -
[3689]- حديث: أنه قال لضباعة بنت الزبير: "أَتُرِيدِينَ الْحَجّ؟ " فقالت: أنا شاكية. فقال: "حُجّي وَاشْتَرِطِي
…
" الحديث.
متفق عليه (1) من حديث عائشة.
[3690]
- ولمسلم (2) عن ابن عباس، نحوه.
[3691]
- ولأبي داود (3) والترمذي (4) والنسائي (5): أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أريد الحج، أفأشترط؟ قال:"نَعَمْ". قالت: كيف أقول؟ قال: "قُولِي: لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، مَحِلِّي مِنَ الأَرْضِ حَيْثُ تَحْبِسُنِي، فَإِنَّ لَكَ عَلَى رَبّكَ مَا اسْتَثْنَيْتَ". لفظ النسائي. وصححه الترمذي، وأعل بالإرسال. وزعم الأصيلي أنه لا يثبت في الاشتراط حديثٌ، وهو زلل منه [عما] (6) في "الصحيحين". وقال الشّافعي: لو ثبت حديث عائشة في الاستثناء لم أعده إلى غيره؛ لأنه لا يحل عندي خلاف ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البيهقي: قد ثبت هذا الحديث من أوجه.
(1) صحيح البخاري (رقم 5089)، وصحيح مسلم (رقم 1207).
(2)
صحيح مسلم (رقم 1208).
(3)
سنن أبي داود (رقم 1776).
(4)
سنن الترمذي (رقم941).
(5)
سنن النسائي (رقم2765).
(6)
ساقط من "الأصل" ، وهو في "م" و"د".