الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحاكم (1) والبيهقي (2) من حديث عمرو بن الشريد، عن أبيه. وعلقه البخاري (3) ولكن لفظه عندهم:"لَيُّ الْواجِدِ يحلّ عِرْضَه وَعُقُوبَتَه".
وقال الطبراني "الأوسط"(4): لا يروى عن الشريد، إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن أبي دليلة.
1578 -
[4090]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم حبس رجلًا أعتق شقصا له في عبد في قيمة الباقي.
البيهقي (5)، من طريق أبي مجلز: أنّ عبدا كان بين رجلين فأعتق أحدهما نصيبه فحبسه النبي صلى الله عليه وسلم حتى باع فيه غنيمة له. قال: وهذا منقطع.
[4091]
- وقال: وروي من وجه آخر عن القاسم بن عبد الرحمن، عن جده عبد الله بن مسعود، وهو ضعيف؛ لأنه من طريق الحسن بن عمارة.
قال: ورواه الثوري عن ابن أبي ليلى، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي مجلز.
فائدة
في مشروعية الحبس:
(1) مستدرك الحاكم (4/ 102)، وقال:"صحيح الإسناد".
(2)
السنن الكبرى (6/ 51).
(3)
كتاب الاستقراض -باب: لصاحب الحق مقال (5/ 61 - فتح الباري).
(4)
المعجم الأوسط (رقم 2428).
(5)
السنن الكبرى (10/ 276).
[4092]
- حديث أخرجه أبو داود (1) والنسائي (2) من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلًا في تهمة ساعة من نهار ثم خلى سبيله.
1579 -
[4093]- حديث: أن رجلًا ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم جائحة أصابته، فسأله أن يعطيه من الصدقة فقال:"حَتَّى يَشْهَد ثَلاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَى مِنْ قَوْمِه. . ." الحديث.
مسلم (3) من حديث قبيصة بن مخارق الهلالي، قال: تحملت حمالة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله فيها فقال: أقم يا قبيصة حتى تأتينا الصدقة، فنأمر لك بها ثم قال:"يَا قَبِيصَةُ إن المسْأَلَةَ لَا تَحِلّ إلَّا لأَحَدِ ثَلاثَةٍ. . . .". فذكره مطولًا، وفيه:". . . وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتى يَقومَ ثَلاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَى مِنْ قَوْمِه: لَقَدْ أَصَابَتْ فلانًا فَاقَةٌ فَحَلَّتْ لَه الْمَسْأَلَة".
1580 -
[4094]- حديث: أن عمر خطب الناس وقال: ألا إنّ الأُسَيفع أُسَيْفِعُ جهينَة، قد رضي من دِينه وأمانته أن يقال: سبق الحاجّ
…
الحديث.
(1) سنن أبي داود (رقم 3630).
(2)
سنن النسائي (رقم 4875، 4876).
(3)
صحيح مسلم (رقم 1044).
مالك في "الموطأ"(1) بسند منقطع: أن رجلًا من جهينة كان يشتري الرَّواحلَ فيغالي بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج، فأفلس فرفع أمره إلى عمر بن الخطاب فقال: أما بعد، أيها الناس فإن الأسيفع. . . . فذكره. وفيه: إلا أنه [ادَّانَ](2) معرضا، فأصبح وقد رين به، فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه، ثم إياكم والدين فإن أوله هم وآخره [حرب](3).
ووصله الدارقطني (4) في "العلل"(5) من طريق زهير بن معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن [دلاف](6)، عن أبيه عن بلال بن الحارث، عن عمر.
وهو عند مالك عن ابن [دلاف]، عن أبيه: أن رجلًا. ولم يذكر بلالًا.
قال الدارقطني: والقول قول زهير ومن تابعه (7).
وقال ابن أبي شيبة (8): عن عبد الله بن إدريس، عن العمري، عن عمر بن
(1) موطأ الإِمام مالك (2/ 770).
(2)
في الأصل: (أدار) وصوابه من "م" و "د".
(3)
في الأصل: (حزن)، والمثبت من "م" و "د"، و"الموطأ".
(4)
[ق/408].
(5)
علل الدارقطني (2/ 147 - 148).
(6)
في الأصل (دلاق) ومثله في المواضع التالية، وصوابه من "م" و "د"، وهو كذلك في كتب التراجم.
(7)
في الأصل: (وكان ذكر أن أبا ضمرة وغيره تابعوا زهير بن معاوية)، وأشار الناسخ إلى أنها ليست في الأصل.
(8)
مصنف ابن أبي شيبة (4/ 536).
عبد الرحمن بن دلاف، عن أبيه، عن عمه، بلال بن الحارث المزني. فذكر نحوه. . .
وقال البخاوي في "تاريخه"(1): عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن [دلاف] المزني المدني، روى عن أبي أمامة وسمع أباه. انتهى.
وأخرج (2) البيهقي (3) القصة من طريق مالك، وقال: رواه ابن علية، عن أيوب قال: نبئت عن عمر، فذكر نحو حديث مالك. وقال فيه: فقسم ماله بينهم بالحصص.
قلت: وقد رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، قال: ذكر بعضهم كان رجل من جهينة، فذكره بطوله. . ولفظه: كان رجل من جهينة يبتاع الرواحل فيغلي بها، فدار عليه دين حتى أفلس، فقام عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ألا لا يغرنّكم صيام رجل ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدقه إذا حدث، وإلى أمانته إذا أؤتمن، وإلى ورعه إذا استغنى، ثم قال: ألا إن الأسيفع أسيفع جهينة. . . فذكر نحو سياق مالك.
قال عبد الرزاق: وأنا ابن عيينة أخبرني زياد عن ابن دلاف، عن أبيه، مثله.
وروى الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف، عن أبيه عن جده قال:
(1) التاريخ الكبير (6/ 172).
(2)
خَرَّج النّاسخ هنا وكَتب بالهامش: (عبد الرّزاق، أنا ابن عيينة، أخبرني يزيد بن يزيد بن دلاف، عن أبيه، وذكره، وقال) ثم وضع علامة (صح) -لكن هذه الزيادة لا تنسجم مع سياق موضع، الخرجة، ولم ترد في باقي النسخ- والله أعلم.
(3)
السنن الكببرى (6/ 49)، (10/ 141).
قال عمر: فذكره نحو سياق أيوب إلى قوله: استغنى. ولم يذكر ما بعده من قصة الأسيفع. وقال رواه ابن وهب عن مالك، فلم يقل في الإسناد عن جده (1).
* * *