الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(رأيته حيا)، تعارضا.
وقيل: إن زاد عدد المعدل قدم.
وزيف: أن سبب تقديم الجرح لا ينتفي بكثرة العدد.
مسألة
الحكم بشهادة تعديل، وإن رأى الحكم بشهادة الفاسق الصدوق وإلا: قدح ذلك في عدالته، وهو راجح على التعديل بالقول، وإن ذكر سببه لأنه يعقل اجتماعه، مع ما يمنع قبول قوله، ولما فيه من إلزام الغير.
والعمل بالرواية تعديل، وإن علم أنه لا دليل له سوى تلك الرواية، وإلا: قدح في عدالته، وهو مرجوح بالنسبة إلى الشهادة والتعديل بالقول مع ذكر السبب، وتساوى التعديل من غير ذكر السبب.
وفي كون الرواية تعديلا:
ثالثها: - المختار - أنها تعديل إن عرف من عادته، أو من صريح قوله أنه لا يروي إلا: عن عدل وإلا: فلا، لأن كثيرا منهم يروي عمن لو سئل عنه لسكت، وليس يوجب العمل على غيره، بل ينقل، ويكل البحث عن العدالة إلى من يريد القبول.
وهو مرجوح بالنسبة إلى ما تقدم، وراجح على مطلق التعديل.
مسألة
الأصل في الصحابة العدالة عند الجماهير، وتقبل روايتهم من غير بحث أحوالهم.
وقيل: حكمهم فيها كغيرهم.
وقيل: بذلك قبل ظهور الفتن فيما بينهم، أما بعده فكغيرهم.
وقيل: من قاتل عليا لا تقبل روايته وشهادته.
وقيل: به في الفريقين، لعدم تمييز المحق عن المبطل، مع أنه نعلم أن أحدهما مبطل.
وقال واصل بن عطاء: إن انفرد أحدهما بها من قبل، إذ الأصل عدالته وفسقه مشكوك فيه، وإن اجتمعا لم يقبل، لتعارض القطعيين.
ومنهم من شك في فسق عثمان رضي الله عنه وأرضاه -، وقتلته.
لنا:
ثناء الله ورسوله عليهم.
قال الله تعالى: {والسابقون الأولون} [التوبة: آية 100]، {لقد رضي الله عن المؤمنين} [الفتح: آية 18]، {والذين تبوءو الدار} [الحشر: آية 9]. وقوله عليه السلام "خير القرون قرني"، "أصحابي كالنجوم" و"لو أنفق أحدكم ملء الأرض ذهبا
…
".
"إن الله اختار لي أصحابا وأصهارا وأنصارا". ثم ما اشتهر من أحوالهم في الهجرة