الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
10 - سورة يُونُسَ
(سورة يونسُ عليه الصلاة والسلام
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: (فَاخْتَلَطَ): فَنَبَتَ بالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ.
و {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ} .
وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: (أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ): مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: خَيْرٌ.
يُقَالُ: {تِلْكَءَايَتُ} ؛ يَعْنِي: هَذِهِ أَعْلَامُ الْقُرْآنِ، وَمِثْلُهُ:{حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} ؛ الْمَعْنَى: بِكُمْ.
(دَعْوَاهُمْ): دُعَاؤُهُمْ. (أُحِيطَ بِهِمْ): دَنَوْا مِنَ الْهَلَكَةِ، {وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} .
فَاتَّبَعَهُمْ وَ (أتبَعَهُم) وَاحِدٌ. (عَدْوًا): مِنَ الْعُدْوَانِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ} : قَوْلُ الإنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَمَالِهِ إِذَا غَضِبَ: اللَّهُمَّ لَا تُبَارِكْ فِيهِ وَالْعَنْهُ، {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}: لأُهْلِكُ مَنْ دُعِيَ عَلَيْهِ وَلأَمَاتَهُ.
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} : مِثْلُهَا حُسْنَى، {وَزِيَادَةٌ}: مَغْفِرَةٌ. (الكِبرِيَاءُ): الْمُلْكُ.
{نُنَجِّيكَ} : نلقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الأَرْضِ، وَهْوَ: النَّشَزُ؛ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ.
(قدم صدق محمد صلى الله عليه وسلم قيل فيه أيضًا: إنَّ المُراد به الخيْر، وصوَّب في "الكشَّاف": أي: السَّابقة والفَضْل.
(وزيادة)؛ أي: مَغفرةٌ ورضوانٌ كما في حديثٍ مرفوعٍ رواه التِّرْمِذي: "الزِّيادَة: النَّظَر إلى وجْه اللهِ تعالى في الجَنَّة".
(فاتبعهم وأتبعهم واحد) هذا أحَد القولَين، وقيل: اتبَعَه في الأمر: اقتَدَى به، وأتبَعه -بقطْع الألف- تَلاهُ.
(نجوة)؛ أي: رَبْوةٍ مرتفعةٍ، والجمْع: نِجًا، بكسر النون، والقصر، أو من النَّجا، وهو العَلامة.
وتفسيره قِراءةَ بعضهم بالحاء المهملةِ من التَّنحِية، أي: نلُقيك بناحيةٍ مما يلي البحر، وفي "تفسير عبد الرَّزَّاق": أنَّه رَماهُ إلى ساحِل البَحْر كالثَّور.
(النشز) بنونٍ، ومعجمةٍ، وزايٍ.
* * *