الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47 - الذِينِ كَفَرُوا
(سورة {الذين كفروا} [محمد:1])
{أوزَارَها} : آَثَامها حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا مُسْلِمٌ. {عَرَّفَها} : بَيَّنَها.
وَقَالَ مُجَاهدٌ: {مولى الذين آمنوا} : وليُّهم. {عَزَمَ الأمرُ} : جَدَّ الأمْرُ. {فَلَا تَهِنُوا} : لَا تَضْعُفُوا.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَضْغانهم} : حَسَدَهُم. {آسِنٍ} : مُتَغَيِّرٍ.
قوله: (آثامها)؛ أي: حتى لا يَبقَى في الدُّنيا إلا مسلمٌ.
قال (ش): قال السَّفَاقُسي: لم يَذكر هذا التَّفسير أحدٌ غيرُه، والمَعروف السِّلاح، وقيل: حتى يَنزل عِيْسى بن مَريم، ووجدتُ بخط البيَّاسي الحافظ قال: وجدتُ بخطِّ ابن قُرْقُول: هذا التَّفسير يَحتاج إلى تفسير، وذلك أنَّ الحربَ لا آثامَ لها فتُوضَع، فلعلَّه كما قال الفَرَّاء: آثامُ أهلها المُجاهدين، ثم حُذف المُضاف، وأُبقي المضاف إليه، أو كما قال ابن النَّحَّاس: حتى تضَع [الحرب] أهلَ الآَثام فلا يَبقى مُشركٌ، وكذا قاله (ع).
وقال: قال الفَرَّاء: الهاء في: (أَوزارَها) عائدٌ على أهل الحَرْب، أي: آثامَهم، ويحتمل أن تعود على الحرْب، أوزارها: سِلاحُها.
* * *