الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}
(باب: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: 37])
4787 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زيدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} نزَلَتْ فِي شَأْنِ زينَبَ بْنَةِ جَحْشٍ، وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ.
أخرَج الحديثَ فيه بأوضَحَ من هذا في (كتاب التوحيد)، في (باب:{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7]: جاءَ زيد بن حارِثةَ يَشكُو، فجَعَل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول له:(اتَّقِ الله). . . الحديثَ.
* * *
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: تُرْجِئُ: تُؤَخِّرُ، أَرْجِئْهُ: أَخِّرْهُ.
(باب: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [الأحزاب: 51])
4788 -
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ هِشَامٌ، حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كُنْتُ أَغَارُ عَلَى
اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأقولُ: أتَهَبُ الْمَرْأةُ نَفْسَهَا، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى:{تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ} ، قُلْتُ: مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارعُ فِي هَوَاكَ.
الحديث الأول:
(أغار)؛ أي: أَعتِب.
(إلا يسارع)؛ أي: يُوجِدُ لك مُرادَك بلا تأْخيرٍ.
* * *
4789 -
حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا عَاصمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَأْذِنُ فِي يَوْمِ الْمَرْأَةِ مِنَّا بَعْدَ أَنْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ} ، فَقُلْتُ لَهَا: مَا كنْتِ تَقُولِينَ؟ قَالَتْ: كنْتُ أَقُولُ لَهُ: إِنْ كَانَ ذَاكَ إِلَيَّ، فَإِنِّي لَا أُرِيدُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ أُوثِرَ عَلَيْكَ أَحَدًا.
تَابَعَهُ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، سَمِعَ عَاصِمًا.
الثاني:
(يستأذن في اليوم المرأة)؛ أي: في نَوبَتِها، وفي بعضها:(في يَوم).
(ما كنت) استفهامٌ.