الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا قَومُ أُنذِرُكم الغارَةَ، احذَرُوها.
(يصبحكم)؛ أي: يأْتيكُم صباحًا، ويُغير عليكم.
(أو يمسِّيكم) يأتيكم مساءً.
وسبَق الحديث في (الحِجْر).
* * *
35 - الْمَلَائِكَةُ
قَالَ مُجَاهِدٌ: الْقِطْمِيرُ: لِفَافَةُ النَّوَاةِ. {مُثْقَلَةٌ} مُثَقَّلَةٌ: وَقَالَ غَيْرُهُ: الْحَرُورُ: بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْحَرُورُ بِاللَّيْلِ، وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ، {وَغَرَابِيبُ}: أَشَدُّ سَوَادٍ، الْغِرْبِيبُ: الشَّدِيدُ السَّوَادِ.
(سورة المَلائِكَة)
قوله: (غرابيب سود) قال أبو عُبيدة: هو على التَّقديم والتَّأْخير، أي: سُودٌ غَرابيبُ، وهو أشَدُّ السَّواد.
* * *
36 - سورة يس
(سورة يس)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَعَزَّزْنَا} : شَدَّدْنَا. {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} : كَانَ
حَسْرَةً عَلَيْهِمُ اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ. {أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ} : لَا يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِمَا ضَوْءَ الآخَرِ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُمَا ذَلِكَ. {سَابِقُ النَّهَارِ} يَتَطَالَبَانِ حَثِيثَيْنِ. {نَسْلَخُ}: نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، وَيَجْرِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا. {مِنْ مِثْلِهِ}: مِنَ الأَنْعَامِ. {فَكِهُونَ} : مُعْجَبُونَ. {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} : عِنْدَ الْحِسَابِ.
وَيُذْكَرُ عَنْ عِكْرِمَةَ: {الْمَشْحُونِ} : الْمُوقَرُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَائِرُكُمْ} : مَصَائِبُكُمْ. {يَنسِلُونَ} : يَخْرُجُونَ. {مَرْقَدِنَا} : مَخْرَجِنَا. {أَحْصَيْنَاهُ} : حَفِظْنَاهُ. مَكَانَتُهُمْ: وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ.
(يا حسرة) حَسْرتُهم في الآخِرة هي استهزاؤُهم بالرُّسُل في الدُّنيا.
(من مثله من الأنعام) هو قول مُجاهد، والضَّمير في مثْله راجعٌ للفُلك، وقال ابن عبَّاس: يعني: السُّفُن، قيل: وهو أشْبَهُ؛ لقوله: {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ} [يس: 43]، وإنَّما الغَرَق في الماء.
(فكهون: معجبون) كذا عند أبي ذَرٍّ، وعند القَابِسِيِّ:(فاكِهُون)، وقال الفَرَّاء: هما بمعنًى واحدٍ كحَذِرٍ وحاذِرٍ.
وقيل: معناه مُتنعِّمون مُتلذِّذون.
* * *