الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالُوا: كَذَبَ زيدٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَقَعَ فِي نفسِي مِمَّا قَالُوا شِدَّةٌ، حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ عز وجل تصْدِيقِي فِي:{إذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} فَدَعَاهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِيَسْتَغْفِرَ لَهُم فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ.
(فاجتهد يمينه)؛ أي: أَقسَمَ طاقتَه، وبالَغَ في يَمينه.
(ما فعل)؛ أي: ما قال.
قالوا: وفيه دليلٌ على أنَّ كلام الخَلْق مَخلوقٌ؛ لأنَّه سَمَّى قولَ عبدِ الله فعْلًا.
* * *
حَرَّكُوا: اسْتَهْزَؤُا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَيُقْرَأُ بِالتَّخْفِيفِ مِنْ لَوَيْتُ.
(باب: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ} [المنافقون: 5])
أي: حرَّكُوها، وقُرئ بتخفيف الواو.
* * *
وَقَوْلُهُ: {خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} قَالَ: كَانُوا رِجَالًا أجْمَلَ شَيءٍ
(باب: {خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} [المنافقون: 4])