الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أن يصيبكم)؛ أي: أن لا يُصيبكم، أو كَراهةَ أنْ يُصيبكم.
وسبق الحديث في (باب: الصلاة في مَوضع الخَسْف).
* * *
{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}
(باب: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87])
4703 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بنِ الْمُعَلَّى، قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُصَلِّي، فَدَعَانِي، فَلَم آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ، ثُمَّ أتيْتُ، فَقَالَ:"مَا مَنَعَكَ أَنْ تأْتِيَ"؟ فَقُلْتُ: كنْتُ أُصلِّي، فَقَالَ:"ألم يَقُلِ اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ}؟ ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجدِ؟ " فَذهبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؛ لِيَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجدِ، فَذَكَّرْتُهُ، فَقَالَ:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هِيَ السَّبع الْمَثَانِي، وَالْقرآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتيتُهُ".
4704 -
حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أُمُّ الْقُرآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمثَانِي، وَالْقُرآنُ الْعَظِيمُ".