الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بمناة) بفتح الميم، (الطاغية) صفةٌ لها باعتِبار طُغْيان عَبَدتِها، أو مضافٌ إليها.
(بالمُشَلَّل) بضم الميم، وفتح المعجمة، وشدَّة اللام المفتوحة: مَوضعٌ من قُدَيد مُصغَّر: قَدَد بقافٍ، ومهملتين، أي: مَن كان يَحجُّ لهذا الصَّنم كانت لا تَسعَى بين الصَّفَا والمَروة تعظيمًا لصَنَمهم حيث لم يكُن في المَسعَى، وإنما كان فيها صَنَمان لغَيرهما: إِسافٌ بكسر الهمزة، وإهمال السِّين، وبفاء، ونَائِلَةٌ مِن النَّول بالنون، والواو.
ومرَّ تحقيقُ ذلك في (الحج)، في (باب: وُجوب الصَّفا).
(وقال عبد الرحمن) وصلَه في "الزُّهْرِيات".
(وقال مَعْمَر) رواه أحمد في "مسنده".
* * *
{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}
(باب: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا} [النجم: 62])
4862 -
حَدَّثَنَا أبُو معمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: سَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِـ (النَّجْم)، وَسَجَدَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجنُّ وَالإنْسُ.
تَابَعَهُ ابْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أيوبَ، وَلَم يَذْكُرِ ابْنُ عُلَيَّةَ ابْنَ عَبَّاسٍ.
الحديث الأول:
(والجن والإنس) ذكْر المُسلمين وإنْ تناولهما لكنْ قَصَد [رفْعَ وَهْمِ اختصاصِه بالإِنْس، وأما سُجود المشركين فإِمَّا لأنَّها أوَّل سجدةٍ نزَلتْ، فأَرادوا مُعارَضة المُسلِمين](1) بالسَّجدة لمعبودهم، أو أنَّ ذلك وقَع منهم بلا قَصْدٍ، أو خافُوا في ذلك المَجلِس من مُخالفتهم، وما قيل: كان (2) ذلك بسبَب ما ألقَى الشَّيطان في أثْناء قراءة النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فلا صِحَّةَ له نقْلًا ولا عقْلًا.
وقد سبَق بيانُه في (باب: سُجود القرآن).
(تابعه إبراهيم) وصلَه الإسماعيلي.
* * *
4863 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَني أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ: أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيها سَجْدَةٌ {وَالنَّجْمِ} ، قَالَ: فَسَجَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ، إِلَّا رَجُلًا رَأَيتُهُ أَخَذَ كفًّا مِنْ تُرَابٍ، فَسَجَدَ عَلَيْهِ، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا، وَهْوَ: أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ.
(1) ما بين معكوفتين ليس في الأصل.
(2)
"كان" ليس في الأصل.