الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} [الأنعام: 158])
4635 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عُمَارةُ، حَدَّثنا أبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا، فَذَاكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نفسًا إِيمَانُهَا، لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ".
4636 -
حَدَّثَنِي إِسحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ، آمَنُوا أَجْمَعُونَ، وَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانها"، ثُمَّ قَرَأَ الآيَةَ.
الحديث الأول، والثاني:
(من عليها) أي: على الأرض، والسِّياق يدلُّ عليه.
* * *
7 - سورة الأَعْرَافِ
(سورة الأَعراف)
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَرِيَاشًا: الْمَالُ. (المُعتَدِين): فِي الدُّعَاءِ وَفِي غَيْرِهِ. (عَفَوا): كَثُرُوا وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ. (الفَتَّاحُ): الْقَاضِي. (افتَحْ بَينَنَا): اقْضِ بَيْنَنَا. (نَتَقنَا): رَفَعْنَا. (انْبَجَسَتْ): انْفَجَرَتْ.
(مُتَبَّرٌ): خُسْرَانٌ، (ءَاسَى): أَحْزَنُ. (تَأْسَ): تحزَنْ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: (مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ)، يَقُولُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ. (يَخصِفَانِ): أَخَذَا الْخِصَافَ مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ، يُؤَلِّفَانِ الْوَرَقَ، يَخْصِفَانِ الْوَرَقَ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ. (سَوْءَاتهمَا): كنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا. (وَمَتَعٌ إلَى حِينٍ): هَاهُنَا إِلَى الْقِيَامَةِ، وَالْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصَى عَدَدُهَا. الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ وَاحِدٌ، وَهْوَ: مَا ظَهَرَ مِنَ اللِّبَاسِ. (وَقَبِيلُهُ): جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْ. (ادَّارَكُوا): اجْتَمَعُوا. وَمَشَاقُّ الإنْسَانِ وَالدَّابَّةِ كلُّهُمْ يُسَمَّى: سُمُومًا، وَاحِدُهَا سَمٌّ، وَهْيَ: عَيْنَاهُ وَمَنْخِرَاهُ وَفَمُهُ وَأُذُناَهُ وَدُبُرُهُ وإحْلِيلُهُ. (غَوَاشٍ): مَا غُشُّوا بِهِ. (نَشرًا): مُتَفَرِّقَةً. (نَكدًا): قَلِيلًا. (يَغْنَوْا): يَعِيشُوا. (حَقِيقٌ): حَقٌّ. (وَاسترهَبُوهُمْ): مِنَ الرَّهْبَةِ. (تَلقَفُ): تَلْقَمُ. (طَائرُهُم): حَظُّهُمْ. طُوفَانٌ: مِنَ السَّيْلِ، وَيُقَالُ لِلْمَوْتِ الْكَثِيرِ: الطُّوفَانُ. الْقُمَّلُ: الْحُمْنَانُ، يُشْبِهُ صِغَارَ الْحَلَمِ. عُرُوشٌ وَعَرِيشٌ بِنَاءٌ. (سُقِطَ): كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدهِ. الأَسْبَاطُ: قَبَائِلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ. (يَعدُونَ فِي السَّبتِ): يتَعَدَّوْنَ لَهُ: يُجَاوِزُونَ، تَعْدُ: تُجَاوِزْ. (شُرَّعًا): شَوَارعَ. (بئس): شَدِيدٍ. (أخلَدَ): قَعَدَ وَتَقَاعَسَ. (سَنستَدْرِجهُم): نَأْتِيهِمْ مِنْ مَأْمَنِهِمْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} . (مِن جِنَّةٍ): مِنْ جنودٍ. (فمَرَّت بِهِ): اسْتَمَرَّ بِهَا الْحَمْلُ، فَأتمَّتْهُ. (يَنزَغنَّك): يَسْتَخِفَّنَّكَ، طَيْفٌ: مُلِمٌ بِهِ لَمَمٌ،
ويُقَالُ: (طائفٌ)، وَهْوَ وَاحِدٌ. (يَمُدُّونَهُم): يُزَيِّنُونَ. (وَخُفْيَةٌ): خَوْفًا، (وَخُفيَة): مِنَ الإخْفَاء، (وَاَلأَصَالِ): وَاحِدُهَا أَصِيلٌ: مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ، كقَوْلِهِ:(بُكرَةً وَأَصِيلًا).
قوله: (ورياشًا) في بعضها: (وريْشًا).
قال (ش): وقال في (باب: خلْق آدم وذُرِّيته): الرِّياش والرِّيش واحدٌ، وهو ما ظهَر من اللِّباس، انتهى.
قلتُ: وقاله في الباب أيضًا.
وقال ابن عبَّاس: هو المال.
(يخصفان) الخَصْف: الخَرْز، أي: يُلْزِقان بعضَه ببعضٍ؛ ليَستُرا عورتهما.
(ومسام) في بعضها: (مشاق).
(سم)؛ أي: الثُّقب، فمَسامُّ الإنسان التِّسعة التي عدَّها.
(الحَمْنان) بفتح المهملة، وسُكون الميم: القُراد.
قال الأصمعي: أوَّله قَمقَامة، ثم حَمْنَانة، ثم قُراد، ثم حَلْمة، وهي القُراد العظيم.
قال (ش): هو بكسر المهملة.
(عروش) تفسير لقوله: {وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الأعراف: 137]، أي: يَبنُون.
(شوارع)؛ أي: جمع: شارع، وهو للظَّاهر على وجْه الماء.