الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} : نَخْلَةٍ مَا لَمْ تَكُنْ عَجْوة أَو بَرنِيَّةً
(باب: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [الحشر: 5])
4884 -
حَدَّثَنَا قتيْبَةُ، حَدَّثَنَا ليثٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَقَطَعَ، وَهْيَ الْبُوَيْرَةُ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى:{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} .
قوله: (بَرْنِيّة) بفتح المُوحَّدة، وسكون الراء، وكسر النون، وشدَّة الياء: ضرْبٌ من التَّمْر، والعَجْوة أَجوَدُ أنواعه.
وأَصْل لِيْنَةٍ: لِوْنَة بكسر اللام، فقُلبت الواو ياءً؛ لانكِسار ما قبلَها، وتفسيرُ البخاري لها بذلك هو قَول أبي عُبَيدة وغيرِه، وقال ابن عبَّاس وغيره: هي النَّخْلة، وإنما أُفردت العَجْوة؛ لأنَّها قُوتُهم.
* * *
قَوْلُهُ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ}
(باب: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} [الحشر: 7])
4885 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ غَيْرَ مَرَّةٍ، عَنْ عَمرٍو، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَتْ أَموَالُ بَنِي النَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا لَمْ