الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللهِ بْنَ جُبَيْرٍ، وَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ، فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ، وَلَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا.
قوله: (تأنيث آخركم) كذا ثبت في النُّسَخ بكسر الخاء، وإنما هو (تأْنيثُ آخَر) بفتْحها أَفْعَل تفضيلٍ كفُضْلَى وأفْضَل، لكنَّ المراد هنا الانتِهاء، فإنَّه ذُكر مَدْحًا للنبي صلى الله عليه وسلم، والأَعقاب موقِف الأَبْطال.
(الرجّالة) بتشديد الجيم.
(غير اثني عشر) قيل: هم العشَرة، وجابِر بن عبد الله، وعَمَّار، أو ابن مَسْعُود.
وقال السَّفَاقُسي: رُوي أنه بقِي معه طَلْحة، واثنا عشَر من الأنصار، فاستأذنه طَلْحة فلم يأذَنْ له، ولم يَزَل إلا اثنَا عشَر يَستأْذنُونه في المُقاتَلة حتى قُتل الاثنَا عشَر، ولَحِقَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وطَلْحةُ بالجبَل.
* * *
بابٌ {أَمَنَةً نُعَاسًا}
(باب: {أَمَنَةً نُعَاسًا} [آل عمران: 154])
4562 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قتادَةَ، حَدَّثَنَا أَنسٌ: أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَالَ: غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: