الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: اجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُنَّ: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ، فَنَزَلَتْ هذهِ الآيَةُ.
(فنزلت هذه الآية) هي مما وافَق نُزولُه رأْيَ عُمر رضي الله عنه.
* * *
67 - {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}
(سورة المُلْك)
التَّفَاوُتُ: الاِخْتِلَافُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ. {تَمَيَّزُ}: تَقَطَّعُ. {مَنَاكِبِها} : جَوَانِبِها. {تَدَّعُونَ} وَتدعُونَ: مِثْلُ تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكرونَ. {ويَقبِضْنَ} : يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَافَّاتٍ} : بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ، وَنُفُورٍ: الْكُفُورُ.
قوله: (تدعون)؛ أي: بالافْتِعال فيه بمعنى الفِغل، فهما بمعنًى.
(ونفور: الكفور) قال (ع): كذا لجَميعِهم، وعند الأَصِيْلِي:(ونُفُور: تَفُور كقُدُور)، وهو الأَولى، وما عداه تصحيفٌ، وإنْ كان تَفُور؛ فتفسير نُفور بالنُّون بكُفور بعيدٌ، لا سِيَّما في قوله:{عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} [الملك: 21].
كذا قال، وليس كذلك؛ بل التَّفسير لائقٌ، ونُفُورٌ كُفورٌ، أي: بَعيدٌ عن الإيمان.
* * *