الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ} قَالَ: هِيَ مُحْكَمَةٌ، وَلَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ.
تَابَعَهُ سَعِيدٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
(وليست بمنسوخه) تفسير للمُحْكَمة، والأمر في:{فَارْزُقُوهُمْ} للندب، أو للوجوب، فيُشرع إعطاء الحاضِرين نَصيبًا من التَّرِكة، إما مندوبًا، وإما واجبًا.
وقيل: منسوخٌ بآية المِيْراث.
(تابعه سعيد) وصلَه المصنِّف في (الوصايا).
* * *
{يُوصِيكُمُ اللَّهُ}
(باب: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} [النساء: 11])
4577 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ: أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ مُنْكَدِرٍ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: عَادَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ فِي بَنِي سَلِمَةَ مَاشِيَيْنِ، فَوَجَدَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا أَعْقِلُ، فَدَعَا بِمَاءٍ فتوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ رَشَّ عَلَيَّ، فَأَفَقْتُ، فَقُلْتُ: مَا تأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي مَالِي يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَنَزَلَتْ: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} .
(سَلِمة) بفتح المهملة، وكسر اللام.