الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو لتعسُّرها عادةً.
* * *
4700 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمرٍو، عَنْ عَطَاءٍ: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا} قَالَ: هُم كُفَّارُ أَهْلِ مَكَّةَ.
(هم كفار مكة) روى عنه في (المغازي) قال: (هُمْ -واللهِ- كُفَّار قُرَيش).
(دار البوار) هو يوم بدر، وفي "مصنف عبد الرزاق": عن أبي الطُّفَيْل: أنَّ ابن الكَوَّاء سأل عليًّا رضي الله عنه: مَن الذين بَدَّلُوا نِعمةَ الله كُفْرًا وأَحَلُّوا قَومَهم دارَ البَوارِ؟، قال: هم الأَفْجَران: بنو أُميَّة، وبَنو مَخْزُوم، كُفيتَهم يومَ بدرٍ.
* * *
15 - سورة الحِجْر
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} الْحَقُّ يرْجِعُ إِلَى اللهِ، وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعمرُكَ} : لَعَيْشُكَ. {قَوم منكرُون} : أَنْكَرَهُم لُوطٌ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: {كتاب معلوم} : أَجَلٌ. {لو ما تأتينا} : هلَّا تأتينا. شِيَعٌ: أُمَمٌ، وَللأَوْليَاءِ أَيْضًا: شِيَعٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُهْرَعُونَ} : مُسْرِعِينِ. {للمتوسمين} : لِلنَّاظِرِينَ. {سُكِّرت} : غُشِّيَتْ. {بُرُوجًا} : مَنَازِلَ لِلشمسِ وَالْقَمَرِ. {لَواقِحَ} : مَلَاقِحَ مُلْقَحَةً. {حَمَإٍ} : جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ، وَهْوَ: الطينُ الْمُتَغَيِّرُ، وَالْمَسْنُونُ: الْمَصبُوبِ. {تَوْجَلَ} : تَخَفْ. {دَابِرَ} : آخِرَ. {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} الإمَامُ: كُلُّ مَا ائْتَمَمتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ. {الصيحة} : الْهلَكَةُ.
(سورة الحجر)
هو منازل ثَمود بين المدينة والشام.
(عليَّ مستقيم) قال في "الكشاف": أي: هذا طريق عليَّ أن أُراعيَه.
ويقع في بعض الأُصول: (وقال مجاهد)، وكذا حكاه النَّحَّاس عنه، أي: هذا أمرٌ مصيره إليَّ، والعرَب تقول: طَريقُك في هذا الأمر على فلانٍ، أي: إليه يَصير النَّظَر في أمِرك.
(غشيت) هو قول أبي عُبَيدة، مأخوذٌ من السُّكر في الشَّراب.
(لبإمام)؛ أي: تسمى به الطريق، لأنه يُؤتَمُّ به.
(شيع)؛ أي: في قوله تعالى: {فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ} [الحجر: 10]،