الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العِلْم كما في: لا أَدري نِصفُ العِلْم، لا أنَّ عدَم العلْم يكُون علْمًا.
(سنة)؛ أي: قَحْط.
(يوم بدر) قد سبَق في (الفُرقان): أنَّ اللِّزامَ واحدٌ من الخَمْس، والبَطْشة واحدٌ، وهنا فُسِّر كليهما بيوم بدْرٍ، وجوابه: أنَّه أراد بالبَطْشة القَتْل فيه، وباللِّزام الأَسْر فيه.
* * *
{لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} : لِدِينِ اللهِ، {خُلُقُ الْأَوَّلِينَ}: دِينُ الأوَّلِينَ، وَالْفِطْرَةُ: الإِسْلَامُ
(باب: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله} [الروم: 30])
قوله: (والفطرة: الإسلام)؛ أي: فتَغاير معنى الخَلْق والفِطْرة.
4775 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَني أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ"، ثُمَّ يَقُولُ {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} .
(فأبواه يهودانه) إلى آخره، قال القاضي أبو بكر بن الطَّيِّب: