الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منصوبًا على التَّمييز؛ إذ لو رُفع لكان صفةً، والواحِد لا يقَع صفةً للجَمْع.
(يطعنها) بضم العين على ما قال بعضُهم، وأما في القَول، فإنَّه بالفتح.
* * *
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}
(باب: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: 85])
4721 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبي صلى الله عليه وسلم فِي حَرْثٍ، وَهْوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ، إِذْ مَرَّ الْيَهُودُ، فَقَالَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقَالَ: مَا رَابَكُمْ إِلَيْه؟ وَقَالَ بَعْضُهم: لَا يَسْتَقْبِلُكُم بِشَيْءٍ تَكْرَهُونهُ، فَقَالُوا: سَلُوهُ، فَسألوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَأَمْسَكَ النَّبي صلى الله عليه وسلم، فَلم يَرُدَّ عَلَيْهِم شَيْئًا، فَعَلمتُ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ، فَقُمتُ مَقَامِي، فَلَمَّا نزَلَ الْوَحْيُ، قَالَ:{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إلا قَلِيلًا} .
(حرث)؛ أي: زَرْعٍ.
(عسيب) قال السَّفَاقُسي: لعلَّه أرادَ: قَضِيْب، قال: ابن فارِس: عُسْبَان النَّخْل كالقُضْبان لغيره.