الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال (ش): يعني الأعمش عن عمرو بن مرة عن إبراهيم كما جاء في (فضائل القرآن): مُسدد، عن القطان، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال الأعمش: وبعض الحديث حدثني عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن عُبيدة، عن عبد الله.
(تَذْرِفان) بكسر الراء، أي: يسيل منها الدمع.
* * *
{وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ}
{صَعِيدًا} : وَجْهَ الأَرْضِ.
وَقَالَ جَابِرٌ: كَانَتِ الطَّوَاغِيتُ الَّتِي يَتَحَاكَمُونَ إِلَيْهَا فِي جُهَيْنَةَ وَاحِدٌ، وَفِي أَسْلَمَ وَاحِدٌ، وَفِي كُلِّ حَيٍّ وَاحِدٌ، كُهَّانٌ يَنْزِلُ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ.
وَقَالَ عُمَرُ: الْجِبْتُ: السِّحْرُ، وَالطَّاغُوتُ: الشَّيْطَانُ.
وَقَالَ عِكْرِمَةُ: الْجبْتُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ: شَيْطَانٌ، وَالطَّاغُوتُ: الْكَاهِنُ.
(باب: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ} [النساء: 43])
قوله: (جهينة) مُصغر جهنة بجيم ونون: قبيلة.
(أسلم) بصورة أفعل التفضيل: قبيلة أيضًا، قال تعالى:{يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ} [النساء: 60]، وقال تعالى: {يُؤْمِنُونَ
بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [النساء: 51].
(الجبت) كلمة تقع على الصنم، والكاهن، والساحر، والشيطان، وليس بعربي؛ لأن الجيم والتاء لا يجتمعان في كلمة واحدة من غير حرف ذَوْلَقِي.
* * *
4583 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: هَلَكَتْ قِلَادَةٌ لأَسْمَاءَ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي طَلَبِهَا رِجَالًا، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَلَيْسُوا عَلَى وُضُوءٍ، وَلَمْ يَجدُوا مَاءً، فَصَلَّوْا وَهُمْ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ؛ يَعْنِي: آيَةَ التَّيَمُّم.
(لأسماء): سبَق أول التيمم أنها لعائشة والجمع: أنها مِلك لأسماء واستعارَتْها عائشةُ، فأسند إليهما بالاعتبارين.
* * *
{وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} ": ذوِي الأَمْرِ
(باب: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59])
4584 -
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} قَالَ: نزَلَتْ فِي عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ، إِذْ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سَرِيَّةٍ.