الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسفيان بن عيينة (1)، ذكروا جميعاً عن حميد سمع أنساً.
كما رواه غيرهم ما يزيد على ستة عشر نفساً من أصحاب حميد، عنه، لم يذكروا واسطة بينه وبين أنس، بما يأتي على رواية من ذكر السماع (2).
فشذ زهير بن معاوية مع حفظه وإتقانه؛ لأن اتفاق جميع أصحاب حميد على ترك ما ذكره، وتأكيد ذلك بذكر السماع ممن ذكره، لا يقوم معه بعد احتمال أنه يكون من قبيل (المزيد في متصل الأسانيد) الآتي ذكره.
الصورة الثانية: المزيد في متصل الأسانيد
.
وهو الإسناد الصحيح الذي اتصل برواية العدل عن العدل بما لا يحتمل انقطاعاً، يأتي من وجه آخر صحيح يكون بعض رواته تلقى بواسطة
(1) أخرجه الحُميدي (رقم: 1215) وأبو يعلى (6/ 325، 391 رقم: 3648، 3737 _ وسقط منه ذكر سُفيان في الموضع الأول).
(2)
كذلك قال: مُعتمر بن سليمان، عند أبي يعلى (6/ 431 رقم: 3805)، وسفيان بن عيينة أيضاً، عند أحمد (19/ 143 رقم: 12091) والبغوي في " شرح السنة "(7/ 72 رقم: 1881)، ومحمد بن أبي عدي، عند ابن الجارود في " المنتقى " (رقم: 430)، وأبو ضمرة أنس بن عياض، عند ابن حبان في " صحيحه " (9/ 242 رقم: 3933)، وحماد بنُ زيد، عند الترمذي (رقم: 821) وقال: " حديث حسن صحيح "، وإسماعيل بنُ عُلية، عند ابن أبي شيبة (4/ 99)، وعبد الله بن المبارك، عند أحمد (21/ 316 رقم: 13806)، وشُعبة بن الحجاج، عند أحمد (21/ 412 رقم: 14002)، ومروان بن معاوية، عند البغوي في " شرح السنة " (7/ 73 رقم: 1882)، ويونس بن عبيد، عند الدارقطني (2/ 288) والحاكم (1/ 472 رقم: 1736) وقال: " صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه! "، ويزيد بن زُريع، عندَ الدارقطني (2/ 288)، ويزيد بن هارون، عند الدارمي (رقم: 1859) والطحاوي في " المشكل "(6/ 229 رقم: 2442)، وحماد بن سلمة، عند الطحاوي في " شرح المعاني "(2/ 153)، وعبْد الوهاب بن عطاء، عند ابنِ سعد في " الطبقات "(2/ 175)، ومعاذ بن مُعاذ العنبري، عند البيهقي في " الكبرى "(5/ 40)، وداود الطائي، عند أبي نعيم في " أخبار أصبهان "(1/ 250)، ومنيع بن عبد الرحمن، عند الخطيب في " تاريخه "(10/ 81)، جميعهم اتفقوا على روايته عن حميد عن أنس.