الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثالثها: تمييز المقلين من التدليس، وإسقاط تأثير الوصف بالتدليس في حديثهم، ما لم يثبت التدليس في حديث بعينه.
رابعها: تمييز ما لم يدلس فيه المدلس مع عدم ذكره للسماع.
كرواية يحيى القطان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة (1)، وروايته عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشعبي (2).
خامسها: تمييز من كان يدلس، لكنه لا يدلس عن بعض الشيوخ.
سادسها: تمييز ما أطلق من وصف (التدليس) على الراوي وأريد به الإرسال، ظاهراً كان أو خفيا.
في تفصيل تبينه مما يأتي في الكلام على (الحديث المدلس).
المقدمة السادسة: تمييز بلدان الرواة، ومعرفة ما يتفردون به من السنن
.
فما من أهل مصر من الأمصار الكبرى في صدر الإسلام بعد انتشار الصحابة في البلاد إلا ووقع لهم من السنن التي ليست لغيرهم، يرويها أهل تلك البلاد بأسانيدهم.
فأهل المدينة أعلم بالسنن عن عبد الله بن عمر، وأبي هريرة، وأبي سعيد
(1) تقدمة الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم (1/ 241).
(2)
أخرج ذلك أحمد في " العلل "(النص: 1218، 3567، 4320)، وكذلك نقل عليُّ بن المديني عن يحيى القطان، كما في " الجرح والتعديل " (1/ 1 / 175). وفي " جامع التحصيل " للعلائي (ص: 173) استثناءُ خمس روايات: خبر المغيرة بن شعبة في شأن الثلاثة الذين شهدوا عليه، وقول للشعبي في الجراحات، وشِعر يُروى عن أيمن بن خُريم، وخبر عن الشعبي في رجل خيَّر امرأته، والخامسة عن علي في رجل تزوَّج امرأة على أن يعتق أباها. والخبران الأخيران خاف يحيى أن لا يكون إسماعيل سمعهما من الشعبي .......