الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- ابن فطيمة ت 536 هـ.
(1)
- ابن ماشاذه ت 536 هـ.
(2)
- أبو سعد البغدادي ت 540 هـ.
(3)
- أبو طاهر السنجي ت 548 هـ.
(4)
مذهبه الفقهي:
كان السمعاني في أول حياته على المذهب الحنفي، وكان فقيهاً متمكناً حتى برع في مذهب أبي حنيفة في الفقه وفاق أقرانه، وصار من فحول النظر، ووصف بأنه فقيه خراسان، ولم يجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ثم درس على أئمة الشافعية بمكة، فانتقل إلى الشافعية لعدة أسباب
(5)
، وعاد إلى مرو فأصبحت فتنة بسبب ذلك فرحل حتى خمدت الفتنة ثم عاد إليهم على ما هو عليه.
(6)
(1)
هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي بن الحسين بن فطيمة البيهقي، الشافعي، كان شيخا فاضلا، حسن السيرة، جليل القدر، تفقه على أبي المظفر بمرو، توفي سنة 536 هـ. انظر: طبقات الشافعية (7/ 73)، وسير أعلام النبلاء (20/ 60).
(2)
هو أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنع بن ماشاذه، الأصبهاني الشافعي، المفتي العلامة الكبير، إماما زاهدا، صنف كتابا في الدين، ومناقب الدولة العباسية، توفي سنة 536 هـ. انظر: الأنساب (2/ 107).
(3)
هو أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي الأصل الأصبهاني، الشيخ الإمام، ولد سنة 463 هـ، كان حافظا كبيرا، تام المعرفة، صحيح العقيدة، إماما زاهدا في الحديث، توفي سنة 540 هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (20/ 119).
(4)
هو محمد بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله المروزي السنجي، الشافعي المؤذن الخطيب، ولد بقرية سنج في سنة 463 هـ، تفقه على أبي المظفر السمعاني، وسمع منه الحديث، وكان من أخص أصحابه، توفي سنة 548 هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (20/ 248).
(5)
من الأسباب التي جعلت الإمام أبا المظفر السمعاني يترك مذهبه الحنفي:
أولاً: أن الغالب على أهل مرو هو مذهب القدرية، حيث يتبعون في الفروع مذهب أبي حنيفة، وفي الأصول مذهب القدرية، وهي عقيدة مخالفة للكتاب والسنة، وعقيدة السلف الصالح.
ثانياً: غلبة الرأي على مذهب الأحناف، ولذلك سموا أهل الرأي.
ثالثاً: أن عدداً من أبرز شيوخه كانوا من علماء الشافعية، كأبي إسحاق الشيرازي، وأبي قاسم الزنجاني، فتأثر بهم.
رابعاً: فهمه لبعض الأحاديث الواردة في الحث على الانتصار لإمام قرشي فاختار الشافعي.
انظر: الأنساب (7/ 38)، وطبقات السبكي (5/ 340 - 344).
(6)
انظر: طبقات السبكي (5/ 344)، تاريخ الإسلام حوادث ووفيات ص 322.