الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
التقييد والتقسيم (1).
6 -
مختصر الحجب.
7 -
حجب المواريث (2).
8 -
الرد على المرادي (3). "وهي كتب رد فيها ابن رشد على المرادي، وتناول فيها ما يتعلق بالنية في الوضوء والغسل والتيمم
…
" (4).
9 -
جزء في أحكام العبادات (5). "تحدث فيه مؤلفه عن العقيدة الواجبة، والوضوء، والغسل، والتيمم والصلاة، ثم انتقل إلى باب الصيام .. "(6). "ومن الواضح أن الجزء مرتب ولكنه غير تام
…
" (7).
(56) مؤلفات ابن بشير؛ إبراهيم بن عبد الصمد، (توفي بعد سنة 526 ه
ـ).
(1) ابن رشد وكتابه المقدمات (ص 346 - 348).
(2)
المرجع السابق.
(3)
"لعله معاصر ابن رشد، أبو بكر بن الحسن الحضرمي، المعروف بالمرادي، الذي كان عالماً بالفقه، ومتكلماً
…
" (توفي سنة 489 هـ). ابن رشد وكتابه المقدمات (التعليق رقم 2، ص 349).
(4)
"مخطوط بدار الكتب الوطنية بتونس"، ابن رشد وكتابه المقدمات (ص 349).
(5)
وهو مخطوط بدار الكتب التونسية. انظر: المرجع السابق (ص 350).
(6)
ابن رشد وكتابه المقدمات (ص 351).
لمزيد من المعلومات عن مؤلفات ابن رشد، انظر: الغنية (ص 54)، ابن رشد وكتابه المقدمات (ص 307) وما بعدها.
(7)
المرجع السابق.
كان ابن بشير من "المترفعين عن درجة التقليد إلى درجة الاختيار والترجيح"(1) وتعتبر اختياراته قولاً في المذهب (2)، مثلها مثل اختيارات قريبه ومعاصره اللخمي، رغم ما بينهما من اختلاف في الرأي ظهر في تعقب ابن بشير لاختيارات اللخمي في تبصرته (3).
وأهم كتب ابن بشير:
1 -
التنبيه على مبادئ التوجيه (4):
يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "إنه لما انتهض خاطري إلى شرح كتاب المدونة، أردت أن أسلك فيه الإيجاز والاختصار، وتجنبت فيه
(1) الديباج المذهب (1/ 265).
(2)
عنوان الدراية (ص 101).
(3)
الديباج المذهب (1/ 265 - 266).
(4)
توجد مخطوطة من الكتاب تحت رقم: (1132) في خزانة القرويين، بفاس. المغرب؛ انظر: فهرس مخطوطات خزانة القرويين (3/ 224 - 225).
وتوجد نسخة في الزيتونة بتونس (رقم 10447)، وقد نسب سزكين الكتاب إلى ابن عبدوس بن بشير (ت 260 هـ). انظر: تاريخ التراث العربي، مجلد 1 (3/ 150).
وإذا اتفقت نسخة تونس ونسخة القيروان في مادتها العلمية فنسبة الكتاب إلى ابن عبدوس فيها شك؛ نظراً لتقدم ابن عبدوس عن اللخمي وتبصرته.
التطويل والإكثار، ورغبت في حذف التكرار
…
" (1)، ويذكر المؤلف عن كتابه هذا "أن من أحاط به علماً ترقى علن درجة التقليد" (2).
"هذا الكتاب الجليل أظهر فيه مؤلفه براعته واقتداره على أخذ أحكام الفروع من قواعد أصول الفقه عامة، وهي طريقة صعبة شائكة حتى قال الشيخ ابن دقيق العيد (3): إنها غير ملخصة ولا مطردة (4).
والمؤلف يأبى إلا أن ينجح طريقته هذه، وظهرت واضحة المعالم
(1) فهرس مخطوطات خزانة القرويين (3/ 224).
(2)
الديباج المذهب (1/ 265).
(3)
ابن دقيق العيد، محمد بن علي بن وهب القشيري، لم يشتهر أحد في زمانه اشتهاره، ولا حاز قوته على الاستنباط واقتداره، الجامع للعلوم الشرعية واللغوية، حافظ الوقت، خاتمة المجتهدين، كان والده مالكي المذهب، ثم تفقه على الشيخ عز الدين بن عبد السلام فحقق المذهبي، صنف التصانيف المشهورة، سارت بها الركبان، له اليد الطولى في علم الحديث، وسائر الفنون، وشرح قطعة من مختصر ابن الحاجب في مذهب مالك (ت سنة 702 هـ).
انظر: طبقات الشافعية (2/ 103 - 104)، الديباج المذهب (2/ 318 - 319).
(4)
"هي طريقة نبه الشيخ ابن دقيق العيد على أنها غير ملخصة، وأن الفروع لا يطرد تخريجها على القواعد الأصولية". الديباج المذهب (1/ 266).