الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولهما: صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
وذلك بروايته سماعاً بسند صحيح متصل إلى مؤلفه، ويقوم مقام ذلك اشتهار الكتاب بين العلماء الموثوق بهم، منسوباً إلى مؤلفه، وانتشار نسخه شرقاً وغرباً (1)، وقد حذر العلماء من تآلف موجودة بأيدي الناس، تنسب للأئمة ونسبتها باطلة" (2).
ثانيهما: صحة المادة الفقهية التي تضمنها الكتاب:
وهذا يعرف ويثبت بموافقته لما جرى به العمل (3).
والنظرية العامة أنه لا تعتمد "الكتب الغريبة التي لم تشتهر حتى
(1) انظر: نور البصر (ص 124 - 125).
(2)
من هذه الكتب:
1 -
الأجوبة المنسوبة إلى ابن سحنون، "ما زال الأشياخ يحذرون الطلبة منها" فـ "لا تجوز الفتوى بما فيها، ولا العمل عليها بوجه من الوجوه".
2 -
التقريب والتبيين الموضوع لابن أبي زيد.
3 -
أجوبة القرويين.
4 -
أحكام ابن الزيات.
5 -
كتاب الدلائل والأضداد المنسوب لأبي عمران.
"فجميع ذلك باطل وبهتان، قال الإمام القوري رحمه الله تعالى: وقد رأيت جميع تلك التآليف، ولا يشبه ما فيها قولاً صحيحاً"، بل "هي أباطيل وفتاوى الشيطان، وهي موضوعة غير صحيحة النسبة". انظر: نور البصر (ص 126 - 127).
(3)
المرجع السابق (ص 124 - 125).