الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(58) مؤلفات الزقاق: أبي الحسن علي بن قاسم التجيبي، (ت 912 ه
ـ) (1).
له:
1 -
المنهج المنتخب في قواعد المذهب، وهو "المنظوم الرائق في قواعد المذهب، وأصوله، نسجه على منوال عجزت دونه الأفهام، وقصرت عن إدراك معانيه الجهابذة الأعلام"(2).
2 -
لامية الأحكام المعروفة بلامية الزقاق (3)، وهي في علم الأقضية، "شهيرة في أحكام فقهية في مسائل جرى بها عمل فاس، ويكثر حدوثها، ويحتاج القضاة لمعرفتها"(4).
(59) مؤلفات أحمد بن يحيى الونشريسي، (ت 914 ه
ـ) (5).
(1) أبو الحسن علي بن قاسم التجيبي الشهير بالزقاق، المتفنن في علوم شتى، من أهل فاس، كان عارفاً بالفقه متقناً لمختصر الشيخ خليل، كثير الاعتناء به، والبحث عن مشكلاته (ت 912 هـ). انظر دوحة الناشر (ص 55)، جذوة الاقتباس، القسم الثاني (476 - 477)؛ نيل الابتهاج (211)، شجرة النور الزكية (274)، الفكر السامي (2/ 265)، الأعلام (4/ 320).
(2)
دوحة الناشر (ص 55).
(3)
انظر: شجرة النور الزكية (ص 274)، وانظر عن مخطوطات الكتابين: معلمة الفقه المالكي (ص 148).
(4)
الفكر السامي (2/ 265).
(5)
أحمد بن يحيى الونشريسي، التلمساني، ثم الفاسي، الإمام العلامة؛ حامل لواء المذهب المالكي بالديار الأفريقية في وقته، قال فيه ابن غازي: لو أن رجلاً حلف بطلاق زوجته أن أبا العباس الونشريسي أحاط بمذهب مالك، أصوله ورفوعه، لكان باراً في يمينه ولا تطلق زوجته (ت 914 هـ). انظر: توشيح الديباج (ص 65)، نيل الابتهاج (ص 87 - 88)، البستان (ص 53 - 54)، الحلل السندسية (1/ 634 - 635)، شجرة النور الزكية (274 - 275)، الفكر السامي (2/ 265).
"له مصنفات لطيفة"(1)، منها:
1 -
المعيار المعرب، والجامع المغرب، عن فتاوى علماء إفريقية والمغرب:
يقول مؤلفه: "جمعت فيه من أجوبة متأخريهم العصريين ومتقدميهم ما يعسر الوقوف على أكثر في أماكنه، واستخراجه من مكامنه؛ لتبدده وتفريعه، وإيهام محله وطريقه؛ رغبة في عموم النفع به، ومضاعفة الأجر بسببه، ورتبته على الأبواب الفقهية؛ ليسهل الأمر فيه على الناظر، وصرحت بأسماء المفتين إلى في اليسير النادر"(2).
"اما فتاوى أهل إفريقية وتلمسان، فاعتمد فيها على نوازل البرزلي والمازوني، فيما يظهر لمن طالعهما"(3).
(1) توشيح الديباج (ص 65).
(2)
المعيار المعرب (1/ 1).
(3)
البستان (ص 54).
والكتاب "جمع فأوعى وحصل فوعى"(1).
"والمفتون في المعيار هم - كما قال المؤلف في المقدمة - من متأخري الفقهاء، ومتقدميهمن يعني فقهاء المالكية في الغرب الإسلامي، من تلاميذ الإمام مالك إلى شيوخ الونشريسي، وأقرانه المعاصرين له، وفيهم كثير ممن وصف بالاجتهاد المطلق، والاجتهاد المذهبي، وحتى الذين لم يوصفوا بالاجتهاد منهم، بالغوا المجهود في تأويل نصوص المتقدمين، وتعليلها؛ لاستنتاج الأحكام المستجيبة لمتطلبات النوازل، والأحداث الظرفية الخاصة ....
وليس الونشريسي جامع فتاوى فقط، وإنما هو
…
ناقد بصير، يقبل، ويرد، ويرجح، ويضعف
…
، بالإضافة إلى فتاوى أحمد الونشريسي الخاصة، وهي غير قليلة، كتعليقاتهن يكوِّن بضعها كتاباً مستقلاً بعنوانه، وفصوله، يدمجه في الباب الذي ورد فيه، وهذه إحدى خصاص المعيار الذي نجد فيه عدداً من (الفتاوى - الكتب) مدمجة في مختلف الأبواب لفقهاء الأندلسيين ومغاربة" (2)، منها:
1 -
نظم الدرر المنثورة.
2 -
تنبيه الطالب الدرَّاك.
(1) البستان (ص 54).
(2)
المعيار المعرب (مقدمة التحقيق 1/ح).
3 -
أسنى المتاجر.
4 -
تنبيه الحاذق (1).
"أما مكانة المعيار فتنجلي في اهتمام فقهاء الأمصار به منذ عصر المؤلف إلى أيامنا، حتى لا تكاد تجد كتاباً فقهياً ألف بعده إلى وفيه نقول عنه، أو إحالات عليه
…
ولقد رأيت الكثير من اهتمام علماء العدوتين بالمعيار" (2).
"يعد كتاب المعيار موسوعة فقهية كبرى قل نظيرها في المذهب المالكي
…
، وقد نوه بشأنه الكثيرون" (3)، فهو "من التآليف ذات الشأن عند فقهاء الوقت" (4).
يقول الهلالي: "والمعيار وهو أجمع ما رأينا من كتب النوازل، لكن فيه بعض الفتاوى ضعيفة"(5).
2 -
إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك.
"جمع فيه نحو مائة قاعدة فقهية بنى عليها الخلاف المالكي،
(1) انظر: الونشريسي، أحمد بن يحيى، إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك (مقدمة التحقيق، ص 70).
(2)
المعيار المعرب (مقدمة التحقيق 1/ح، ط).
(3)
إيضاح المسالك (مقدمة التحقيق، ص 76).
(4)
الفكر السامي (2/ 265).
(5)
نور البصر (ص 129).
ولكن كلها أو جلها، مختلف فيها، وعن الاختلاف فيها نشأ الاختلاف في فروعها، فهو كفلسفة فقهية مفيدة" (1). علماً بأن عدد القواعد التي أوردها المؤلف:(118) قاعدة (2).
3 -
عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروع.
"يستعان به على حل كثير من المتناقضات الواقعة في المدونة، وغيرها من أمهات الروايات"(3).
4 -
المنهج الفائق، والمنهل الرائقن والمغني اللائق بأداب الموثق، وأحكام الوثائق.
"هذا الكتاب هو عمدة الموثقين الذين أتوا بعدة"(4).
5 -
غني المعاصر والتالي، في شرح وثائق الفشتالي:
"كتابه الغنية هذه عبارة عن طرر وتعليقات كتبها الفقيه الإمام أبو العباس الونشريسي المذكور على نسخته من الوثائق"(5). وهو
(1) الفكر السامي (2/ 265).
(2)
انظر: إيضاح المسالك (مقدمة التحقيق، ص 95).
(3)
المرجع السابق (مقدمة التحقيق، ص 78).
(4)
المراجع السابق (مقدمة التحقيق، ص 80).
(5)
فهرس مخطوطات خزانة القرويين (4/ 205).