الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ختاماً:
لا يغيب عن الناظر إلى ما تقدم عرضه من الكتب المعتمدة استنتاج حقيقتين:
أولاهما: أن هذه الكتب تمثل في مجموعها كل المدارس المالكية الفقهية باختلاف فروعها.
ثانيهما: أن هذه الكتب ترتبط في جلها ارتباطاً مباشراً بعضها ببعض، ويتسلسل ارتباطها إلى أمهات كتب المذهب ودواوينه.
* فالمنتقى شرح الموطأ.
* ومختصر ابن أبي زيد، والتهذيب، وتبصرة اللخمي، والمقدمات، والتنبيهات، وتعليقة المازري، كلها مؤلفات تخدم (المدونة) شرحاً واختصاراً، أو تقريراً وتنبيهاً.
* والبيان والتحصيل، شرح موسع (للعتبية).
* وكتب الأبهري، والتفريع، والتلقين
…
تعتمد على (المبسوط) لإسماعيل القاضي بجانب اعتمادها على (مختصر ابن عبد الحكم)، و (المدونة).
* ويأتي شرح التلقين للمازري ليربط بين مدرسة العراق، والقيروان ربطاً يتميز بتقديم آراء المدرستين على نهج المدرسة العراقية المالكية.
* النوادر والزيادات ضم بين دفتيه خلاصة أمهات المذهب ودواوينه: الواضحة، والعتبية، والموازية، وكتب ابن سحنون، ومجموعة ابن عبدوس جنباً إلى جنب مع أراء المدرسة العراقية ممثلة فيما ضمه الكتاب من آراء أبي بكر الأبهري، وبكر بن العلاء وغيرهما، وآراء المدرسة المصرية ممثلة في ابن شعبان.
* والجامع لابن يونس اختصر المدونة، وشرح مسائلها معتمداً على المستخرجة، والموازي، والنوادر، والزيادات، ومختصر ابن أبي زيد.
* أما عقد الجواهر المصرية المحتد، فيقدم كل آراء المذهب ومسائله مرتبة منسقة في منهج جديد، مشوق، يعتبر "غاية منتهى التحرير"(1).
ولا يخفى على فطنة القارئ أن ما ألف في علم القضاء، والوثائق، والشروط لا يتعدى مضمونه ما اعتمده علماء المذهب في كتبهم المعتمدة آنفة الذكر.
* * *
(1) عقد الجواهر الثمينة (1/ 4).