الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهي طرر على الوثائق المجموعة لابن فتوح (1).
"ويكثر ابن عات النقل عن العتبية، وشرحها لابن رشد (البيان والتحصيل) "(2).
(67) عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة لأبي محمد عبد الله بن نجم بن شاس، (ت 610/ 616 ه
ـ).
كتاب عقد الجواهر "كتاب جليل، فصيح العبارة"(3)، "من أكثر الكتب فوائد في الفروع، رتبه على طريقة الوجيز للغزالي"(4)(5)،
(1) انظر (ص 293) من هذا البحث.
(2)
فهرس مخطوطات خزانة القرويين (3/ 255).
(3)
الفكر السامي (2/ 230).
(4)
(*) الغزالي، الإمام محمد بن محمد الطوسي، حجة الإسلام، زين الدين أبو حامد، المشهور بالإمام الغزالي، من أكابر علماء الشافعية ومجتهديهم، ألف في فنون شتى، من أشهر مؤلفاته: إحياء علوم الدين، ومن مؤلفاته في الفقه: البسيط، والوجيز. توفي (سنة 505 هـ). انظر طبقات الشافعية (2/ 110 - 113).
(5)
البداية والنهاية (13/ 94). وانظر ابن شاس، عبد الله بن نجم، عقد الجواهر الثمينة، تحقيق أبي الأجفان، وزميله (1/ 4).
وهو "من أحسن ما صنف المالكية"(1).
سلك فيه مؤلف "الترتيب البديع، وأجاد فيه الصنيع
…
، واقتصر على ذلك مع اليسير من التنبيه على بعض التوجيه" (2).
"والطائفة المالكية بمصر عاكفة عليه لحسنه، وكثرة فوائده"(3)، وقد "صار ابن الحاجب على طريقته، فألف مختصره، وهو المختصر الذائع الصيت"(4)، كتابه الجامع بين الأمهات المعروف بالمختصر الفرعي الذي "انتظم فيه فوائد ابن شاس"(5)، فاختصر فيه الجواهر (6).
يقول المؤلف عن سبب تأليفه للجواهر: "فهذا كتاب بعثني على جمعه في مذهب عالم المدينة، إمام دار الهجرة، أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك
…
- رضوان الله عليهم- ما رأيت عليه كثيراً من المنتسبين إليه في زماننا من ترك الاشتغال به، والإقبال على غيره" (7).
(1) الفكر السامي (2/ 230).
(2)
الذخيرة (1/ 34).
(3)
الديباج المذهب (1/ 442).
(4)
النيفر، محمد الشاذلي، تراجم خليل لعظوم والطرق التقريبية للفقه (النشرة العلمية للكلية الزيتونية)، السنة الأولى، المجلد الأول (ص 100).
(5)
البداية والنهاية (13/ 188).
(6)
شجرة النور الزكية (ص 165).
(7)
عقد الجواهر الثمينة، (1/ 3 - 4).
ويعزو المؤلف سبب عدم الإقبال على المذهب إلى ما يعتقده البعض من أنه: "لا يمكن ترتيبه، بل يشق ويتعذر، ولا تنحصر مسائله تحت ضوابط، بل تتباين"، ولكن ذلك لا يعود إلى عدم قدرة علماء المذهب السابقين على تقديم المذهب في منهج يرضي القارئ، بل لأنهم قصروا تصانيفهم على محاكاة سؤالات المدونة إذ كانت ما بين شرح، وتلخيص، وتنكيت
…
على الكتاب المذكور؛ لذلك فإن المؤلف يقدم لنا في كتاب عقد الجواهر "نظماً يوافق مقاصدهم، ورغباتهم، ويخالف ظنونهم، ومعتقداتهم، فحذفت التكرار الذي عيبوا أئمة المذهب إذ لم يحذفوه
…
، ثم نظمته على ما جنحوا إليه وألفوه" (1).
(68)
مؤلفات مكي بن عوف (2) (ت
…
؟ ):
له من المؤلفات الفقهية:
(1) عقد الجواهر الثمينة (1/ 3 - 4).
(2)
"نفيس الدين: أبو الحرم، مكي بن عوف بن أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف
…
، المحقق الكامل، المؤلف المطلع، العارف بالأصول، وتحرير النوازل".
لم تعرف سنة وفاته، إلا أن مؤلف شجرة النور الزكية ذكره في أول الطبقة الثالثة عشرة، وذكر بعده ابن شاس المتوفى سنة (610 هـ).
شجرة النور الزكية (ص 165)، وانظر أيضاً: الديباج المذهب (1/ 293)، حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (1/ 453).
1 -
العوفية (1):
"وهو كتاب نفيس للغاية"(2)، ألفه "شرحاً عظيماً على التهذيب لأبي سعيد البراذعي، وعدة مجلداته ستة وثلاثون مجلداً، وكان يقيده على دروسه التي كان يلقيها في المدرسة العوفية، وكان يحضر عنده فضلاء، ويتحرر بينهم بحوث فيكتبها في الحواشي، فكمل على هذا الحال
…
" (3).
2 -
شرح الجلاب:
"في عشرة مجلدات .... ، وقد اشتمل على فقه جيد، وتوجيه حسن"(4)، (والجلاب) هو كتاب التفريع لابن الجلاب.
(69)
مؤلفات عبد الكريم بن عطاء الله الإسكندري (5). (ت 612 هـ):
(1) توجد مخطوطة من أجزاء الكتاب تحت رقم (374) في خزانة القرويين بفاس، فهرس مخطوطات خزانة القرويين (1/ 368 - 369).
(2)
الديباج المذهب (1/ 293).
(3)
الديباج المذهب (1/ 293).
(4)
المرجع السابق.
(5)
رشيد الدين، أبو محمد عبد الكريم بن عطاء الله الإسكندري، العالم، الجليل الإمام، المدقق، الفقيه، الأصولي، المتقن، كان إماماً في الفقه، والأصول والعربية، توفى سنة (612 هـ). انظر الديباج المذهب (2/ 43)، حسن المحاضرة (1/ 456)، شجرة النور الزكية (ص 167).