الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وهي من الكتب المعتمدة"(1).
(7) مؤلفات القرافي: أحمد بن إدريس، (ت 684 ه
ـ).
" ألف التآليف البديعة البارعة"(2)، "العجيبة الصنع، العظيمة الوقع"(3)، "انعقد على كمالها لسان الإجماع"(4)، فـ"سارت مصنفاته مسير الشمس، ورزق فيها الحظ السامي عن اللمس"(5)، منها:
1 -
كتاب الذخيرة في الفقه:
"من أجل كتب المالكية"(6)، "جامع لكتب الفقه على مذهب الإمام مالك التي عدت أصولاً للمذهب"(7)، فقد جمع "بين الكتب الخمسة التي عكف عليها المالكيون شرقاً وغرباً، حتى لا يفوت أحداً من الناس مطلب، ولا يعوزه أرب، وهي: المدونة، والجواهر،
(1) الفكر السامي (2/ 433 - 434).
(2)
شجرة النور الزكية (ص 188).
(3)
الفكر السامي (2/ 233).
(4)
الديباج المذهب (1/ 237).
(5)
المرجع السابق.
(6)
المرجع السابق.
(7)
القرافي أحمد بن إدريس، الذخيرة (مقدمة عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد السميع أحمد إمام 1/ 15).
والتلقين، و [التفريع لابن] الجلاب، والرسالة، جمعاً مرتباً، بحيث يستقر كل فرع في مركزه، ولا يوجد في غير حيزه، على قانون المناسبة في تأخير ما يتعين تأخيره، وتقديم ما يتعين تقديمه من الكتب والأبواب والفصول، متميزة الفروع" (1). وقدم "المشهور على غيره من الأقوال؛ ليستدل الفقيه بتقديمه على شهرته، إلا أن يتعذر ذلك لتساوي الأقوال، أو لوقوع الخلاف بين الأصحاب على المشهور، اختلافاً على السواء، وهذا قليل في المذهب يعلم بقرينة البحث فيه" (2).
إلى جانب عنايته بآراء المذهب المالكي فقد آثر المؤلف "التنبيه على مذاهب المخالفين لنا من الأئمة الثلاثة، ومآخذهم في كثير من المسائل، تكميلاً للفائدة، ومزيداً من الاطلاع، فإن الحق ليس محصوراً في جهة، فيعلم الفقيه أي المذهبين أقرب للتقوى، وأعلق بالسبب الأقوى"(3)، وبذلك جمع الكتاب بين دفتيه آراء المذهب المالكي ومدارسه: العراقية، والمصرية، والقيروانية، ممثلة بأشهر الكتب المعتمدة لدى تلك المدارس؛ إذ جمع "له من تصانيف المذهب نحو أربعين تصنيفاً ما بين شرح، وكتاب مستقل، خارجاً عن كتب الحديث والفقه، ولا يكاد أحد يجد فرعاً إلا نقلته، مضافاً لما جمعته"(4)، كما
(1) الذخيرة (1/ 34 - 35).
(2)
المرجع السابق.
(3)
المرجع السابق.
(4)
المرجع السابق (1/ 36).
بين فيه آراء المذاهب الفقهية السنية الأخرى في المسائل التي يتعرض لها، فالكتاب بهذا يرتقي عن كونه كتاباً مذهبياً مالكياً، ليصبح كتاباً موسوعياً في الفقه المقارن.
2 -
الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام، وتصرفات القاضي والإمام:
اشتمل الكتاب "على فوائد غزيرة"(1)، وهو "
…
في الفرق بين الفتاوى والأحكام، وتصرف القاضي والإمام، ذكرت في هذا الفرق أربعين مسألة جامعة لأسرار هذه الفروق
…
" (2)، والكتاب "حسن في بابه" (3).
3 -
كتاب الفروق:
الكتاب "في الفروق بين القواعد وتلخيصها، فله من الشرف
…
شرف الأصول على الفروع، وسميته لذلك أنوار البروق، في أنواء الفروق ولك أن تسميه كتاب الأنواء، أو كتاب الأنوار والقواعد السنية في الأسرار الفقهية، كل ذلك لك، وجمعت فيه من القواعد خمسمائة وثمانية وأربعين قاعدة، أوضحت كل قاعدة بما يناسبها من الفروع حتى يزاد انشراح القلب لغيرها" (4)؛ ولذا فالكتاب "لم يسبق
(1) الديباج المذهب (1/ 237).
(2)
القرافي، أحمد بن إدريس، الفروق (1/ 3 - 4).
(3)
المرجع السابق (1/ 4).
(4)
المرجع السابق (1/ 4).