الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولاً- الكتب المعتمدة في الفقه النظري
(1):
(1)
كتب الإمام أبي بكر الأبهري:
الإمام أبو بكر هو أحد الشيخين اللذين لولاهما لذهب المذهب، إمام المدرسة المالكية العراقية، وأشهر كتبه:
1 -
شرح مختصر ابن عبد الحكم الكبير.
2 -
شرح مختصر ابن عبد الحكم الصغير.
والمختصران محور اجتهادات المدرسة العراقية ومعتمدها، كما قد سبق بيانه في المرحلة الأولى.
(2)
التفريع لابن الجلاب:
"وكتاب التفريع في المذهب مشهور معتمد"(2)، "من أجل كتب المالكية؛ لما اشتمل عليه من بحوث ونُقُول، ولذلك تلقاه أهل العقول بالقبول"(3).
"واشتغل به الناس كثيراً، وعول عليه كثير من المالكين بالاشتغال"(4).
(1)(*) رتبت الكتب حسن تاريخ وفاة مؤلفيها.
(2)
شجرة النور الزكية (ص 92).
(3)
التفريع (مقدمة التحقيق 1/ 120)(نقلاً عن شرح التتائي).
(4)
المرجع السابق (مقدمة التحقيق 1/ 119)(نقلاً عن ابن عبد السلام في ترجمته لابن الجلاب).
وممن اعتمده ابن رشد في المقدمات، وحفيده في بداية المجتهد (1)، وتوج هذا الاهتمام القرافي حيث أثبته كأحد الكتب التي عكف عليها المالكيون شرقاً وغرباً.
"ويندر جداً أن نجد مؤلفاً مالكياً لم يعتمد كتاب التفريع، أو لم يرجع إليه في بعض المسائل"(2)، ويتضح مدى اهتمام علماء المالكية بالكتاب في "أنه يعتبر من أمهات الفقه المالكي، وأن علماء المالكية لم ينفكوا ينهلون من معينه الصافي، ويعتمدون أقواله في مؤلفاتهم"(3).
(3)
مؤلفات ابن أبي زيد:
أحد الشيخين اللذين لولاهما لذهب المذهب، ونالت آراؤه وفتاويه تقدير المالكية وإعجابهم شرقاً وغرباً، حتى سمى "بمالك الصغير"(4)، فكتبه ومؤلفاته موضع تقدير العلماء قديماً وحديثاً، واشتهرت منها ثلاث مؤلفات عليها اعتماد الفقهاء، ومعول العلماء هي:
1 -
الرسالة:
أحد الكتب التي "عكف عليها المالكيون شرقاً وغرباً"(5)،
(1) التفريع (مقدمة التحقيق 1/ 123).
(2)
التفريع (مقدمة التحقيق 1/ 123، 125).
(3)
المرجع السابق.
(4)
طبقات الفقهاء (ص 163).
(5)
الذخيرة (1/ 34).
"اشتهرت اشتهار النهار، وشاعت في جميع الأقطار، وتلقاها الناس بالقبول في سائر الأمصار"(1).
"أقبل الناس عليه، من المغرب، ومن المشرق، فجعلوه عمدتهم في تنشئة الأطفال
…
، كما جعلوه عمدتهم في مراجعة المسائل للمتفقهين" (2).
2 -
النوادر والزيادات:
أحد كتابين لابن أبي زيد عليهما "المعول بالمغرب في التفقه"(3)، جمع فيه "جميع ما في الأمهات من المسائل، والخلاف، والأقوال"(4)، و"أوعب فيه الفروع المالكية، فهو في المذهب المالكي كمسند أحمد عند المحدثين، إذا لم توجد المسألة فيه فالغالب أن لا نص فيها"(5).
3 -
مختصر المدونة:
ثاني كتابين لابن أبي زيد عليهما المعول عند المالكية (6)، فعلى
(1) ندوة الإمام مالك (سحنون، أحمد، ابن أبي زيد القيرواني ورسالته 3/ 51).
(2)
أعلام الفكر الإسلامي (ص 48).
(3)
ترتيب المدارك (6/ 217).
(4)
مقدمة ابن خلدون (ص 245).
(5)
الفكر السامي (2/ 116).
(6)
ترتيب المدارك (6/ 217).
هذا الكتاب - مع النوادر- "معول المالكية في عصور بعده وفي عصره"(1).
(4)
عيون الأدلة لابن القصار:
أحد القاضيين اللذين لولاهما لذهب المذهب، واحتكام الباجي وعلماء الشام (2) إلى كتب ابن القصار دليل واضح على اعتمادها.
(5)
كتب القاضي عبد الوهاب بن نصر:
وتتميز كتبه بعنصرين أعطاها ما تستحقه من اهتمام علماء المالكية واعتمادهم عليها، أول هذين العنصرين: أن كتبه تمثل زبدة التطور في آراء علماء المالكية في العراق، فمؤلفها وارث أبي بكر الأبهري، وابن الجلاب، وأبي الحسن القصار، وثاني العنصرين: أن كتبه تمثل الاندماج بين آراء قمة مدرستين مالكيتين: القاضي عبد الوهاب (أحد المحمدين)، زعيم المدرسة العراقية، وابن أبي زيد، مالك الصغير، زعيم المدرسة القيروانية، ويظهر هذا الاندماج في مؤلفات القاضي عبد الوهاب التي تناول فيها كتب ابن أبي زيد، حيث شرح الرسالة، والمختصر.
ويصور مدى اعتماد المالكية على كتبه أنها احتكم إليها في الخلاف بين الباجي، وعلماء الشام (3)، ويعتبر كتاب التلقين أشهر
(1) الفكر السامي (2/ 116).
(2)
فصول الأحكام (مقدمة التحقيق، ص 37).
(3)
المرجع السابق.
كتب القاضي عبد الوهاب، فهو أحد الكتب التي عكف عليها المالكيون شرقاً وغرباً (1).
(6)
التهذيب للبراذعي:
"اعتمده المشيخة من أهل إفريقية، وأخذوا به، وتركوا ما سواه"(2).
فـ"عليه معول أكثرهم بالمغرب، والأندلس"(3)، بل "ما المعول إلا عليه شرقاً وغرباً"(4)، فهو "الكتاب المعتمد عليه الآن الذي ينطلق عليه اسم الكتاب عند المالكية حتى الإسكندرية"(5).
"حصل عليه الإقبال شرقاً وغرباً، دراسة، وشرحاً، وتعليقاً، واختصاراً من أئمة المالكية بالأندلس، والمغرب، وتركوا به المدونة ومختصراتها"(6)، وبلغ من شهرة الكتاب أن "صار من اصطلاحهم إطلاق المدونة عليه"(7)، وبإيجاز: التهذيب "أصل الأصول
(1) الذخيرة (1/ 34)، وانظر ومضات فكر (2)(ص 70).
(2)
ابن خلدون، المقدمة (ص 245).
(3)
ترتيب المدارك (7/ 257).
(4)
المدونة (المقدمة 1/ 65). وانظر: النابغة الغلاوي، محمد، الطليحة (ص 79).
(5)
نفح الطيب (4/ 172).
(6)
الفكر السامي (2/ 209).
(7)
المرجع السابق (2/ 398)، وانظر: الطليحة (ص 79).
للمذهب المالكي، وكل ما ألف متفرع عليه" (1).
(7)
الجامع لابن يونس:
"عليه اعتماد طلبة العلم"(2)، و"عليه اعتمد من بعده، وكان يسمى مصحف المذهب، لصحة مسائله، ووثوق صاحبه"(3).
ومؤلف الجامع أحد الذي اعتمدهم خليل في مختصره (4).
(8)
المنتقى للباجي:
"ومن الكتب المعتمدة الموطأ لمالك، وشرحها للباجي"(5)، إذ هو "أحسن كتاب ألف في مذهب مالك"(6).
والمنتقى، وإن كان في أصل تأليفه شرحاً للموطأ فإنه في واقعه وحقيقته موسوعة فقه مقارن يركز على آراء المذهب المالكي،
(1) تراجم خليل لعظوم والطرق التقريبية للفقه، النشرة العلمية للكلية الزيتونية، السنة الأولى، المجلد الأول (ص 121).
(2)
شجرة النور الزكية (ص 111).
(3)
الفكر السامي (2/ 210)، وانظر: نور البصر شر المختصر (ص 128)، الطليحة (ص 80).
(4)
انظر: مواهب الجليل (1/ 34)، نور البصر (ص 128)، العذب السلسبيل في حل ألفاظ خليل (ص 65).
(5)
الفكر السامي (2/ 433)، وانظر نفح الطيب (4/ 172).
(6)
نفح الطيب (2/ 274).
والتدليل له جنباً إلى جنب مع آراء المدارس الفقهية الأخرى.
(9)
التبصرة للخمي:
"كان أهل المئة السادسة وصدر السابعة، لا يسوغون الفتيا من تبصرة اللخمي؛ لأنها لم تصحح على مؤلفها، ولم تؤخذ عنه"(1)، إلا أنه فيما بعد اعتمدت اختياراته أقوالاً في المذهب، بل أصبح اللخمي "أحد الأئمة الأربعة المعتمدة ترجيحاتها في مختصر خليل"(2).
(10)
مؤلفات ابن رشد:
"واعتمدوا ما ألف ابن رشد"(3)، إذ هو أحد الأربعة الذين اعتمدهم خليل في مختصره (4)، وأشهر كتبه، وأكثرها تداولاً بين العلماء هي:
1 -
البيان والتحصيل "
…
من كتب المالكية الجليلة القدر،
(1) نيل الابتهاج (ص 247)، وانظر: الفكر السامي (2/ 215).
(2)
الفكر السامي (2/ 215)، وانظر: مواهب الجليل (1/ 34)، نور البصر (ص 128)، الطليحة (ص 79)، العذب السلسبيل في حل ألفاظ خليل (ص 65).
(3)
الطليحة (ص 80).
(4)
مواهب الجليل (1/ 34)، نور البصر (ص 128)، العذب السلسبيل في حل ألفاظ خليل (ص 65).
المعتمدة عند كل من جاء بعده" (1).
2 -
المقدمات الممهدات.
3 -
فتاوى ابن رشد: التي جمعها تلميذه ابن الوزان.
(11)
مؤلفات المازري وهي:
1 -
التعليقة على المدونة.
2 -
شرح التلقين.
3 -
الفتاوى.
هذه كتب اكتسبت اعتمادها من اعتماد ترجيحات مؤلفها الإمام المازري، والذي صرح بأنه ليس "ممن يحمل الناس على غير المعروف المشهور من مذهب مالك وأصحابه"(2)، مع أنه كان "آخر المشتغلين من شيوخ إفريقية بتحقيق الفقه، ورتبه الاجتهاد"(3)، مما جعله أحد الأربعة الذين نالوا - وباستحقاق- اعتماد خليل في مختصره المشهور (4).
(1) الفكر السامي (2/ 219).
(2)
الموافقات (4/ 146).
(3)
الغنية (ص 65)، الديباج المذهب (2/ 251).
(4)
انظر: مواهب الجليل (1/ 34)، الفكر السامي (2/ 221)، نور البصر (ص 128)، الطليحة (ص 70). العذب السلسبيل في حل ألفاظ خليل (ص 65).