الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وهو كتاب كثير الفائدة غزير العلم، نحا فيه إلى اختصار المتيطية"(1).
(15) تقييد الطنجي على المدونة: لأبي الحسن علي ابن عبد الرحمن بن تميم اليفرني، شهر بالطنجي
، (ت 734 هـ).
"له تقييد على المدونة"(2).
(16) مؤلفات محمد بن عبد الله بن راشد القفصي، (ت 737)
.
له "تصانيف في فنون شتى
…
وقد سار ذكرها بسعد الله في الشرق والغرب" (3)، وتآليفه "مفيدة، شاهدة بفضله ونبله" (4)، منها
(1) الديباج المذهب (1/ 270).
(2)
نيل الابتهاج (ص 204).
لعل هذا التقييد هو المشار إليه في المراجع الفقهية باسم: (طرر أبي الحسن الطنجي على التهذيب)، ومن المعروف المشهور أن تهذيب البراذعي يطلق عليه اسم: المدونة. تقول الطليحة:
واعتمدوا التهذيب للبراذعي
…
وبالمدونة في البرادعي
انظر: الطليحة (ص 79).
(3)
ابن رشد، محمد، لباب اللباب (ص 3).
(4)
شجرة النور الزكية (ص 208).
1 -
"الشهاب الثاقب في شرح ابن الحاجب
…
وهو شرح مختصر ابن الحاجب الفرعي" (1)، يقول مؤلفه: إن "شرح ابن الحاجب المسمى الشهاب الثاقب، في شرح لفظه، وحل مشكلاته، وإيضاح رموزه وإشاراته، وعزو مسائله، وتقرير دلائله، وقد استخرجت مسائلها في أماكنها، ولم يبق منها إلا نحو خمس مسائل لم أقف على النقل فيها، وكذا بعض الأقوال" (2).
2 -
الفائق في معرفة الأحكام والوثائق (3).
3 -
المذهب في ضبط مسائل المذهب (4)، "ليس للمالكية مثله"(5).
(1) تراجم المؤلفين التونسيين (2/ 332 - 333).
(2)
نيل الابتهاج (ص 236).
يوجد جزء مفرد من الكتاب في خزانة جامع القرويين بفاس رقم (388)، انظر: كتاب العمر، المجلد الأول (2)، تعليق رقم (13)، (ص 742).
(3)
توجد منه عدة نسخ بالمكتبة الوطنية بتونس، انظر:
تراجم المؤلفين التونسيين (2/ 333)، وانظر عن النسخ الأخرى من مخطوطات الكتاب وأماكن وجودها في كتاب العمر، المجلد الأول (2)، تعليق رقم (6)(ص 741 - 742).
(4)
يوجد الجزء الأول منه مخطوطاً في المكتبة الحمزية بتافيلات، رقمه (154)، انظر: كتاب العمر، المجلد الأول (2)، تعليق رقم (8)(ص 742).
(5)
شجرة النور الزكية (ص 208).
4 -
النظم البديع في اختصار التفريع.
5 -
لباب اللباب في بيان ما تضمنته أبواب الكتاب من الأركان، والشروط، والموانع، والأسباب.
عن الكتاب وسبب تأليفه يقول المؤلف:
"لما رأيت نهار الشيب قد تجلى، وليل الشباب شمر ذيله فرقا وولى، رغبت في وسيلة أختم بها عملي، وأنتفع بها إن شاء الله تعالى عند حلول أجلي، فوضعت هذا المختصر، ورتبته ترتيباً لم أسبق إليه؛ لينتفع به المبتدي، ويستبصر به المنتهى،
…
، ورجوت أن ينتشر انتشار الخبر المتواتر، وأن يستوي في طلبه البادي والحاضر" (1). هذا المؤلف هو اختصار وتنظيم وترتيب في أسلوب جديد لما في المدونة من مادة فقهية، ومن ثم يكون المؤلف "من الذين ساهموا في هذه الطريقة [طريقة المختصرات] بأسلوب فيه نوع من الابتكار" (2).
يوضح المؤلف منهجه قائلاً: "سلكت في كتابي الكبير (وهو الفائق في معرفة الأحكام والوثائق)، وفي كتاب (المذهب في ضبط مسائل المذهب)، مسلكاً لم أسبق إليه، إذ تأمله من له أدنى فكرة عرف موضع المسألة التي يطلبها، وسلكت ذلك أيضاً في هذا
(1) لباب اللباب (ص 3).
(2)
تراجم خليل لعظوم (ص 103).