الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"تصانيفه عديدة، في فنون متنوعة، كلها بديعة، كثيرة الفائدة، تدل على كثرة اطلاعه"(1)، منها:
"شرح فرعي ابن الحاجب سماه إزالة الحاجب لفروع ابن الحاجب"(2).
(31) مؤلفات ابن فرحون: إبراهيم بن علي (ت 799 ه
ـ) (3).
" تآليفه في غاية الإفادة"(4)، منها:
(1) الديباج المذهب (2/ 296).
(2)
نيل الابتهاج (ص 270).
(3)
إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون اليعمري المالكي، المدني، ولد بالمدينة ونشأ بها، قاضيها وعالمها، الإمام العلامة، أظهر مذهب مالك بالمدينة بعد خموله فهابته الرعية، وانتصر من الظالم (ت 799 هـ). انظر: الدرر الكامنة (1/ 48)؛ توشيح الديباج (ص 45 - 46)؛ نيل الابتهاج (ص 30 - 32)؛ شجرة النور الزكية (ص 222)؛ الفكر السامي (2/ 271).
(4)
نيل الابتهاج (ص 32).
1 -
تسهيل المهمات في شرح جامع الأمهات (1)، "شرح على مختصر ابن الحاجب الفرعي، حفيل للغاية"(2)، "مقيد غاية جمع فيه كلام ابن عبد السلام، وابن راشد، وخليل، وغيرهم من الشراح، مع التنبيه على مواضع كلامهم، وزوائد غيرهم مما لا غنى عنه، في ثمانية أسفار"(3).
2 -
"ألف كتاباً نفيساً في الأحكام"(4)، سماه "تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام، لم يسبق لمثله، وفيها من الفوائد ما لا يخفى"(5)، "وهو الجامع لما تفرق في غيره، والمشتمل من دقائق العبارات، وبدائع التقاسيم والتصاريف على ما جعله المرجع الأعلى في هذا الفن، بما أحكم من ضبط التقاسيم، والفروق، وتحصيل الأصناف، وتحقيق محامل الألفاظ"(6)، "لكنه لم يلتزم في كتابه التبصرة النص على مشهور المذهب"(7).
(1)(*) توجد منه مخطوطة "في فهرس المتحف البريطاني (9/ 872) "، ابن فرحون، كشف النقاب الحاجب، (دراسة وتحقيق حمزة أبو فارس، عبد السلام الشريف)، تعليق رقم (39)، (ص 34).
(2)
شجرة النور الزكية (ص 222).
(3)
نيل الابتهاج (ص 31).
(4)
الدرر الكامنة (1/ 48).
(5)
نيل الابتهاج (ص 31).
(6)
ومضات فكر (2)، (ص 71).
(7)
توشيح الديباج (ص 46).
3 -
"درر الغواص في محاضرة الخواص (1)، لم يسبق لمثله، ألفه ألغازاً في الفقه، مرتباً على الأبواب"(2).
يقول عنه مؤلفه: "وبعد فإن طلب العلم أشرف الاكتساب وأسماه، وطالبه يحتاج إلى قوة وعزم، وإجمام نفسه لابد له منه حتماً
…
، ومن أحسن ما أجم به نفسه محاضرة الطلاب، بألغاز فروع الأصحاب؛ لأنها تحد الأذهان، وتفتح الجنان، وتفاضل بين الأقران، والعمل بها ثبت في الصحيح، وهي في البخاري نص صريح
…
، وهذا النوع (يسميه الفقهاء) الألغاز، وأهل الفرائض يسمونه المعميات، والنحاة يسمونه المعمى، واللغويون الأحاجي.
ولم أقف للمالكية على تآليف من هذا النوع يقتفي به ويتبع، فقيدت من ذلك (ما تستطرف به المذاكرة، ويستجلى به المحاضرة)،
…
، وسميته: بدرر الغواص في محاضرة الخواص" (3).
4 -
كشف النقاب الحاجب من مصطلح ابن الحاجب، وهي:"مقدمة من عرفها سهل عليه مشكلات الكتاب"(4).
(1)(*) طبع الكتاب تحت اسم: درة الغواص في محاضر الخواص، تقديم وتحقيق وتعليق د. محمد أبو الأجفان، ود. عثمان بطيخ.
(2)
نيل الابتهاج (ص 32).
(3)
ابن فرحون، إبراهيم، درة الغواص في محاضرة الخواص (ص 62 - 65).
(4)
نيل الابتهاج (ص 32).
"لهذا الكتاب قيمة علمية كبيرة، فهو يشرح اصطلاح ابن الحاجب في مختصره، وذلك بتقصيها في جامع الأمهات، وضرب الأمثلة لها من الأبواب المختلفة، وإذا عرفنا أن الفقه المالكي في العصور المتأخرة اعتمد على مختصر ابن الحاجب، ومختصر خليل الذي هو بدوره مختصر لمختصر ابن الحاجب، إذا عرفنا ذلك، عرفنا قيمة الكتاب؛ إذ أن هذه المصطلحات أو معظمها لازمة لكل طالب فقه خصوصاً الفقه المالكي ..
. اعتمد ابن فرحون في شرح اصطلاحات ابن الحاجب، والانتقادات، والردود، على كثير من شراح جامع الأمهات،
…
، لكن حل اعتماده كان على ثلاثة من الشراح هم: ابن راشد، وابن عبد السلام، وخليل في توضيحه" (1).
يقول المؤلف: "فإن بعض إخواني سألني أن أفرد مقدمة (2) الشرح الذي قيدته على جامع الأمهات
…
، المسمى بتسهيل المهمات في شرح جامع الأمهات، لاشتمالها على مصطلح المؤلف في كتابه فأجبته" (3).
(1) ابن فرحون، إبراهيم، كشف النقاب الحاجب من مصطلح ابن الحاجب (مقدمة المحققين حمزة أبو فارس، ود. عبد السلام الشريف، ص 43، 44، 45).
(2)
الذي أشار عليه بذلك هو ابن عرفة. انظر: نيل الابتهاج (ص 31).
(3)
كشف النقاب الحاجب (ص 61).