الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(65) حاشية الطخيخي على مختصر خليل، لموسى/ ميمون الطخيخي (ت 974 ه
ـ) (1).
" وضع حاشية على مختصر الشيخ خليل، اعتمد فيها على مواضع من الحوفي (2)، شارح المدونة، ونقل فيها عن شيخه المذكور [محمد شمس الدين اللقاني] في غير موضع"(3).
(66) مؤلفات محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعيني، الشهير بالحطاب (ت 953/ 954 ه
ـ) (4).
(1) الطخيخي، موسى (أو ميمون بن موسى)، العلامة، الفقيه، الفاضل، من أعيان تلاميذ شيخ المالكي في عصر محمد شمس الدين اللقاني (ت 947 هـ). انظر: توشيح الديباج (ص 236)؛ درة الحجال (3/ 16)، ذكره باسم ميمون بن موسى.
(2)
الحوفي، القاضي، أبو القاسم أحمد بن محمد الحوفي، من بيت علم، وعدالة، كان فقيهاً، حافظاً، حاضر الذكر للمسائل (ت 588 هـ). انظر: الديباج المذهب (1/ 221 - 222)؛ شجرة النور الزكية (ص 159).
(3)
تشيح الديباج (ص 236).
(4)
محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعيني، الشهير بالحطاب، المغربي أصلاً، المكي مولداً، المحقق، الحافظ، الحجة، الجامع، الثقة، الجليل. كان من سادات العلماء، جامعاً لفنون العلم، نقاداً، متفنناً، عارفاً بالتفسير، محققاً في الفقه وأصوله، عالماً بالنحو والتصريف، محيطاً باللغة وغريبها، توفي بطرابلس الغرب (سنة 953/ 954 هـ). انظر: توشيح الديباج (ص 229 - 231)؛ نيل الابتهاج (ص 337 - 338)؛ شجرة النور الزكية (ص 270)؛ الفكر السامي (2/ 270)؛ الأعلام (7/ 58).
"الف تآليف حساناً، أجاد فيها ما شاء"(1)، وهي "بارعة، تدل على إمامته وسعة علمه وحفظه
…
، يستدرك فيها على الأئمة الفحول" (2)، منها:
1 -
مواهب الجليل في شرح مختصر خليل: هذا الكتاب أشهر مؤلفاته على الإطلاق، "تركه مسودة، فبيضه لده يحيى،
…
، وتداوله الناس شرقاً وغرباً" (3)، "استمد منه كل من شرحه [مختصر خليل] بعده، وهو أكثر الشروح تحريراً، وإتقاناً" (4)، "فيه دليل على جودة تصرفه، وكثرة اطلاعه، وحسن فهمه، لم يؤلف على خليل مثله في الجمع والتحصيل بالنسبة لأوائله، والحج منه استدرك فيه أشياء على خليل، وشراحه، وابن عرفه، وشراح ابن الحاجب وغيرهم" (5).
(1) نيل الابتهاج (ص 337).
(2)
المرجع السابق.
(3)
تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة (مقدمة المحقق أحمد سحنون، ص 107).
(4)
الفكر السامي (2/ 270).
(5)
نيل بالابتهاج (ص 337 - 338).
2 -
تحرير الكلام في مسائل الالتزام: "حسن في نوعه، لم يسبق إليه"(1). يقول المؤلف: "شارع عن مذهب الإمام مالك رضي الله عنه الحكم بالالتزام، وكثر السرؤال عن ذلك عند التشاجر والخصام"(2)، وحيث "لم يكن له في كتب أهل المذهب باب ولا فصل مقرر، ولا علمت فيه مصنفاً يؤخذ حكمه عنه ويحرر"(3)، فقد رأى المصنف رحمه الله تعالى "جمع ما تيسر من مسائله، وضبط أقسامه، وتبيين مشكله، وتحرير أحكامه"(4).
3 -
تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة: والكتاب شرح لنظم الشيخ ابن غازي المسمى نظائر الرسالة.
أراد الحطاب في شرحه "أن ييسر لطلاب العلم هذه المنظومة القيمة، ببسط مجملها، وإيضاح مبهمها، وحل الرموز التي أشار إليها الناظم، وبيان النكت الفقهية اللطيفة التي بثها في نظمه لنظائر الرسالة، لكنه أضاف إلى هذا كله التحقيق في النظائر ومشكلاتها، واستقصاء ما فيها من أقوال للائمة في أمهات كتب المذهب، ابتداء من الموطأ والمدونة إلى الشروح الكبرى المعروفة لرسالة ابن أبي زيد،
(1) نيل الابتهاج (ص 337 - 338).
(2)
الحطاب، محمد بن محمد، تحرير الكلام في مسائل الالتزام، تحقيق عبد السلام الشريف (ص 66).
(3)
المرجع السابق (ص 66).
(4)
المرجع السابق.
وتقديم الشواهد من نصوصها" (1).
"هذا التحقيق الدقيق، المستوعب لكتب المذهب، أتاحت له أن يحرر ما جاء في النظائر، إلى جانب ما وضح من مبهماتها، وحل من رموزها، وإشارات، ثم إنه استدرك على أن غازي ما فاته من نظائر في الرسالة، ونبه على مواضع الإطلاق فيها حيث ينبغي التقييد، وأخرى من مسائل الخلاف لم يذكر فيها المعتمد في المذهب، أو المشهور من أقوال الأئمة"(2).
4 -
"تعليق على ابن الحاجب: يتضمن تصحيح ما أطلقه ابن الحاجب من الخلاف، والتنبيه على ما خالف فيه المشهور، والمذهب"(3).
5 -
شرح مناسك خليل بن إسحاق: وهو شرح حسن (4).
6 -
هداية الناسك المحتاج للبيان فعل المعتمر والحاج.
وغير ذلفك "من المؤلفات الحسنة"(5)، التي أكمل بعضها ولم يكمل الأخرى (6).
(1) تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة (مقدمة المحقق، ص 122).
(2)
المرجع السابق.
(3)
توشيح الديباج (ص 231).
(4)
انظر: نيل الابتهاج (ص 338).
(5)
الفكر السامي (2/ 270).
(6)
عن مؤلفاته الأخرى تراجع المصادر المذكورة في ترجمته، وعنها المخطوط والمطبوع منها، انظر:
1 -
مقدمة الدكتور أحمد سحنون في تحقيقه لكتاب نظائر الرسالة.
2 -
مقدمة الدكتور عبد السلام محمد الشريف في تحقيقه لكتاب تحرير الكلام في مسائل الالتزام.