الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد أضاف ابن القاضي عياض إلى ذلك "تذييلاته الكثيرة خلال هذه النوازل، وتعقيباته على فتاوى والده وغيره"(1).
3 -
الأجوبة المحبرة على الأسئلة المتخيرة:
يقول ابن القاضي عياض في هذا الكتاب: "وجدت منها يسيراً، فضممته إلى ما وجدته في بطائقه أو عند أصحابه، من معان شاذة في أنواع شتى، سئل عنها رحمة الله عليه فأجاب، جمعت ذلك في جزء"(2).
(63) كتب أبي الحسن علي بن عبد الله المتيطي (ت 570 ه
ـ) (3).
(1) مذاهب الحكام في نوازل الأحكام (مقدمة المحقق ص 22).
(2)
التعريف بالقاضي عياض (ص 118).
انظر لمزيد من المعلومات عن تراث القاضي. دورة القاضي عياض (بوركبة، مكانة عياض العلمية 1/ 56 - 61).
(3)
"علي بن عبد الله بن إبراهيم .. الأنصاري، المتيطي
…
، الفقيه، الموثق، الحافظ، .... ، مهر في كتابة الشروط، واستقل حتى لم يكن في وقته أقدر منه عليها، وكان له في السجلات اليد الطولى، طبع عليها حتى كاد لا يواتيه طبعه في سواها، وكان طبعة في ذلك أكثر من فقهه. توفي سنة (570 هـ) ".
جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس (2/ 480 - 481). وانظر أيضاً: نيل الابتهاج بتطريز الديباج (ص 199)، شجرة النور الزكية (ص 163).
1 -
النهاية والتمام في معرفة الوثائق والأحكام (1).
وهو كتاب عظيم (2)، كبير (3)، مشهور، في الوثائق (4)، نسب إلى مؤلفه (5)، فأصبح يعرف باسم المتيطية، "وقد ألف الناس فيه [علم الوثائق والأحكام] كتباً عديدة، وامتدت فيه أنفاس مديدة، وإن كتاب النهاية والتمام في معرفة الوثائق والأحكام
…
أجلها تأليفاً، وأحسنها تصنيفاً؛ لجمعه لباب كلام المتقدمين، وفتاوى المتأخرين، وأحكام الأندلسيين، وآراء القرويين من كتب كثيرة، وتصانيف غريبة" (6).
2 -
سجلات العقود والأحكام (7):
وهو تكملة لكتابه الشهير في الوثائق، يقول مؤلفه: "لما أكملنا بتوفيق الله تعالى وحسن عونه، كتابنا المسمى بكتاب النهاية والتمام
(1) توجد أجزاء مخطوطة من الكتاب في:
خزانة القرويين رقم (371)(1/ 387، 2/ 388)، فهرس مخطوطات خزانة القرويين (1/ 363، 464، 365، 378، 379). وانظر أيضاً: معلمة الفقه المالكي (ص 23).
(2)
جذوة الاقتباس (3/ 480).
(3)
شجرة النور الزكية (ص 163).
(4)
الفكر السامي (2/ 226).
(5)
المرجع السابق.
(6)
فهرس مخطوطات خزائن القرويين (1/ 508)، وانظر (1/ 257).
(7)
توجد من الكتاب نسخة مخطوطة في خزانة القرويين رقم (2/ 388)، فهرس مخطوطات خزانة القرويين (1/ 379)، وانظر أيضاً (ص 364).
في معرفة الوثائق والأحكام، على حسب استطاعتنا، ومنتهى مقدرتنا، ذهبنا إلى أن نلحق به بعض ما كنا عقدناه من السجلات على ألسنة الحكام والقضاة، الذين كانوا ببلدنا مما كانوا يقصرونه علينا، ويرفعونه إلينا
…
" (1).
(63)
المقصد المحمود في تلخيص العقود (2) لعلي بن يحيى الجزيري الصنهاجي، (ت 585 هـ)(3).
ويعرف الكتاب بوثائق الجزيري (4).
"وهو مختصر مفيد جداً"(5)، في الشروط "كثر استعمال الناس له؛ فجودته تدل على معرفته"(6)، وهو أحد الكتب التي ضمنها ناظم تحفة الحكام في منظومته الشهيرة (7).
(1) فهرس مخطوطات خزانة القرويين (1/ 379).
(2)
توجد للكتاب نسختان مخطوطتان "في الزيتونة 390/ 2833، وفي المكتبة الوطنية بتونس (539 م). انظر: معلمة الفقه المالكي (ص 152).
(3)
علي بن يحيى بن القاسم الصنهاجي، أبو الحسن .... ، نزل الجزيرة الخضراء فنسب إليها .... ، كان متواضعاً، .... صاحب علم وعمل .... ، توفي سنة (585 هـ)، نيل الابتهاج (ص 200)، وانظر: شجرة النور الزكية (ص 158).
(4)
معلمة الفقه المالكي (ص 152).
(5)
نيل الابتهاج (ص 200).
(6)
المرجع السابق.
(7)
انظر: البهجة في شرح التحفة (ص 10 - 11).
(64)
بداية المجتهد ونهاية المقتصد. لأبي الوليد محمد ابن أحمد بن رشد الحفيد (1)(ت 595 هـ):
" له تواليف تدل على معرفته"(2)، "جليل الفائدة، منها كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد في الفقه، ذكر فيه أسباب الخلاف، وعلّل، ووجه، فأفاد وأمتع به"(3)، "وهو تصنيف ما يزال مصدراً معتمداً"(4)، "باعثاً للعلماء على إحياء الاجتهاد، ودافعاً على إيقاظ حرية التفكير الديني في نطاق ما تسمح به الأصول التشريعية التي لخصها في طالع الكتاب، وعرض لها في أثناء طرح المسائل،
(1) "محمد بن أحمد بن محمد .... ابن رشد الشهير بالحفيد، من أهل قرطبة، وقاضي الجماعة بها، يكنى أبا الوليد
…
، كانت الدراية أغلب عليه من الرواية، درس الفقه، والأصول، وعلم الكلام، ولم ينشأ بالأندلس مثله: كمالاً، وعلماً، وفضلاً
…
، كان يفزع إلى فتياه في الطب، كما يفزع إلى فتياه في الفقه
…
، له تآليف جليلة منها
…
، كتاب الكليات في الطب، ومختصر المستصفى في الأصول، وكتابه في العربية الذي وسمه بالضروري
…
، توفي سنة 595 هـ".
الديباج المذهب (2/ 257 - 258)، وانظر بغية الملتمس (ص 54)، كتاب المرقبة العليا (ص 111)، شذرات الذهب (4/ 320)، شجرة النور الزكية (ص 146 - 147)، الفكر السامي (2/ 228 - 229).
(2)
بغية الملتمس (ص 54).
(3)
الديباج المذهب (2/ 258).
(4)
ابن رشد وكتابه المقدمات (ص 116).
وكان الكتاب كذلك (نهاية المقتصد) لمن أراد أن يربط الأحكام الفقهية بأصولها إجمالاً، ويبتعد عن نقل أقوال الفقهاء جافة، ولمن أراد أن يعلم أسباب الاختلاف، ويبرر أوجه تعدد الأقوال، فيعتدل في حكمه عليها، ويقتصد في رأيه بآرائها" (1).
أشار المؤلف رحمه الله تعالى إلى مصدره الذي اعتمده في نقل الآراء الفقهية حيث قال: "وأكثر ما عولت فيما نقلته من نسبة هذه المذاهب إلى أربابها هو كتاب الاستذكار"(2) لابن عبد البر رحمه الله تعالى.
(65)
المفيد للحكام فيما يعرض لهم من نوازل الأحكام (3). لأبي الوليد هشام بن عبد الله بن هشام الأزدي، (ت 606 هـ).
" وهو من الكتب المعروفة عند المغاربة لاعتماد صاحب التحفة (4)
(1) ابن رشد وكتاب المقدمات (ص 119).
(2)
ابن رشد، محمد بن أحمد، بداية المجتهد ونهاية المقتصد (1/ 90).
(3)
توجد نسخة مخطوطة للكتاب في مكتبة الأسكوريال بأسبانيا، كما توجد للكتاب مخطوطة تحت رقم (481) في خزانة القرويين. فهرس مخطوطات خزانة القرويين (1/ 451).
(4)
تحفة الحكام: منظومة في علم الوثائق والشروط للقاضي أبي بكر محمد ابن محمد بن عاصم (ت 829 هـ).
عليه، وذكره إياه في مصادره" (1)، حيث يقول:
فضمنه المفيد والمقرب والمقصد المحمود والمنتخب (2)
(66)
الطرر (3)(4) لابن عات: أحمد بن أبي محمد هارون بن عات (5)، (ت 609 هـ).
(1) فهرس مخطوطات خزانة القرويين (1/ 451).
(2)
انظر: البهجة في شرح التحفة (1/ 10 - 11).
(3)
(*) الطرر: التعليقات والحواشي القصيرة وبخاصة التي يكتبها الطلبة زمن الإفراء عن مشايخهم، وأصبح الاسم علماً على هذا النوع من المؤلفات، وتنسب إلى صاحبها، كطرر ابن عات وابن الأعرج وغيرهما.
(4)
توجد نسخة مخطوطة من الطرر تحت الرقم (471)، والرقم (1172) في خزانة فاس. فهرس مخطوطات خزانة القرويين (1/ 443 - 444، 3/ 254 - 255).
وعن مؤلف الطرر يقول العابد: "أما الوالد وهو أبو محمد هارون، صاحب الطرر في الواقع فلم أر ترجمته في الديباج، ولا في غيره الآن مع تحليته بالحافظ".
فهرس المخطوطات خزانة القرويين (1/ 443 - 444).
(5)
ابن عات: "الشيخ الإمام الحافظ البارع القدوة الزاهد، أبو عمر أحمد بن هارون بن أحمد
…
ابن عات النفزي، الشاطبي
…
، كان أحد الحفاظ، يرد المتون، ويحفظ الأسانيد عن ظهر قلب، لا يخل بشيء منها، موصوفاً بالدراية، والرواية
…
، له تصانيف دالة على سعة حفظه
…
، توفي غازياً، فشهد وقعة العقاب
…
، فعدم أبو عمر في صفر سنة 609 هـ". سير أعلام النبلاء (22/ 13 - 14)، وانظر أيضاً: الديباج المذهب (1/ 231 - 232)، المرقبة العليا (ص 116)، شجرة النور الزكية (ص 172)، نفح الطيب (3/ 357 - 359).
ولم تذكر الكتب المتقدمة كتاب الطرر من ضمن مؤلفات ابن عات ما عدا مؤلف المرقبة العليا حيث نص عليه، وتقدم أن في صدر مخطوطة الكتاب نسبته إلى والد المترجم له.