الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
اختصار شرح الأجهوري على مختصر خليل (1).
3 -
حاشية على ميارة على التحفة (2).
4 -
حاشية على شرح الخرشي على مختصر خليل (3).
(92) نور البصيرة في شرح المختصر: لأحمد بن عبد العزيز السجلماسي، (ت 1175 ه
ـ) (4).
له شرح على المختصر لم يكمل
…
، لو كمل لأغنى عن غيره" (5)، والمؤلف "قاصد بهذا التقييد
…
إتحاف المقتنع بالقليل في شرح مختصر خليل، مطرزاً بزيادة تحرير؛ لتعريف الماهية الفقهية، وإفادة تقرير للتوجيهات البهية، وتنزيل المتن على نوازل وقتية
(1) اليواقيت الثمينة (1/ 135)؛ شجرة النور الزكية (ص 334).
(2)
نشر المثاني (3/ 294)؛ اليواقيت الثمينة (1/ 135).
(3)
التقاط الدرر (ص 339)؛ الأعلام (2/ 190)، وذكر أنه مخطوط في أربع مجردات.
(4)
أحمد بن عبد العزيز، الهلالي، السجلماسي، العلم، المتبحر في العلوم الشرعية، القائم في هذا الزمان بنصرة الدين، كان إماماً في تحصيل العلوم، وتحقيقها من نحو، وبيان ومنطق، ولغة، وفقه، وحديث، وهندسة، وأدب، وتاريخ ونسب، وغير ذلك (ت 1175 هـ). انظر: نشر المثاني (4/ 143 - 149)؛ التقاط الدرر (ص 443 - 446)؛ اليواقيت الثمينة (1/ 19 - 20)؛ شجرة النور الزكية (ص 355)، الفكر السامي (2/ 290)؛ فهرس الفهارس (2/ 1099 - 1102)؛ الأعلام (1/ 151).
(5)
الفكر السامي (2/ 290).
حسان، وتذييله بمسائل لا يتجاوزها الاستحسان، وغير ذلك مما يطلع عليه من رضي بصرف الهمة إليه" (1). حيث أن "هذا المختصر، وإن أكثر الناس عليه الشروح، وأتوا بما يثلج له الصدر، وتنشط له الروح،
…
، ما زالت فيه مواضع محتاجة إلى البيان، وليس الخبر في صحة ما قلته كالعيان، ثم فيما تداوله الشراح والمدرسون في التقرير، مواضع كثيرة مفتقرة إلى التحرير
…
" (2).
لم يأذن الله للهلالي أن يحقق أمنيته بإكمال شرحه على المختصر، فلم يتجاوز في شرحه المقدمة، إلا أن ما كتبه، رغم قلته حجماً، كثير بما احتوى عليه من فوائد وضوابط أصولية، وفقهية، تلقاها من جاء بعده بالقبول، واعتمدوها في كتبهم، بل أصبح ما حرره من ضوابط اعتماد الكتب في المذهب، وما سماه من الكتب المعتمدة، وغير المعتمدة، هو المرجع الأساسي في الموضوع، ويصور مدى أهمية ما حرر في ذلك أن النابغة الغلاوي (3) ضمنها نظمه
(1) نور البصر (ص 2).
(2)
المرجع السابق (ص 12).
(3)
"النابغة محمد بن أعمر الغلاوي (ت 1245 هـ/1829 م) عالم وشاعر، جال في طلب العلم، وتتلمذ على أحمد بن العافل"، النحوي، الخلي، بلاد شنقيط المنارة
…
والرباط (ص 532)؛ انظر الشنقيطي، أحمد بن أمين، الوسيط في تراجم أدباء شنقيط (ص 93 - 94).