الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
168 - باب السُّجُودِ عَلَى الأَنْفِ
911 -
حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ الفَضْلِ، حَدَّثَنا عِيسَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رُئِيَ عَلَى جَبْهَتِهِ وَعَلَى أَرْنَبَتِهِ أَثَرُ طِينٍ مِنْ صَلاةٍ صَلَّاها بِالنّاسِ.
قال أَبُو عَلِيٍّ: هذا الحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو داوُدَ فِي العَرْضَةِ الرّابِعَةِ (1).
* * *
[باب السجود على الأنف
[911]
(حدثنا مؤمل بن الفضل) الحراني، قال أبو حاتم: ثقة (2).
قال: (حدثنا عيسى) بن يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله الهمداني.
(عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف، واسمه عبد الله على الأصح.
[(عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم](3) رئي على جبهته وعلى أرنبته) أي: طرف أنفه.
(أثر طين من صلاة صلاها للناس) وهذا الحديث تقدم قريبًا في باب أعضاء السجود من طريق صفوان بن عيسى، عن معمر وقال فيه: صلاة صلاها بالناس (4).
(1) رواه البخاري (669)، ومسلم (1167).
(2)
"الجرح والتعديل" 8/ 375.
(3)
سقط من (م).
(4)
سبق برقم (894) باب السجود على الأنف والجبهة.
(قال أبو علي) التستري أحد الرواة عن أبي داود (1): (هذا الحديث لم يقرأه أبو داود في العرضة الرابعة)[على شيخه](2)(3).
* * *
(1) الراجح أنه أبو علي اللؤلؤي محمد بن أحمد بن عمرو راوي "السنن" المعروف، أما أبو علي التستري فهو علي بن أحمد بن علي فروى "السنن" عن أبي عمر الهاشمي عن اللؤلؤي. انظر:"سير أعلام النبلاء" 15/ 307، 18/ 481.
(2)
سقط من (م).
(3)
ذكر هذا الباب في (م) قبل الباب السابق (باب الالتفات في الصلاة).