الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفريع أبواب التشهد
182 - باب كَيْفَ الجُلُوس فِي التَّشَهُّدِ
958 -
حَدَّثَنا عَبْدُ اللهِ بْن مَسْلَمَةَ، عَنْ مالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قال: سُنَّةُ الصَّلاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ اليُمْنَى وَتَثْنِيَ رِجْلَكَ اليُسْرَى (1).
959 -
حَدَّثَنا ابن مُعاذٍ، حَدَّثنا عَبْدُ الوَهّابِ قال: سَمِعْتُ يَحْيَى قال: سَمِعْتُ القاسِمَ يَقولُ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُول: مِنْ سُنَّةِ الصَّلاةِ أَنْ تُضْجِعَ رِجْلَكَ اليُسْرَى وَتَنْصِبَ اليُمْنَى (2).
960 -
حَدَّثَنا عُثْمانُ بْن أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا جَرِيرٌ عَنْ يَحْيَى بإِسْنادِهِ مِثْلَهُ.
قال أَبُو داوُدَ: قال حَمّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى أَيْضًا مِنَ السُّنَّةِ كَما قال جَرِيرٌ (3).
961 -
حَدَّثَنا القَعْنَبِيُّ، عَنْ مالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ القاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَراهُمُ الجُلُوسَ فِي التَّشَهُّدِ فَذَكَرَ الحَدِيثَ (4).
962 -
حَدَّثَنا هَنّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيانَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ إِبْراهِيمَ قال: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذا جَلَسَ فِي الصَّلاةِ افْتَرَشَ رِجْلَهُ اليُسْرَى حَتَّى اسْوَدَّ ظَهْرُ قَدَمِهِ (5).
* * *
(1) رواه البخاري (827). وانظر ما بعده.
(2)
انظر ما قبله وما بعده.
(3)
انظر سابقيه.
(4)
انظر ما سلف برقم (958 - 960).
(5)
رواه عبد الرزاق 2/ 193 (3037)، وابن أبي شيبة 2/ 543 (2942).
وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود"(170/ م).
باب كَيفَ الجُلُوسُ فيِ التَّشَهُّدِ
[954]
(حَدَّثَنَا) عبد الله بن مسلمة (الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ) المخزومي، المقرئ، الأعور.
(وَأَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ) عبد الله (بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوف (عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم[أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم] (1) كَانَ) يشعر بالاستمرار والدوام (يُصَلِّي جَالِسًا) وللنسائي عن عائشة: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته جالسًا إلا المكتوبة (2).
(فَيَقْرَأُ وَهُوَ جَالِسٌ) يعني: متربعًا لما روى النسائي عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعًا (3) وصححه ابن حبان (4) والحاكم وقال: إنه على شرط الشيخين (5). وصححه من أصحابنا الروياني في "تلخيصه" وصاحب "الانتصار"، وجزم به في "تنبيهه". واقتضى إيراد سليم (6) في "المجرد" أنه المذهب، قال الأذرعي (7): وهو المختار لهذا الحديث (وَإذَا بَقِيَ) بكسر القاف على اللغة الفصحى، وبها جاء القرآن في قوله:{وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا} (8).
(1) من (ل، م).
(2)
"سنن النسائي" 3/ 222.
(3)
"سنن النسائي" 3/ 224.
(4)
"صحيح ابن حبان"(2512).
(5)
"المستدرك" 1/ 258.
(6)
في (م): تسليم.
(7)
في (م): الأوزاعي.
(8)
البقرة: 278.
(مِنْ قِرَاءَتِهِ قَدْرُ مَا يَكُونُ ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً قام) فيه أنه يستحب لمن أسن وشق عليه طول القيام لقراءته التي اعتادها أنه يجلس فيقرأ وهو جالس؛ لأنه حالة استقرار لطول المكث للقراءة، فالجلوس أجمع لقلبه وأرفق به، فإذا بقي عليه من قراءته التي اعتادها قدر ثلاثين أو أربعين آية قَامَ فيقرأ (1) وَهُوَ قَائِمٌ) ما لا يشق عليه قيامه فيكون قد أتى مما اعتاده بقدر استطاعته، وامتثل قوله صلى الله عليه وسلم:"إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم"(2) فإنه صلى الله عليه وسلم كان أحب العمل إليه ما داوم عليه صاحبه (ثُمَّ رَكَعَ) إذا فرغ من قراءته ثم اعتدل.
(ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ يَفْعَلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ) في تهجده كله.
(قَال المصنف: وقد روى عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ)(3).
[955]
(حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) قال: (حَدَّثَنَا حَمَادُ بْنُ زَيْدٍ، قَال: سَمِعْتُ بُدَيْلَ) بضم الموحدة مصغر (بْنَ مَيسَرَةَ) العقيلي، أخرج له مسلم والأربعة.
(وَأَيُّوبَ) بن أبي تميمة واسمه كيسان (4)، أخرج له مسلم هنا (5).
(1) كذا في النسخ، وفي مطبوعة "السنن": فقرأها.
(2)
أخرجه البخاري (7288)، ومسلم (1337).
(3)
أخرجه مسلم (731)(114)، وأحمد 6/ 237 من طريق محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة ولفظه، قلت لعائشة: كيف كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين وهو جالس؟ قالت: كان يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يركع قام فركع.
(4)
زاد في (ص): المقبري.
(5)
"صحيح مسلم"(730/ 107).
(يحدثان (1)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي لَيْلًا طَوِيلًا) امتثالا لقوله تعالى: {وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا} (2) فإن التسبيح هو الصلاة (قَائِمًا، وَلَيلًا طَوِيلًا قَاعِدًا) فيه جواز التنفل قاعدًا ولا خلاف فيه، ويختلف حاله في التهجد فإن وجد نشاطًا في بعض الليالي صلى قائما، وإن فتر (3) في بعضها صلى قاعدًا.
(فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا، وَإذَا صَلَّى قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا) وهذا لا يناقض الحديث الذي قبله أنه كان يقرأ وهو جالس فإذا بقي قدر أربعين آية قام فقرأ وهو قائم، ثم ركع، ثم سجد. فإن ذلك كان منه في أوقات مختلفة، وبحسب ما يجده من المشقة ومن النشاط والفتور.
[956]
(حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيبَةَ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ) بن زاذان كان جده زاذان مولى لأم عاصم امرأة عتبة بن فرقد فأعتقته قال: (أنبأنا كَهْمَسُ بْنُ الحَسَنِ) تميمي نزل البصرة.
(عَنْ (4) عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ السُّورَ) جمع سورة (فِي (5) رَكعَةٍ؟ ) واحدة (قَالتِ: المُفَصَّلَ) مفعول فعل محذوف تقديره: يقرأ المفصل، أو على حذف حرف الجر يعني: يجمع بين السور من المفصل في ركعة.
(1) من (م).
(2)
الإنسان: 26.
(3)
في (ص، س): قيد.
(4)
في (م): ابن.
(5)
زاد في (م): كل.
ويدل على تقدير حرف الجر ما صححه ابن خزيمة من طريق عبد الله ابن شقيق أيضًا قال: سألت عائشة: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين السور (1)؟ قالت: نعم من المفصل (2). ولا يخالف هذا حديث التهجد أنه جمع بين البقرة وغيرها من الطوال (3)؛ لأنه محمول على النادر، ويدل على جواز جمع السور قول البخاري: باب (4) الجمع بين السورتين في الركعة (5). لأنه إذا جمع بين السورتين ساغ الجمع بين الثلاث فصاعدًا لعدم الفرق، وسُمي المفصل مفصلًا لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة على الصحيح، وأنه من قاف إلى آخر القرآن.
(قَال: قُلْتُ فَكَانَ يُصَلِّي قَاعِدًا؟ قَالتْ: حِينَ حَطَمَهُ) بفتح المهملتين (النَّاسُ) قال أبو عبيد: يقال: حطم فلانًا أهله إذا كبر فيهم كأنه بما يحمل من أثقالهم صيروه شيخًا محطومًا، والحطم كسر الشيء اليابس (6) يؤيد هذا قول حفصة أنه صلى الله عليه وسلم ما صلى سبحته قاعدًا حتى كان قبل وفاته بعام (7).
(البأس) قال المنذري (8): كذا وقع بالباء الموحدة، وله وجه، والمشهور فيه الناس بالنون، والرواية الأخرى مفسرة.
* * *
(1) في (م): السورتين.
(2)
"صحيح ابن خزيمة"(539).
(3)
رواه مسلم (772).
(4)
في (م): بأن
(5)
"صحيح البخاري" قبل حديث (774/ م).
(6)
"الغريبين" ص 461.
(7)
أخرجه مسلم (733)(118).
(8)
"مختصر سنن أبي داود" ومعه "معالم السنن" 1/ 447.
182 -
باب كَيفَ الجُلُوسُ في التَّشَهُّدِ
957 -
حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ المفَضَّلِ عَنْ عاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وائِلِ بْنِ حُجْرٍ قال: قُلْتُ: لأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصَلِّي فَقامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ فَكَبَّرَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حاذَتا بِأُذُنَيْهِ ثمَّ أَخَذَ شِمالهُ بِيَمِينِهِ فَلَمّا أَرادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفَعَهُما مِثْلَ ذَلِكَ قال: ثُمَّ جَلَسَ فافْتَرَشَ رِجْلَهُ اليُسْرَى وَوَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ اليُسْرَى وَحَدَّ مِرْفَقَهُ الأَيْمَنَ عَلَى فَخِذِهِ اليُمْنَى وَقَبَضَ ثِنْتَيْنِ وَحَلَّقَ حَلَقَةً وَرَأَيْتُهُ يَقُول هَكَذا، وَحَلَّقَ بِشْرٌ الإِبْهامَ والوُسْطَى وَأَشارَ بِالسَّبّابَةِ (1).
* * *
باب كَيْفَ الجُلُوسُ فيِ التَّشَهُّدِ
[957]
(حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ) بن لاحق قال ابن المديني: كان يصلي كل يوم أربعمائة ركعة (2)(عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيبٍ) أخرج له مسلم.
(عَنْ أَبِيهِ) كليب بن شهاب الجرمي، وثق (3)(عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ) بن ربيعة الحضرمي كان أبوه من ملوك حضرموت، بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتي ويسلم (قَال: قُلْتُ: لأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصَلِّي)، فيه ما كان عليه هو (4) وأمثاله من الحرص على الخير وعلى
(1) سلف برقم (726). وهو صحيح.
(2)
"تهذيب الكمال" 4/ 150.
(3)
"الكاشف" 3/ 10.
(4)
من (ل، م).
تعلم العلم، والاقتداء به عليه الصلاة والسلام والاقتباس منه وحفظ أقواله وأفعاله (فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ) لأنها شرط من شروط الصلاة.
(فَكَبَّرَ) تكبيرة الإحرام (فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا) أي: صارتا بإزاء (أُذُنَيهِ) يعني الكفين كما تقدم (ثُمَّ أَخَذَ شِمَالهُ بِيَمِينِهِ) أي تحت صدره فوق سرته؛ لما روى ابن خزيمة عن وائل بن حجر أيضًا: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى على صدره (1)، وللبزار: عند صدره (2).
(فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفَعَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ) أي: حتى حاذيا أذنيه (قَال: ثُمَّ جَلَسَ فَافْتَرَشَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، وَوَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ اليُسْرَى وَحَدَّ) بفتح الحاء المهملة، وتشديد الدال المهملة مع النصب، كما تقدم الحديث بكماله مع زيادة في باب رفع اليدين (3)، وحد الشيء طرفه ومنتهاه.
قال الجاربردي: جعله منفردًا عن فخذه، يعني: رفع (مِرْفَقَهُ) عن فخذه، هكذا فسره بعض الشارحين كأنه جعله من التوحيد، فعلى هذا يكون وحد بفتح الحاء المهملة المشددة، وتخفيف الدال ومرفقه منصوبًا مفعول لوحد، والرواية المشهورة أنه بنخفيف (4) المهملة
(1)"صحيح ابن خزيمة"(479).
(2)
"البحر الزخار" 10/ 355 (4488).
(3)
سبق (726).
(4)
في (م): عقيب.
وتشديد الدال، أي (1): جعل عظم مرفقه كأنه رأس وتد فجعله من الحدة. قال: وروي: (مد) مكان (وحد) فأبدل (2) الميم مكان الحاء مرفقه (اليمنى) أنسخة الأيمن، (3) والمرفق بفتح الميم و [بكسر الفاء](4) كمسجد (5) وبالعكس لغتان، وقوله في هذِه الرواية: مرفقه اليمنى. فأنث على تأويل الجارحة، واللغة الفصحى مرفقه الأيمن كما في روايته في باب رفع اليدين (عَلَى فَخِذِهِ اليُمْنَى، وَقَبَضَ ثِنْتَينِ) أي: الإصبعين الثنتين وهما الخنصر والبنصر كما صرح بذلك في رواية البيهقي عن وائل بن حجر: أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد في جلوسه للتشهد الخنصر والبنصر، وحلّق الوسطى بالإبهام (6).
(وَحَلَّقَ حَلقَةً) بإسكان اللام (وَرَأَيْتُهُ يَقُولُ هَكَذَا: وَحَلَقَ بِشْرٌ) بن المفضل (الإِبْهَامَ وَالْوُسْطَى) وفي كيفية التحليق وجهان: أنه يحلق بينهما برأسيهما، والثاني: يضع رأس أنملة الوسطى بين أنملتي الإبهام (وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ) وهي المسبحة والمهللة بأن يرفعها عند قوله: لا إله إلا الله. والحكمة في ذلك الإشارة (7) إلى أن المعبود واحد سبحانه وتعالى ليجمع
(1) من (ل، م).
(2)
في (ص، س): ما بضم.
(3)
سقط من (م).
(4)
في (ص، س، ل): وبكسرها.
(5)
من (ل، م).
(6)
"السنن الكبرى" 2/ 131.
(7)
من (س، ل، م).
في توحيده بين الفعل والقول والاعتقاد ووقت (1) الرفع عند الهمزة لأنه حال إثبات الوحدانية لله سبحانه وتعالى، ويستحب أن يميل مسبحته (2) قليلًا [عند رفعها](3) لما رواه المصنف (4) والنسائي (5) وصححه ابن حبان (6)، عن مالك بن نمير، عن أبيه: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رافعًا إصبعه السبابة قد حناها شيئًا.
* * *
(1) في (ص): وقع.
(2)
في (ص): مسبحة.
(3)
سقط من (م).
(4)
سيأتي برقم (993).
(5)
"سنن النسائي" 3/ 39.
(6)
"صحيح ابن حبان"1946.