الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثمَّ دعا بسَجْل من ماء، فأفرغه عليه.
حسن صحيح - "صحيح أبي داود"(406، 825): ح مفرقًا.
41 - باب في بول الغلام والجارية
207 -
247 - عن علي بن أبي طالب: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال في بول الرضيع:
"ينضح بولُ الغلام، ويغسل بول الجارية".
صحيح - "الإرواء"(166)، "صحيح أبي داود"(404).
42 - باب إزالة القذر من النعل
208 -
248 - عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا وطئ أحدكم بنعلِه في الأذى؛ فإنَّ الترابَ له طَهور".
صحيح - "صحيح أبي داود"(411).
209 -
249 - وفي رواية عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا وطئ أحدُكم الأذى بخفيه؛ فطَهورهما التراب"
حسن صحيح - "صحيح أبي داود"(412).
43 - باب ما يُعفى عنه من الدم
210 -
250 - عن جابر بن عبد الله، قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرِ غزوة (ذات الرقاع)، فأصابَ رجل من المسلمين امرأةَ رجلٍ من المشركين، فلما انصرفَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ أتى زوجها وكانَ غائبًا، فلما أُخْبِرَ؛ حلفَ لا ينتهي حتى يُهريق في أصحابِ محمد صلى الله عليه وسلم دمًا، فخرج يتبعُ أثرَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فنزل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم منزلاً، فقال:
"مَن رجلٌ يكلأنا (1) ليلتنا هذه؟ ".
(1) يكلأُنا؛ أي: يحرسنا.
فانتدبَ رجل من المهاجرين ورجل من الأنصارِ، فقالا: نحن يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"فكونا بفم الشِّعب".
قال: وكانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وأصحابه نزلوا إلى شِعبٍ من الوادي، فلما خرج الرجلان إلى فم الشِعْبِ؛ قال الأنصاري للمهاجري: أيُّ الليلِ أحبُّ إليكَ أن أكفيَك، أولَه أو آخرَه؟ قال: بل اكفني أولَه، قال: فاضطجعَ المهاجري فنامَ، وقامَ الأنصاري يصلي، وأتى زوجُ المرأة، فلما رأى شخصَ الرجل، عرف أنه ربيئة (1) القوم، فرماه بسهم فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، وثبتَ قائمًا يصلي، ثمَّ رماه بسهم آخر فوضعه فيه، فنزعه وثبتَ قائمًا يصلي، فلما عادَ الثالثة فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، ثمَّ ركع وسجد، ثمَّ أهبَّ صاحبَه فقال: اجلس فقد أتيتُ، فوثبَ، فلما رآهما الرَّجل؛ عرف أنه نُذِر (2) به [فهرب](3)، فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء؛ قال: سبحان الله! أفلا أهبتني أول ما رماك؟ قال: كنت في سورة أقرأها، فلم أحبّ أن أقطعها حتى أُنفِذها، فلما تابع عليّ الرمي ركعت، فآذنتك، وايم الله لولا أن أضيِّع ثغرًا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه؛ لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها.
حسن صحيح - "صحيح أبي داود"(193)، التعليق على "مختصر البخاري"(1/ 96/ 45).
(1) هو العين والطليعة الذي ينظر للقوم؛ لئلا يدهمهم عدو. "نهاية".
(2)
أي: علموا به، وأحسُّوا بمكانه. "نهاية".
(3)
سقطت من الأصل واستدركتها من طبعتي "الإحسان". وغفل عنها المعلقون الأربعة على الكتاب.