الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
613 -
740 - ومن طريق أُخرى عنه نحوه؛ وذكر فيه (العَدْوَى) وجعلها رابعة.
قلت: ولفظه "أَربعة من الجاهليّة .. "، وقال:"والعدوى: جَرِب بعير في مائة بعير! فمن أَعدى الأَول؟ ".
صحيح - "الصحيحة"(735)، "التعليقات الحسان"(3132).
19 - باب ما جاء في البكاء على الميت
614 -
741 - عن أَنس بن مالك:
أنَّ عمر رضي الله عنه لمّا طُعِنَ؛ أعْوَلَت عليه حفصة، فقال لها عمر: يا حفصة! أَما سمعتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إِنَّ المُعَوَّلَ عليه يعذّب"؟!
قالت: بلى.
صحيح - "التعليق الرَّغيب"(4/ 178): م - دون قولها: بلى.
615 -
742 - عن محمد بن سيرين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الميت يعذّب ببكاء الحيِّ".
فقيل لمحمد بن سيرين: من قاله؟ قال: عمران بن حصين، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
حسن صحيح - "أَحكام الجنائز"(40).
616 -
743 - عن أَبي هريرة، قال:
لما توفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ صاحَ أُسامة بن زيد، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"ليس هذا منّا، ليس للصارخ حظٌّ، القلب يحزن، والعين تدمع، ولا نقول ما يُغضِب الرَّب".
حسن - "أحكام الجنائز"(ص 39).
617 -
744 - عن أَنس:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مرَّ بامرأة عند قبر تبكي، فقال:
"يا هذه! اصبري".
فقالت: إنَّكَ لا تدري ما مصابي؟! فقيل لها بعد [ذلك](1): إنَّ هذا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأَتته فقالت: لم أَعرفك (2).
صحيح - "أَحكام الجنائز"(33 و 234): ق - أتم منه، فليس هو على شرط "الزوائد".
618 -
745 - عن أَسماء بنت عميس، أنّها قالت:
لما أُصيبَ جعفر بن أَبي طالب؛ أَمرني رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال:
"تَسَلَّبي (3) ثلاثًا، ثمّ اصنعي [بَعْدُ] ما شئت".
صحيح - "الصحيحة"(3226).
619 -
746 - عن عكرمة، قال: كان ابن عباس يكثر أن يحدث بهذا الحديث:
أنَّ ابنة لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم حضرتها (4) الوفاة، فأَخذها فجعلها بين يديه،
(1) زيادة من طبعتي "الإحسان".
(2)
في هامش الأَصل - وقد أَصابه قطع عند التجليد -: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "هذا الحديث في "الصحيح" من وجه آخر".
(3)
أي: البسي ثوب الحِداد، وهو (السِّلاب)، والجمع سُلُب، وتسلبت المرأة إذا لبسته. كذا في "النهاية". ووقع في الأصل:"سلي"! وفي "الإحسان": "سلمي"! أو: "تسلمي"! وهو تصحيف كما في "الفتح"(9/ 487 - 488).
(4)
في طبعات "الموارد": (احتضرتها)، والتصويب من طبعتي "الإحسان"، وغفل عنه المعلقون الأربعة!