الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"هذا ما عليك، فإن جئتَ بفوقه قبلناه منك".
قال: يا رسول الله! هذه ناقة عظيمة سمينة؛ فمُرْ بقبضها، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها، ودعا له في ماله بالبركة.
قال عمارة: فضرب الدهر ضربة، وولاني مروان صدقة (بليّ) و (عذرة) في زمن معاوية، فمررت بهذا الرجل، فَصَدَّقْتُ ماله ثلاثين حقّةً فيها فَحْلُها على الألف وخمس مئة بعير، قال ابن إسحاق: قلت [لعبد الله بن] أَبي بكر: ما فحلها؟ قال:
في السنّة إِذا بلغَ صدقة الرَّجل ثلاثين حِقَّةً؛ أُخِذَ معها فحلها.
حسن - "صحيح أَبي داود"(1411).
665 -
797 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إِذا أَدَّيتَ زكاةَ مالِك؛ فقد قضيتَ ما عليك فيه، ومن جمعَ مالًا حرامًا ثمَّ تصدّقَ به؛ لم يكن له فيه أَجر، وكانَ إِصرُه عليه".
حسن - "التعليق الرغيب"(1/ 266 و 2/ 28).
3 - باب خرص الثمرة
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
4 - باب تعليق التمر للمساكين
666 -
801 - عن جابر بن عبد الله، قال:
أَمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن كلّ جادًّ (1): عشرة أَوسق من التمر بِقِنوٍ يعلّق في المسجد للمساكين.
(1) الأصل: (جذاذ)! وهو خطأ تقلده طابع "الإحسان"(3278 - بيروت)؛ لجهله باللغة وبالرجوع إلى مصادر الحديث لتصحيح ما يعجز عن قراءتِه في الأصل!
ومعنى (الجادّ): المجدود؛ أي: نخل يجد منه ما يبلغ عشرة أَوسق. كما في "النهاية".