الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"مَنْ تَرَكَ الجمعة ثلاثًا من غير عذر؛ فهو منافق".
حسن صحيح - "المشكاة"(1371)، "التعليق الرغيب"(1/ 259). وسيأتي برواية أخرى (رقم 553 و 554).
17 - باب في إبليس وجنوده
55 -
63 - عن أبي موسى، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا أصبحَ إبليس بثَّ جنوده فيقول: من أضلَّ اليومَ مسلمًا ألبسته التاج، قال: فيخرج هذا فيقول: لم أزل به حتّى طلَّق امرأته، فيقول: أوشكَ أن يتزوج، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتّى عقَّ والديه، فيقول: أَوشك أن يَبَرَّهما، ويجيء هذا فيقول: لم أَزَلْ به حتى أشرك، فيقول: أنت أنت! [ويجيء هذا فيقول: لم أَزل به حتى زنى، فيقول: أَنت أَنت!] (1) ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتّى قتل، فيقول: أنت أنت!! ويلبسه التاج".
صحيح - "الصحيحة"(1280).
56 -
64 - عن أَبي الزبير، عن جابر، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"إنَّ إبليس قد يئسَ أن يعبده المصلونَ، ولكنّه في التحريش بينهم"(2).
صحيح لغيره - "الصحيحة"(1608): م من طريق آخر عنه.
18 - باب في أهل الجاهليّة
57 -
65 - عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:
(1) زيادة من طبعتي "الإحسان"، ومع أَنَّ الداراني عزاه إليه؛ فإنَّه لم يستدركها!
(2)
قال الحافظ: "حديث جابر: رواه مسلم في (التوبة) من حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، فلا معنى لاستدراكه".
وأقول: يحتمل أنه ساقَه لاختلاف إسنادِه عن إسناد مسلم عن جابر كما ترى، كا فعل في حديث أبي هريرة المتقدم بإسناديه (42، 43)؛ مع أنَّه في مسلم، ولكنه لإسناد آخر.
"إذا مررتم بقبورنا وقبورِكم من أهل الجاهليّة؛ فأخبروهم أنّهم في النار".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(18)، "أحكام الجنائز"(252).
58 -
66 - عن عامر (هو الشعبيّ)، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"الوائدة والموءودة (1) في النار".
صحيح لغيره - "المشكاة"(112).
59 -
67 - عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال
…
مثله.
صحيح لغيره - "المشكاة" أَيضًا.
60 -
68 - عن عدي بن حاتم، قال:
قلت: يا رسول الله! إنَّ أبي كانَ يصل الرَّحم، وكان يفعل ويفعل؟! قال:
"إنَّ أباكَ أرادَ أمرًا فأدركه"، يعني: الذِّكْرَ.
قال: قلت يا رسول الله! إني أسألك عن طعام لا أدعه إلّا تحرّجاً؟ قال: "لا تدع شيئًا ضارعت النصرانيّة فيه".
حسن - "الجلباب"(182).
61 -
69 - عن أبي سعيد الخدري، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(1) تأوله بعضهم بتقدير: (له)، أي: الأب، لأن الوائدة لا تفعل ذلك إلا بإذنه، كما هو المعهود، أما إذا كانت الموءودة بالغة فلا إشكال.
ثم إن الشيخ شعيباً تناقض في هذا الحديث، فضعفه هنا، وذكر له شاهداً بإسناد صحيح في "الإحسان"(16/ 523)، كنت خرجته في التعليق على "المشكاة"(1/ 40)، وبه صححت الحديث، وكأن الشيخ نسيه، بل الظاهر أنه تناساه لظنه أنه مخالف للنصوص الدالة على أنه لا تكليف قبل البلوغ، وقد ساق هو بعضها! وكأنَّه لم يقتنع بالتأويل المذكور آنفًا، لكن هذا لا يسوغ له تضعيف ما صح من الحديث، وبخاصة ما صححه هو، وإنما يكل العلم إلى عالمه، كما هو المقرر في "علم مختلف الحديث".
"لَيَأخذنَّ الرجل بيد أبيه يوم القيامة يريد أن يدخله الجنّة، فينادَى: إنَّ الجنَّةَ لا يدخلها مشرك، إنَّ الله قد حرَّم الجنّة على كلِّ مشركٍ، فيقول: أي ربّ! [أَي رب!] أبي؟ [قال:] فيتحول إلى صورة قبيحة وريح منتنة [فيتركه] (1) ".
قال أبو سعيد: فكان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يرون أنَّه إبراهيم، ولم يزدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك.
صحيح - "التعليقات الحسان على الإحسان"(1/ 235).
* * *
(1) هذه الزيادة واللتان قبلها من "الإحسان"، ولم يستدركها الداراني!