الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح لغيره - "صحيح أَبي داود"(2030).
730 -
882 - عن العرباض بن سارية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدعو إلى السُّحورِ في شهر رمضان؛ فقال:
"هلمّوا إلى الغداء المبارك".
صحيح لغيره - التعليق على "ابن خُزيمة"(3/ 214/ 1938).
731 -
883 - عن أَبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"نعم سحور المؤمن التمر".
صحيح - "الصحيحة"(562).
732 -
884 - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تسحروا ولو بجَرعة من ماء".
حسن صحيح - "الضعيفة" تحت رقم (1405).
6 - باب تأخير السحور وتعجيل الفطر
733 -
885 - عن ابن عباس، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"إنّا - معشرَ الأنبياء - أمِرنا أن نؤخرَ سحورنا، ونعجل فطرنا، وأَن نمسكَ أيماننا على شمائلنا في صلاتنا".
صحيح - "أَحكام الجنائز"(149)، "صفة الصلاة".
734 -
887 - عن أُنيسة بنت خُبيب، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا أذن ابن أم مكتوم؛ فكلوا واشربوا، دماذا أذن بلال؛ فلا تأكلوا ولا تشربوا".
فإن كانت الواحدة منا ليبقى عليها الشيء من سَحورها، فتقول لبلال: أمهل حتّى أَفرغ من سَحوري.
صحيح - "الإرواء"(1/ 237).
735 -
888 - عَن عائشةَ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
"إنَّ ابن أم مكتوم يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتّى يؤذن بلال"(1).
وكان بلال يؤذّن حين يرى الفجر.
صحيح - "الإرواء" أيضًا (1/ 236 - 237).
736 -
889 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يَزالُ الدين ظاهرًا ما عجّل الناس الفطر؛ إنَّ اليهود والنصارى يؤخرون".
حسن - "التعليق الرغيب"(2/ 95)، "صحيح أَبي داود"(2038)، "المشكاة"(1995).
737 -
890 - عن أَنس، قال:
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط صلّى صلاة المغرب حتّى يفطر، ولو على شربة من ماء.
صحيح - "الصحيحة"(2110)(2).
(1) ليس في هذا الحديث مخالفة؛ فإن ذلك كان في حالين مختلفتين، كان بلال في الأولى يؤذن عند طلوع الفجر أول ما شرع الأذان، ثم استقر الأمر على أن يؤذن بدله ابن أم مكتوم، ويؤذن هو قبله، كما أفاده ابن حجر في "الفتح"(2/ 85)، ورجح أنه ليس مقلوباً كما ادّعى جماعة من الأئمة، ومنهم الحافظ نفسه في كتابه "النكت على كتاب ابن الصلاح"(2/ 879 - 881)؛ فراجع إن شئت "الإرواء".
(2)
قلت: عَزاه الداراني في تعليقِه على الكتاب (3/ 194) للبُخاري إلى موضعين منه! وهو من أَخطائِهِ الفاحشةِ؛ بسبب التهويش والعجلة، أَو توسيد الأَمر إلى غيرِ أَهلِه.