المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إخلال ابن حبان في "ثقاته" بشرط الصدق: - صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - جـ ١

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كَلِمَةُ النَّاشِر

- ‌مقدمة

- ‌تقويمي لكتاب "زوائد الموارد

- ‌(الفصل الأول): تقويم كتاب "الثقات

- ‌إخلال ابن حبان في "ثقاته" بشرط الصدق:

- ‌تبرئة اللكنويِّ ابنَ حبَّانَ من (التساهل)، والرد عليه:

- ‌الرد على الداراني:

- ‌سبب الأخطاء في "الثقات

- ‌سؤال وجوابه:

- ‌الفصل الثاني: تقويم "صحيح ابن حبان

- ‌شروط ابن حبان في "صحيحه

- ‌إخلال ابن حبان بالوفاء بالشرط الأول والثاني:

- ‌الكلام على الشرط الثالث والرابع:

- ‌تحقيق إخلال ابن حبان بالوفاء بشروطه الخمسة:

- ‌إخلاله بالشرط الخامس:

- ‌مقدمة الأصل

- ‌1 - كتاب الإيمان

- ‌1 - باب فيمن شهد أن لا إله إلّا الله

- ‌2 - باب ما يحرم دم العبد

- ‌3 - باب بيعة النساء

- ‌4 - باب في قواعد الدين

- ‌5 - باب في الإسلام والإيمان

- ‌6 - باب في الموجبتين ومنازل الناس في الدنيا والآخرة

- ‌7 - باب ما جاء في الوحي والإسراء

- ‌8/ 1 - باب في الرؤية

- ‌[8/ 2 - باب في الصفات]

- ‌9 - باب إنَّ للمَلَكِ لمّة، وللشيطان لمّة

- ‌10 - باب ما جاء في الوسوسة

- ‌11 - باب فيما يخالف كمال الإيمان

- ‌12 - باب ما جاء في الكِبْر

- ‌13 - باب في الكبائر

- ‌14 - باب المراء في القرآن

- ‌15 - باب فيمن أَكْفَرَ مسلمًا

- ‌16 - باب ما جاء في النفاق

- ‌17 - باب في إبليس وجنوده

- ‌18 - باب في أهل الجاهليّة

- ‌2 - كتاب العلم

- ‌1 - باب فيما بثه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب رواية الحديث لمن فهمه ومن لا يفهمه

- ‌3 - باب طلب العلم والرحلة فيه

- ‌4 - باب الخير عادة

- ‌5 - باب في المجالس

- ‌6 - باب فيمن علّم علمًا

- ‌7 - باب فيمن لا يشبع من العلم ويجمع العلم

- ‌8 - باب فيمن له رغبة في العلم

- ‌9 - باب في النية في طلب العلم

- ‌10 - باب جدال المنافق

- ‌11 - باب معرفة أهل الحديث بصحته وضعفه

- ‌12 - باب النهي عن كثرة السؤال لغير فائدة

- ‌13 - باب السؤال للفائدة

- ‌14 - باب فيمن كتم علمًا

- ‌15 - باب اتِّباع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب ما جاء في البر والإِثم

- ‌17 - باب في الصدق والكذب

- ‌18 - باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل

- ‌19 - باب ما جاء في القَصَص

- ‌20 - باب التاريخ

- ‌21 - باب رفع العلم

- ‌3 - كتاب الطهارة

- ‌1 - باب ما جاء في الماء

- ‌2 - باب في سؤر الهر

- ‌3 - باب في جلود الميتة تدبغ

- ‌4 - باب من أراد الخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله تعالى

- ‌5 - باب ما يقول إذا دخل الخلاء

- ‌6 - باب آداب الخلاء والاستجمار بالحجر

- ‌7 - باب الاستنجاء بالماء

- ‌8 - باب الاحتراز من البول

- ‌9 - باب البول في القدح

- ‌10 - باب ما جاء في السواك

- ‌11 - باب فرض الوضوء

- ‌12 - باب فضل الوضوء

- ‌13 - باب البدء باليمين

- ‌14 - باب ما جاء في الوضوء

- ‌15 - باب إسباغ الوضوء

- ‌16 - باب المحافظة على الوضوء

- ‌17 - باب فيمن توضأ ما أُمر، وصلّى كما أُمر

- ‌18 - باب فيمن بات على طهارة

- ‌19 - باب فيمن استيقظ فتوضأ

- ‌20 - باب كراهية الاعتداء في الطهور

- ‌21 - باب المسح على الخفين

- ‌22 - باب المسح على الجوربين والنعلين والخمار

- ‌23 - باب التوقيت في المسح

- ‌24 - باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث

- ‌25 - باب الذكر والقراءة على غير وضوء

- ‌26 - باب صلاة الحاقن

- ‌27 - باب التيمم

- ‌28 - باب ما ينقض الوضوء

- ‌29 - باب ما جاء في مسّ الفرج

- ‌30 - باب فيما مسته النار

- ‌[30/ 2 في مسّ اللحم النيء

- ‌31 - باب فضل طَهور المرأة

- ‌32 - باب ما يوجب الغسل

- ‌33 - باب في الجنب يأكل أَو ينام

- ‌34 - باب التستر عند الاغتسال

- ‌35 - باب الغسل لمن أسلم

- ‌36 - باب ما جاء في دم الحيض

- ‌37 - باب ما جاء في الثوب الذي يجامع فيه

- ‌38 - باب ما جاء في الحمام

- ‌39 - باب ما جاء في المذي

- ‌40 - باب طهارة المسجد من البول

- ‌41 - باب في بول الغلام والجارية

- ‌42 - باب إزالة القذر من النعل

- ‌43 - باب ما يُعفى عنه من الدم

- ‌4 - كتاب الصَّلاة

- ‌1 - باب فرض الصلاة

- ‌2 - باب فيمن حافظ على الصلاة ومن تركها

- ‌3 - باب فضل الصلاة

- ‌1 - باب وقت صلاة الصبح

- ‌2 - باب وقت صلاة الظهر

- ‌3 - باب ما جاء في صلاة العصر

- ‌4 - باب وقت صلاة المغرب

- ‌5 - باب وقت صلاة العشاء الآخرة

- ‌6 - باب الحديث بعدها

- ‌7 - باب جامع في أوقات الصلوات

- ‌8 - باب في الصلاة لوقتها

- ‌9 - باب المحافظة على الصبح والعصر

- ‌10 - باب فيمن أدرك ركعة من الصلاة

- ‌11 - باب فيمن نام عن صلاة

- ‌12 - باب ترتيب الفوائت

- ‌13 - باب فيمن فاتته الصلاة من غير عذر

- ‌14 - باب فيما جاء في الآذان

- ‌15 - باب فضل الأذان والمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌16 - باب ما جاء في المساجد

- ‌17 - باب المباهاة في المساجد

- ‌18 - باب الجلوس في المسجد للخير

- ‌19 - باب الجلوس في المسجد لغير الطاعة

- ‌20 - باب ما نُهي عن فعلِه في المسجد

- ‌21 - باب في منع صاحب الرائحة الخبيثة من دخول المسجد

- ‌22 - باب ما يقول إذا دخل المسجد

- ‌23 - باب في تحية المسجد

- ‌24 - باب دخول النساء المسجد وصلاتهنَّ فيه وفي بيوتهنَّ

- ‌25 - باب دخول الحائض المسجد

- ‌26 - باب فيمن بصق في القبلة

- ‌27 - باب الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل

- ‌28 - باب ما جاء في الصلاة في الحمام والمقبرة

- ‌29 - باب ما يصلى فيه من الثياب

- ‌30 - باب ما جاء في العورة

- ‌31 - باب الصلاة على الخُمرة

- ‌32 - باب الصلاة في النعلين، وأَين يضعهما إذا خلعهما

- ‌33 - باب الإمامة

- ‌34 - باب في الإمام يصلي جالسًا

- ‌35 - باب نسخ ذلك

- ‌36 - باب الإمام يستخلف إذا غاب َ

- ‌37 - باب في الإمام يحتبس عن الناس لضرورة

- ‌38 - باب في الإمام يذكر أنّه محدث

- ‌39 - باب في الإمام يكون أرفع من المأمومين

- ‌40 - باب فيمن أمَّ الناسَ فأصابَ الوقتَ وأتمَّ الصلاة

- ‌41 - باب فيمن يصلي الصلاة لغير ميقاتِها

- ‌42 - باب فيمن أم قومًا وهم له كارهون

- ‌43 - باب الفتح على الإمام

- ‌44 - باب النهي عن مسابقة الإمام

- ‌45 - باب ما جاء في الصف للصلاة

- ‌46 - باب فيمن يلي الإمام

- ‌47 - باب الصلاة بين السواري

- ‌48 - باب فيمن يصلي خلف الصف وحده

- ‌49 - باب [صلاة النساء خلف الرجال]

- ‌50 - باب السترة للمصلي

- ‌51 - باب

- ‌52 - باب فيما يقطع الصلاة

- ‌53 - باب فيما لا يقطع الصلاة

- ‌54 - باب المشي إلى الصلاة وانتظارها

- ‌55 - باب ما جاء في الصلاة في الجماعة

- ‌56 - باب هل تعاد الصلاة

- ‌57 - باب فيمن صلّى في أهلِه ثمَّ وجد الناس يصلون

- ‌58 - باب الصلاة مع من قصد الجماعة، فوجدهم قد صلّوا

- ‌59 - باب التخلف عن الجماعة في المطر

- ‌60 - باب إذا أُقيمت الصلاة فلا تصلِّ غيرها

- ‌61 - باب فيما يستفتح الصلاة من التكبير وغيره

- ‌62 - باب نشر الأصابع بعد رفع اليدين

- ‌63 - باب وضع اليد اليمنى على اليسرى

- ‌64 - باب السكتة في الصلاة

- ‌65 - باب القراءة في الصلاة

- ‌66 - باب منه في القراءة في الصلاة

- ‌67 - باب

- ‌68 - باب فيمن لم يحسن القرآن

- ‌69 - باب فيما نُهي عنه في الصلاة

- ‌70 - باب صفة الصلاة

- ‌71 - باب ما جاء في الركوع والسجود

- ‌72 - باب فيمن رفع رأسه قبل الإمام

- ‌73 - باب ما يقول في الركوع والرفع منه والسجود

- ‌74 - باب الاستعانة بالركب في السجود

- ‌75 - باب رفع الرجال قبل النساء

- ‌76 - باب الدعاء في الصلاة

- ‌77 - باب ما جاء في القنوت

- ‌78 - باب ما يقول في التشهد

- ‌[78/ 2 - الإشارة بالسبابة إلى القبلة

- ‌79 - باب الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌80 - باب التسليم من الصلاة

- ‌81 - باب ما يقبل من الصلاة

- ‌82 - باب البكاء في الصلاة

- ‌83 - باب ما يجوز من العمل في الصلاة

- ‌84 - باب فتح الباب في الصلاة

- ‌85 - باب ما لا يضر من الالتفات في الصلاة

- ‌86 - باب الإشارة بالسلام في الصلاة

- ‌87 - باب سجود السهو

- ‌88 - باب ما جاء في الذكر والدعاء عقب الصلوات

- ‌89 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌90 - باب صلاة السفر

- ‌91 - باب مدة القصر

- ‌92 - باب الجمع في السفر

- ‌[أبواب الجمعة]

- ‌93 - باب ما جاء في يوم الجمعة والصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيه

- ‌94 - باب فيما يقرأ في المغرب والعشاء ليلة الجمعة

- ‌95 - باب فيمن ترك الجمعة

- ‌96 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌97 - باب في حقوق الجمعة من الغسل واللباس والطيب وغير ذلك

- ‌98 - باب الوضوء يوم الجمعة

- ‌99 - باب الثياب للجمعة

- ‌[99/ 2 - تباين الناس في الأَجر عند رواحهم إلى الجمعة

- ‌100 - باب صلاة التحية والإمام يخطب

- ‌101 - باب الصلاة قبل الجمعة

- ‌102 - باب فيمن نعس في مجلسه يوم الجمعة

- ‌103 - باب فيمن يتخطى رقاب الناس

- ‌104 - باب فيمن تنعقد بهم الجمعة

- ‌105 - باب الخطبة على المنبر وغيره

- ‌106 - باب الإنصات للخطيب

- ‌107 - باب الخطبة

- ‌108 - باب الصلاة بعد الجمعة

- ‌109 - باب فيمن فاتته الجمعة

- ‌110 - باب صلاة الخوف

- ‌111 - باب الخروج إلى العيد

- ‌112 - باب الأَكل يوم الفطر

- ‌113 - باب صلاة الكسوف

- ‌114 - باب الاستسقاء

- ‌115 - باب فيمن يقول: أمطرنا بنوء كذا

- ‌116 - باب في كثرة المطر وقلة النبات

- ‌[أبواب التطوع]

- ‌117 - باب ما جاء في ركعتي الفجر وما يقرأ فيهما

- ‌118 - باب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

- ‌119 - باب فيمن فاتته سنة الصبح

- ‌120 - باب الصلاة قبل الصلوات وبعدها

- ‌121 - باب الصلاة قبل المغرب

- ‌122 - باب الأوقات التي تكره فيها الصلاة

- ‌123 - باب الصلاة ذات السبب بعد الصبح

- ‌124 - باب الصلاة بمكة

- ‌125 - باب صلاة الضحى

- ‌126 - باب صلاة النافلة في البيت

- ‌127 - باب الصلاة مثنى مثنى

- ‌128 - باب في العمل الدائم

- ‌129 - باب فيمن نام حتّى أَصبح

- ‌[أبواب صلاة الليل]

- ‌130 - باب صلاة الليل تنهى عن الفحشاء

- ‌131 - باب فيمن نوى أَن يصلّي من الليل

- ‌132 - باب في صلاة الليل

- ‌[132/ 2 - باب ما يقول إذا تعارَّ من الليل

- ‌133 - باب فيمن قامَ من الليل إلى الصلاة

- ‌134 - باب أيّ الليل أفضل

- ‌135 - باب ما يستفتح به إذا قامَ من الليل

- ‌136 - باب البداءة بركعتين خفيفتين

- ‌137 - باب القصد في العبادة

- ‌138 - باب ربّ قائم حظه السهر

- ‌139 - باب فيمن يُسِرُّ العملَ

- ‌140 - باب فيمن يجهر بالقرآن ومن يسرّ به

- ‌141 - باب القراءة بالصوت الحسن

- ‌142 - باب القراءة في صلاة الليل

- ‌143 - باب في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌144 - باب ما جاء في الوتر

- ‌145 - باب لا وتران في ليلة

- ‌146 - باب بادروا الصبح بالوتر

- ‌147 - باب الوتر أول الليل وآخره

- ‌148 - باب فيمن أدركه الصبح فلم يوتر

- ‌149 - باب ما يقرأ في الوتر

- ‌150 - باب الفصل بين الشفع والوتر

- ‌151 - باب النهي عن الوتر بثلاث

- ‌152 - باب الوتر بركعة

- ‌153 - باب الصلاة بعد الوتر

- ‌154 - باب الاستخارة

- ‌155 - باب سجود التلاوة

- ‌6 - كتاب الجنائز

- ‌1 - باب فيمن أَصابه أَلم

- ‌2 - باب أي الناسِ أَشدُّ بلاءً

- ‌3 - باب فيمن لم يمرض

- ‌4 - باب ما جاء في الحمّى

- ‌5 - باب فيمن ذهب بصره فصبر

- ‌6 - باب فيمن صبر على اللمم

- ‌7 - باب عيادة المريض

- ‌8 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌9 - باب فيمن كانَ آخر كلامِه لا إله إلا الله

- ‌10 - باب قراءة يس عند الميت

- ‌11 - باب موت الأولاد

- ‌12 - باب ما جاء في الطاعون

- ‌13 - باب في المبطون

- ‌14 - باب في موت الغريب

- ‌15 - باب في موت المؤمن وغيره

- ‌16 - باب الاسترجاع

- ‌17 - باب فيمن تعزّى بعزاء الجاهليّة

- ‌18 - باب الخامشة وجهها وغير ذلك

- ‌19 - باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌20 - باب الثناء على الميت

- ‌21 - باب غسل الميت وإجماره

- ‌22 - باب الإِيذان بالميت والصلاة عليه

- ‌23 - باب الصلاة على القبر

- ‌24 - باب الصلاة على الغائب

- ‌25 - باب الصلاة على من قتل نفسه

- ‌26 - الصلاةُ على من عليه دين

- ‌27 - باب الإِسراع بالجنازة

- ‌28 - باب المشي مع الجنازة

- ‌29 - باب القيام للجنازة

- ‌30 - باب ما جاء في دفن الميت

- ‌31 - باب دفن الشهداء حيث قتلوا

- ‌32 - باب فيمن آذى ميتًا

- ‌33 - باب في الميت يسمع ويُسأل

- ‌34 - باب الراحة في القبر وعذابه

- ‌[باب النهي عن الكتاب على القبر]

- ‌35 - باب زيارة القبور

- ‌36 - باب منه

- ‌7 - كتاب الزكاة

- ‌1 - باب فرض الزكاة وما تجب فيه

- ‌2 - باب فيمن أَدّى زكاة ماله طيبةً بها نفسه

- ‌3 - باب خرص الثمرة

- ‌4 - باب تعليق التمر للمساكين

- ‌5 - باب فيمن منع الزكاة

- ‌6 - باب العامل على الصدقة

- ‌7 - باب لا تحلّ الزكاة لغني

- ‌8 - باب في المكثرين

- ‌9 - باب ما جاء في الشح

- ‌10 - باب اليد العليا خير من اليد السفلى

- ‌11 - باب ما على الإنسان من الصدقة

- ‌12 - باب في صدقة السر

- ‌13 - باب فيمن ينفق ومن يمسك

- ‌14 - باب ما جاء في الصدقة

- ‌15 - باب صدقة الإنسان في صحته

- ‌16 - باب لا تحصي فيحصي الله عليك

- ‌17 - باب صدقة المرأة أو الخازن

- ‌18 - باب إعطاء السائل ولو ظلفًا محرّقًا

- ‌19 - باب أي الصدقة أَفضل

- ‌20 - باب النفقة على الأَهل والأَقارب ونفسه

- ‌21 - باب فيمن وقف شيئًا ولم يسم مصرفه

- ‌22 - باب فيمن تصدق بالطيب وغيره

- ‌23 - باب تفاوت أَجر الصدقة

- ‌24 - باب الصدقة بجميع المال

- ‌25 - باب ما جاء في المسألة

- ‌26 - باب فيمن أعطي شيئًا بإِشراف

- ‌27 - باب فيمن جاءه معروف من غير سؤال

- ‌28 - باب الصدقة عن الميت

- ‌29 - باب في سقي الماء

- ‌30 - باب فيما يؤجر فيه المسلم

- ‌31 - باب فيمن دلَّ على الخير

- ‌[صدقة الفطر وما يخرج فيها

- ‌8 - كتاب الصيام

- ‌1 - باب في رؤية الهلال

- ‌2 - باب في هلال شوال

- ‌3 - باب النهي عن تقدم شهر رمضان بصيام

- ‌[في فضل رمضان

- ‌4 - باب فيمن صام رمضان وتحفظ فيه

- ‌5 - باب ما جاء في السَّحور

- ‌6 - باب تأخير السحور وتعجيل الفطر

- ‌7 - باب على أي شيء يفطر

- ‌8 - باب دعوة الصائم وغيره

- ‌9 - باب فيمن فطّر صائمًا

- ‌10 - باب اللغو من الصائم

- ‌11 - باب في الصائم يُجْهلُ عليه

- ‌12 - باب في الحجامة للصائم

- ‌13 - باب القبلة للصائم

- ‌14 - باب في الصائم يأكل ناسيًا

- ‌15 - باب في الصائم يقيء

- ‌[أَمر المجامع في رمضان بالكفارة والاستغفار

- ‌16 - باب الصوم في السفر

- ‌17 - باب فيمن يقول: صُمت رمضان كله وقمته

- ‌18 - باب الاعتكاف

- ‌19 - باب في قيام رمضان

- ‌20 - باب ما جاء في ليلة القدر

- ‌21 - باب فيمن صام رمضان وستًّا من شوال

- ‌22 - باب فضل الصوم

- ‌23 - باب في صيام عاشوراء وعرفة

- ‌24 - باب الصوم في شعبان

- ‌25 - باب فيمن يصوم الدهر

- ‌26 - باب في الصوم والإفطار

- ‌27 - باب ما جاء في صيام السبت

- ‌28 - باب صيام ثلاثة أَيام من كل شهر

- ‌29 - باب صيام يوم من الشهر

- ‌30 - في الصائم المتطوع يفطر

- ‌31 - باب في الصائم الصابر والطاعم الشاكر

- ‌32 - باب في الصائم يؤكل عنده

- ‌33 - باب صوم المرأة

- ‌34 - باب النّهي عن إفراد يوم الجمعة بالصوم

- ‌35 - باب في العيدين وأيام التّشريق

- ‌9 - كتاب الحج ِّ

- ‌1 - باب فيمن مضت عليه خمسة أَعوام وهو غني ولم يحج أَو يعتمر

- ‌2 - باب الحجِّ عن العاجز والاعتمار عنه

- ‌3 - باب فيمن حجَّ عن غيره

- ‌4 - باب في فضل الحج ِّ

- ‌5 - باب في الحجاج والعمار والغزاة

- ‌6 - باب الاستمتاع من البيت

- ‌7 - باب المتابعة بين الحجِّ والعمرة وفضل ذلك

- ‌8 - باب الخروج من طريق والرُّجوع من غيره

- ‌9 - باب ما يقول إذا خرج إِلى السَّفر وإذا رجع

- ‌10 - باب أَدبِ السَّفر

- ‌11 - باب الاشتراط في الإحرام

- ‌12 - باب التَّلبية

- ‌13 - باب ما جاء في الهدي

- ‌14 - باب الاشتراك في الهدي

- ‌15 - باب ما جاء في الصَّيد للمحرم وجزائه

- ‌16 - باب ما جاء في القِران

- ‌17 - باب في المتعة بالعمرة إلى الحج ِّ

- ‌18 - باب فسخ العمرة إِلى الحجِّ

- ‌19 - باب ما جاء في الطواف

- ‌20 - باب ما جاء في الحجر الأَسود والمقام

- ‌21 - باب ما جاء في الوقوف بعرفة والمزدلفة

- ‌22 - باب ما جاء في الرمي والحلق

- ‌23 - باب رمي الرعاء

- ‌24 - باب الخطبة

- ‌25 - باب طواف الوداع

- ‌26 - باب ما جاء في العمرة

- ‌27 - باب العمرة في رمضان

- ‌28 - باب العمرة من بيت المقدس

- ‌29 - باب الصّلاة في الكعبة

- ‌30 - باب الصّلاة في المساجد الثّلاثة

- ‌31 - باب فضل مكة

- ‌32 - باب الصّلاة في المسجد الحرام

- ‌33 - باب ما جاء في زمزم

- ‌34 - باب في وادي السرر

- ‌35 - باب علامة هدم الكعبة

- ‌36 - باب فضل مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - باب في منبره صلى الله عليه وسلم

- ‌38 - باب في مسجده صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - باب ما جاء في مسجد قباء

- ‌40 - باب فيمن أَخاف أَهل المدينة

- ‌41 - باب خروج أَهل المدينة منها

- ‌42 - باب الصّلاة في مسجد بيت المقدس

- ‌10 - كتاب الأضاحي

- ‌1 - باب ما جاء في يوم الأضحى وعشر ذي الحجّة

- ‌2 - باب ما لا يجزئُ في الأُضحيّة

- ‌3 - باب الأضحية بالجذع

- ‌4 - باب ما جاء في البقر والإبل

- ‌5 - باب فيمن ذبح قبل الصّلاة

- ‌6 - باب إِلى كم يأكل من لحم أُضحيته

- ‌7 - باب ما جاء في العقيقة

- ‌8 - باب ما جاء في الوليمة وإجابة الدّعوة

- ‌9 - باب

- ‌11 - كتاب الصيد والذبائح

- ‌1 - باب في الضبع والأَرنب والضبّ

- ‌2 - باب النّهي عن الذبح لغير منفعة

- ‌3 - باب النّهي عن صبر البهائم

- ‌4 - باب النّهي عن المثلة بالحيوان

- ‌5 - باب النّهي عن ذبيحة الشريطة

- ‌6 - باب فيما يدرك ذكاته والذبح بـ (المروة)

- ‌7 - باب ذكاة الجنين

- ‌8 - باب ما نهي عن قتله

- ‌9 - باب ما أُمر بقتله

- ‌10 - باب فيما ورد في الكلاب

- ‌12 - كتاب البيوع

- ‌1 - باب في طلب الرزق

- ‌2 - باب في المال الصالح للرَّجل الصالح

- ‌3 - باب في موانع الرزق

- ‌4 - باب في الكسب الطيب

- ‌5 - باب في مال الولد

- ‌6 - باب ما جاء في التجار

- ‌7 - باب في الهين اللين

- ‌8 - باب في الحلف في البيع

- ‌9 - باب خيار المتبايعين

- ‌10 - باب الإقالة

- ‌11 - باب في الكيل والوزن

- ‌12 - باب ما نهى عنه من التسعير وغيره

- ‌13 - باب ما جاء في الغش والخديعة

- ‌14 - باب ما نُهي عنه في البيع من الشروط وغيرها

- ‌15 - باب بيع الحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌16 - باب بيع الثُّنْيا

- ‌17 - باب بيع الغرر

- ‌18 - باب في ماء الفحل

- ‌19 - باب في ثمن الكلب وغيره

- ‌20 - باب في ثمن الخمر

- ‌21 - باب في المبيع قبل القبض

- ‌22 - باب كسب الحجام

- ‌23 - باب بيع العرايا

- ‌24 - باب ما جاء في الرهن

- ‌25 - باب الخراج بالضمان

- ‌26 - باب فيمن باع عبدًا أو نخلًا

- ‌27 - باب فيمن يبيع بنقد ويأخذ غيره

- ‌28 - باب أجرة الراقي وغيره

- ‌29 - باب ما جاء في المزارعة

- ‌30 - باب النهي أَن يقول الرَّجل زرعت

- ‌31 - باب إحياء الموات

- ‌32 - باب ما جاء في المِلح

- ‌33 - باب في فضل الماء

- ‌34 - باب فيمن مرَّ على ماشية أَو بستان

- ‌35 - باب ما جاء في الهديّة

- ‌36 - باب الهبة للأولاد

- ‌37 - باب في العمرى والرقبى

- ‌38 - باب ما جاء في الشفعة

- ‌39 - باب ما جاء في الربا

- ‌40 - باب ما جاء في القرض

- ‌41 - باب ما جاء في الدين

- ‌42 - باب حسن المطالبة

- ‌43 - باب في المطل

- ‌44 - باب فيمن أَفلسَ ومتاع البائع عنده

- ‌45 - باب ما جاء في الغصب

- ‌46 - باب فيما تفسده المواشي

- ‌47 - باب ما جاء في اللقطة

- ‌48 - باب في لقطة الحاج

- ‌49 - باب ما جاء في العارية وغيرها

- ‌13 - كتاب الأيمان والنذور

- ‌1 - باب الحلف

- ‌2 - باب فيما يحلف به وما نهى عن الحلف به

- ‌3 - باب فيمن حلف على يمين فرأى غيرَها خيرًا منها

- ‌4 - باب الاستثناء

- ‌5 - باب الاستثناء المنفصل

- ‌6 - باب في لغو اليمين

- ‌7 - باب في اليمين الآثمة

- ‌8 - باب ما جاء في النذر

- ‌14 - كتاب القضاء

- ‌1 - باب ما جاء في الرشا

- ‌2 - باب حكم الحاكم

- ‌3 - باب فيمن يعين على الباطل

- ‌4 - باب في الصلح

- ‌5 - باب التخيير

- ‌15 - كتاب العتق

- ‌1 - باب في المملوك يحسن عبادة ربه، وينصح لسيده

- ‌2 - باب التخفيف عن الخادم

- ‌3 - باب العتق

- ‌4 - باب عتق العبد المتزوج قبل زوجته

- ‌5 - باب فيمن أَعتقَ شِرْكًا في عبد

- ‌6 - باب ما جاء في الكتابة

- ‌7 - باب احتجاب المرأة من مكاتبها إذا كان عنده ما يؤدي

- ‌8 - باب في أُمهات الأولاد

- ‌9 - باب فيمن تولّى غيرَ مواليه

- ‌16 - كتاب الوصايا

- ‌1 - باب فيمن يتصدق عند الموت

- ‌2 - باب فيما أَوصى به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب فيما أَمر الله تعالى به الأَنبياء صلّى الله عليهم أن يبلغوه العباد

- ‌17 - كتاب الفرائض

- ‌1 - باب في الصبي يستهل ّ

- ‌2 - باب في الجدة

- ‌3 - باب ما جاء في الخال

- ‌18 - كتاب النكاح

- ‌1 - باب ما جاء في التزويج واستحبابه

- ‌2 - باب فيما يرغب فيه من النّساء وما يُنهى عنه

- ‌3 - باب في الحسَب

- ‌4 - باب النظر إلى من يُريدُ أَن يتزوّجها

- ‌5 - باب الاستئمار

- ‌6 - باب ما جاء في الولي والشهود

- ‌7 - باب الكفاءة

- ‌8 - باب ما جاء في الرضاع

- ‌9 - باب ما جاء في الصداق

- ‌10 - باب فيمن تزوّج ولم يعين الصداق

- ‌11 - باب في حقّ المرأة واليتيم

- ‌12 - باب ما جاء في نكاح المتعة

- ‌13 - باب ما جاء في الشغار

- ‌14 - باب ما جاء في نكاح المحْرِم

- ‌15 - باب النهي أَن تنكح المرأة على عمتها أَو على خالتها

- ‌16 - باب فيمن أَسلم وتحته أُختان

- ‌17 - باب فيمن أَسلم وتحته أَكثر من أَربع نسوة

- ‌18 - باب في الزوجين يسلمان

- ‌19 - باب لفظ التزويج

- ‌20 - باب تزويج النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب ما يدعى به للذي يريد الزواج

- ‌22 - باب إِعلان النكاح

- ‌23 - باب في حقّ المرأة على الزوج

- ‌24 - باب في حقّ الزوج على المرأة

- ‌25 - باب في إِتيان الرَّجل أَهله

- ‌26 - باب النهي عن الاتيان في الدبر

- ‌27 - باب ما جاء في وطءِ المرضع

- ‌[27/ 2 - باب ما جاء في العزل

- ‌28 - باب ما جاء في القَسْم

- ‌29 - باب في غيرة النساء

- ‌30 - باب في عِشرة النساء

- ‌31 - باب ما جاء في الغَيْرة وغيرها

- ‌32 - باب استعذار الرَّجل من امرأته

- ‌33 - باب ضرب النساء

- ‌34 - باب الإيلاء

- ‌35 - باب فيمن أَفسد امرأة على زوجها أَو عبدًا على سيده

- ‌[35/ 2 باب النفقة]

- ‌[35/ 3 - من فتنة النساء التزين لغير المحارم]

- ‌19 - كتاب الطلاق

- ‌1 - باب في المطلقة ثلاثًا

- ‌2 - باب الرَّجعة

- ‌3 - باب الخُلْع

- ‌4 - باب العِدد

- ‌5 - باب عِدة أُمّ الولد

- ‌6 - باب الظهار

- ‌7 - باب اللعان

- ‌8 - باب الولد للفراش

الفصل: ‌إخلال ابن حبان في "ثقاته" بشرط الصدق:

وله تفصيل جيد جدًّا في من تقبل شهادته، فليراجعه من شاء استفادته.

2 -

وأما تناقض ابن حبان في (العدل)؛ فقد قال في شروط رواة "صحيحه" - كما في مقدمته المذكورة في طبعات "الإحسان"(1/ 112 - شاكر) -:

"والعدالة في الإنسان: هو أن يكون أكثر أحواله طاعة الله؛ لأنا متى ما لم نجعل العدل إلَّا من لم يوجد معه معصية بحال؛ أدَّانا ذلك إلى أن ليس في الدنيا عدل؛ إذ الناس لا تخلو أحوالهم من ورود خلل الشيطان فيها".

قلت: فهذا يلتقي تمامًا مع تعريف العلماء للعدل؛ فإنه التزم فيه التعرف على أحواله في طاعة الله، وابتعاده عن معاصيه؛ إلَاّ أنه استثنى منها ما لا ينجو منه أحد، فبطل بذلك قوله: أن العدل من لم يعرف بجرح!

على أنه تناقض مرَّة أخرى؛ فإنه لم يفِ بالتزام هذا الشرط في "صحيحه"، ولا بالشروط الأخرى التي ذكرها معه - وقد سبق ذكرها في الكثير من أحاديثه -، خلافًا لمن قال بأنه وفَّى - كما سيأتي بيان ذلك عند الكلام على "صحيحه" إن شاء اللَّه تعالى -.

‌إخلال ابن حبان في "ثقاته" بشرط الصدق:

وإنما عليَّ الآن الإتيان بالدليل القاطع على إخلاله بشرطه المتقدم أنه لا يذكر في "ثقاته" إلَاّ الصدوق الذي يجوز الاحتجاج بخبره، فضلًا عن ذكره فيه عشرات - إن لم أقل: مئات الضعفاء والمجهولين عنده هو - بَلْهَ عند غيره -، ثم أتبع ذلك ببيان تناقضه من كلامه هو - عفا الله عنا وعنه -.

أما من أخلَّ بشرطه فيهم؛ فهم على قسمين:

الأول: المجهولون الذين صرح بأنه لا يعرفهم، وقد كنت ذكرت نماذج منهم لا بأس بها في بعض المؤلفات؛ مثل "تمام المنَّة"(ص 20 - 25) تحت

ص: 16

عنوان "القاعدة الخامسة: عدم الاعتماد على توثيق ابن حبان"(الطبعة الثانية/ سنة 1408)، و"الرد على التعقيب الحثيث"(ص 18 - 21)، وغيرهما (1).

ولذلك فلا أريد أن أثقل على هذه المقدمة بذكرها إلَاّ بما لا بد منه؛ لتقريب الأمر وتوضيحه، ثم أتبع ذلك بأمثلة أخرى هي أقوى منها، لم يسبق لي أن ذكرتها، ولا غيري - فيما أعلم -:

المثال الأول: (حميد بن علي بن هارون القيسي)، ذكر له بعض المناكير، ثم قال:"فلا يجوز الاحتجاج به بعد روايته مثل هذه الأشياء عن هؤلاء الثقات، وهذا شيخ ليس يعرفه كبير أحد".

ومثله كثير، وكثير جدًّا ممن يقول فيهم عبارته التقليدية:"لا أعرفه"، ويزيد تارة:"ولا أعرف أباه".

(1) طُبع هذا الرد سنة (1377 هـ)؛ أي: قبل نحو أربعين سنة، وفي ظنّي أنني كنت - في العصر الحاضر - من أشاع بين طلاب العلم حقيقة توثيق ابن حبان: كتابة، ومحاضرة، وتدريسًا في (الجامعة الإسلامية) في المدينة النبويّة، وفي المجالس العلمية وغيرها؛ حتى تنبّه لذلك من طلاب العلم مَنْ شاء الله.

ثم ابتلينا ببعضهم ممن جازانا (جزاء سِنّمار)! فنسبني إلى قلة الفهم لتوثيق ابن حبان، والاضطراب فيه، مع تظاهره بالاحترام والتبجيل! لكن القول لا يغني عن العمل:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} ؟!

وإن من جنفه وظلمه: أنه أخذ تخريج الحديث الذي انتقدني فيه - بجميع طرقه ورواياته - من تخريجي إياه في "الصحيحة"؛ دون أن يشير إلى ذلك أدنى إشارة؛ حتى أوهم القراء - ومنهم من قَرَّظ كتابه من إخواننا الدعاة السلفيين - أنه من كدِّه وعرق جبينه! والله عز وجل يقول: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} ، وهو - مع ذلك - حَوَّاش قمّاش، لم يتحصرم بعدُ! حشى كتابه وضخَّمه بنقول، لم يفهم الكثير منها، وكان التناقض في بعضها جليًّا، الأمر الذي يتطلب بيانه مجلدًا ضخمًا، وهو - في النهاية - مخطئ في تضعيفه للحديث الذي جوَّدت إسناده ثمة (1453)، والرد عليه وبيان أوهامه! وذلك يتطلب كتابة مجلد (وهذا الميت لا يستحق هذا العزاء)؛ كما يقال في بعض البلاد.

ص: 17

وقد أحصيت منهم حتى الآن في كتابي الجديد "التيسير"(1) قرابة مائة راوٍ، والحبل جرار!

المثال الآخر: (عبد الله بن أبي يعلى الأنصاري)، قال:

"مجهول، لا أعلم له شيئًا غير هذا الحرف المنكر الذي يشهد إجماع المسلمين قاطبة ببطلانه".

وأمَّا الأمثلة الأخرى - والأقوى - التي أشرت إليها آنفًا؛ فأكتفي منها بمثالين - أيضًا -:

الأول: قال (5/ 472):

" (نافع)، شيخ، جهدت جهدي، فلم أقف على (نافع) هذا؛ من هو؟ "!

والآخر: (فرع شهيد القادسية)، قال:(7/ 326):

"لست أعرفه، ولا أعرف أباه، وإنما ذكرته للمعرفة، لا للاعتماد على ما يرويه"!

قلت: وهذا منه نص هام جدًّا جدًّا، وشهادة منه - لا أقوى منها - على أن كتابه "الثقات" ليس خاصًّا بهم، وإنما هو لمعرفتهم، ومعرفة غيرهم من المجهولين، والضعفاء ونحوهم -؛ فهو يبطل إبطالًا لا مرد له كُلِّيَّتَهُ المتقدمة:

أن كل من ذكره في كتابه "الثقات" صدوق، يجوز الاحتجاج بخبره! ومثله في الدلالة على إبطاله قوله المتقدم في ترجمة (حميد بن علي القيسي).

(1)"تيسير انتفاع الخلان بثقات ابن حبان"؛ رتبته على الحروف؛ مع اختصار شيوخ المترجمين، والاحتفاظ بأسماء الرواة عنهم - ولو بواحد منهم -؛ مع الإشارة إلى غيره إذا وجد، والحرص على ذكر ما قاله المؤلف فيهم - وهذا منه نادر -، وكذا الاحتفاظ على طبقاتهم؛ مع فوائد وتعليقات رائقات؛ غالبها يتعلق بالتوثيق والتجريح؛ وهو على وشك التمام، أو قد تمَّ - إِن شاء الله تعالى -.

ص: 18

غير أَنَّ هذا النصَّ زاد عليه أنه أعلمنا أنه يذكر هؤلاء للمعرفة، لا على أنهم من الثقات الذين يحتج بخبرهم عنده.

القسم الآخر ممن أخل بشرطه: من صرح هو بضعفه، أو بما يعنيه، أو يؤدي إليه:

1 -

(مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام)، قال في آخر ترجمته (7/ 478):

"وقد أدخلته في "الضعفاء"، وهو ممن أَستخير الله فيه".

2 -

(مالك بن سليمان بن مرة النهشلي الهروي)، قال فيه (9/ 165):

"يخطئ كثيرًا، على أنه من (1) جملة الضعفاء أدخل - إن شاء الله -، وهو ممّن أستخير الله فيه".

وقد فعل، فأدخلهما في "الضعفاء".

وأما ما في معناه؛ فهو على أنواع:

الأول: من قال فيه: "يخطئ كثيرًا"، وهم نحو عشرة، غير (مالك بن سليمان) المتقدم، وبعضهم في "الصحيحين"، فضلًا عن "صحيحه" هو، وسأورد منهم اثنين، هما بالضعفاء أولى:

أحدهما: (ربيعة بن سيف المعافري)، قال فيه (6/ 301):

"كان يخطئ كثيرًا"(2).

ومع ذلك أخرج له في "صحيحه" حديث: "لو بلغت معهم الكدى؛ ما

(1) كذا الأصل! وفي "ترتيب الثقات" للهيثمي: "في"؛ ولعله أقرب.

(2)

تناقض فيه قول الشيخ شعيب في تعليقه على "الإحسان"؛ وفي المجلد الواحد! فمرةً ضعّفه، وأخرى صدّقه! كما سيأتي في "الجنائز".

ص: 19

رأيت الجنة حتى يراها جدك؛ أبو أبيك"! وهو حديث منكر كما حققته في "ضعيف أبي داود" (560)، وسيأتي - إن شاء الله تعالى - في آخر (6 - الجنائز) من "ضعيف الموارد" على أنه من الزوائد.

والآخر: (يزيد بن درهم العجمي)، قال فيه (5/ 538):

"يخطئ كثيرًا".

وقد ضعفه المغيرة وغيره -؛ كما في "تيسير الانتفاع" وغيره.

ومثل هذا النوع من الرواة؛ قد أورد منهم عددًا وفيرًا في كتابه الآخر "الضعفاء"، أذكر اثنين منهم على سبيل المثال:

أحدهما: (أصبغ بن زيد الوراق الواسطي)، قال (1/ 174):

"يخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد".

والآخر (بشر بن ميمون أبو صيفي الواسطي)، قال (1/ 192):

"يخطئ كثيرًا، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد".

بل إنه قد يقول مثل هذا فيمن وصفه بالخطإ دون الكثرة فيه، مثل:

1 -

(إسحاق بن إبراهيم بن نِسْطاس المدني)، قال (1/ 134):

"كان يخطئ، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد".

2 -

(أيمن بن نابل المكي)، قال (1/ 183):

"كان يخطئ، ويتفرد بما لا يتابع عليه، وكان ابن معين حسن الرأي فيه، والذي عندي: تَنَكُّبُ حديثه عند الاحتجاج - إلَّا ما وافق الثقات - أولى من الاحتجاج به".

وهذا النوع الأخير كثير جدًّا في "ثقاته"؛ بحيث إنه من الصعب حصره،

ص: 20

وهو - فضلًا عن الذي قبله، وهو الموصوف بكثرة الخطإ -كلاهما ممن نص في كتابه على أنهم من المجروحين عنده، فقد ذكر في مقدمته (1/ 62) أن الجرح في الضعفاء على عشرين نوعًا، ثم فصل القول في كل نوع منها تفصيلًا، والذي يهمنا هنا قوله - تحت (النوع الثالث عشر) -:

"منهم من كثر خطؤه وفحش، وكاد أن يقلب صوابه، فاستحق الترك من أجله، وإن كان ثقة في نفسه، صدوقًا في روايته؛ لأن العدل إذا ظهر عليه أكثر أمارات الجرح؛ استحق الترك، كما أن من ظهر عليه أكثر علامات التعديل؛ استتحق العدالة"!

وقال تحت عنوان: "أجناس من أحاديث الثقات التي لا يجوز الاحتجاج بها":

"الجنس الأول: من كان يخطئ الخطأ اليسير. فهؤلاء ليسوا عندي بالضعفاء على الإطلاق حتى لا يحتج بشيء من أخبارهم؛ بل الذي عندي أن لا يحتج بأخبارهم إذا انفردوا، فأما ما وافقوا الثقات في الروايات؛ فلا يجب إسقاط أخبارهم، فكل من يجيء من هذا الجنس في هذا الكتاب؛ فإني أقول بعقب ذكره: لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد".

وأكد هذا المعنى في ترجمة (عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار)، فقال:(2/ 16):

"كان ممن يخطئ فيما يروي، فلم يكثر خطؤه حتى استحق الترك، ولا سلك سَنَنَ الثقات حتى يدخل في جملة الأثبات، فالإنصاف في أمره أن يترك ما لم يوافق الثقات من حديثه، والاعتبار بما وافق الثقات".

قلت: ومن تأمل جليًّا في هذه الأمثلة من كلام ابن حبان - رحمه الله تعالى -؛ ظهر له أمران ظاهران جدًّا:

ص: 21

أحدهما: أن الموصوف عنده بالخطإ مطلقًا، أو مقيدًا بِـ (كثيرًا): مجروح عنده، ويجمعهما في أنه لا يحتج به إذا انفرد.

وهذا هو المهم في بحثنا هنا.

والآخر: أنه يحكم على من (يخطئ كثيرًا) بالترك دون الأول، وقد أبان عن هذا الحكم وعن سببه - أيضًا -: في ترجمته لِـ (يحيى بن سعيد التميمي المدني)، فقال (3/ 118):

"كان ممن يخطئ كثيرًا، وكان رديء الحفظ (1)، فوجب التنكب عما انفرد من الروايات، والاحتجاج بما وافق الثقات

وكل ما نقول في هذا الكتاب: أنه لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد؛ فسبيلُه هذا السبيل: أن يترك ما أخطأ فيه، ولا يكاد يعرف ذلك إلَّا الممعن البازل في صناعة الحديث (2)، فرأينا من الاحتياط ترك الاحتجاج بما انفرد جملة؛ حتى تشتمل هذه اللفظة على ما أخطأ فيه، أو أخطئ عليه، أو أدخل عليه وهو لا يعلم، أو دخل له حديث في حديث، وما يشبه هذا من أنواع الخطإ، ويحتج بما وافق الثقات، فلهذه العلة ما قلنا لمن ذكرنا أنه لا يحتج بانفراده".

وهناك أمثلة كثيرة أخرى تلتقي مع سابقاتها في المعنى؛ أكتفي بذكر عباراته فيها دون تسمية أشخاصها مع أجزائها وصفحاتها:

1 -

"كان يخطئ؛ على قلة روايته".

(1) قلت: وقد رأيت في "ثقاته"(8/ 125) من قال فيه: "كان رديء الحفظ"! فتعجب منه الذهبي، وقال:"فلم يصنع جيدًا"! وله في "صحيحه" ثلاثة أحاديث، أحدها منكر، وسيأتي (297)؛ فهل يعني - بهذه الكلمة الشاذة:"رديء الحفظ" -: "كثير الخطإ"؛ كما يشعر به صنيعه هنا؟! ذلك مما يحتاج إلى بحث وتأمل!

(2)

قلت: ومثل هذه الأخطاء والعلل تقع في أحاديث الثقات المعروفين؛ فضلًا عمن دونهم؛ وابن حبان ينبّه أحيانًا على بعضها، وقد فاته التنبيه على الشيء الكثير منها، وتبعه المعلقون على =

ص: 22

(5/ 399، 6/ 248، 7/ 545).

2 -

"لا يعتبر بحديثه إذا انفرد"، وهذا كناية عن شدة ضعفه!

(5/ 379، 419، 5/ 58، 471، 9/ 58).

3 -

"في القلب منه شيء"!

(8/ 377، 9/ 96، 292).

4 -

"لست أعتمد عليه

"!

(5/ 399 - 401).

5 -

"شيخ في حديثه مناكير كثيرة".

(4/ 362).

6 -

"أمره مشتبه، له مدخل في (الثقات)، ومدخل في (الضعفاء) ".

(6/ 27).

7 -

"هو بغير الثقات أشبه"!

(5/ 119).

8 -

"كان يتهم بأمر سوء"(1)!

(5/ 58).

إلى نماذج أخرى تكثر وتقل، ولعلي أستقصي ذلك في مقدمة كتابي

= كتابه، وعلى "الموارد"، كما سيرى القراء ذلك - إن شاء الله -؛ كحديث عائشة الآتي:(كان لا يمس من وجهي شيئاً وأنا صائمة)؛ وهو في "الضعيفة" رقم (958).

(1)

في "التاريخ الكبير": " .. بالزندقة"! وهذه تهمة باطلة؛ فالرجل ثقة، كما صرح بذلك أحمد، وابن معين وغيرهما.

والعجيب: أن يخفى ذلك على ابن حبان؛ ثم هو يوثقه مع إقراره هذه التهمة! فراجع "اللسان"، و"تيسير الانتفاع".

ص: 23

"التيسير"، أو أجعله ذيلًا له - إن شاء الله تعالى -.

وهناك مثال من أغرب ما رأيت له في "الثقات"؛ حتى لقد شككت أن تكون مقحمة فيه؛ لأن محققه - جزاه الله خيرًا - أشار إلى أنه لم يرد في كل نسخ الكتاب، وإنما "من ظ وم"، وهو قوله (5/ 125 - 126):

"عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة، يروي عن أبيه، روى عنه أبو الصباح، واسمه عبد الغفور بن عبد العزيز الواسطي، عندنا عنه نسخة بهذا الإسناد، وفيها ما لا يصح، البلية فيها من (أبي الصباح)؛ لأنه كان يخطئ ويتهم"(1).

ووجه الغرابة لا يخفى على أحد: ما دام أنه لا يعرف إلَّا من طريق هذا المتهم بالوضع، فلعله ممن لا وجود لشيخه هذا -، وإنما هو الذي اختلقه! وقد أشار إلى هذه الحقيقة ابن حبان نفسه؛ حيث قال في بعض "ضعفائه" (1/ 327 - 328):

"والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة؛ فهو مجهول، لا يجوز الاحتجاج به، لأن رواية الضعيف لا تخرج من ليس بعدل عن حد المجهولين إلى جملة أهل العدالة؛ لأن ما روى الضعيف وما لم يروِ في الحكم سواء"(2).

ونحوه قوله فيه (2/ 193).

"وأما المجاهيل الذين لم يرو عنهم إلَاّ الضعفاء؛ فهم متروكون على الأحوال كلها".

(1) وقال في ترجمة (أبي الصبَّاح) هذا من "الضعفاء"(2/ 148):

"كان ممن يضع الحديث على الثقات".

وقد خرَّجت له بعض الأحاديث في "الضعيفة"(383، 6830، 6831).

(2)

انظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم (504، 505).

ص: 24

قلت: وبهذا التحقيق، والتَّتَبُّعِ لهذه الأمثلة في كتاب "الثقات"، وما قاله مؤلفه فيها وفي غيرها؛ يتجلى لكل ذي بصيرة أن ما رماه الحفاظ العارفون به من التساهل في التوثيق، ومخالفة الجمهور، وأن له فيه الأوهام الكثيرة؛ كل ذلك حق لا ريب فيه؛ بل إنه أخل أيضًا بالقاعدة التي وضعها في مقدمته كما سبق:"العدل من لم يعرف بجرح"!! فأورد فيه جمهورًا كبيرًا ممن جرحهم هو نفسه فضلًا عن غيره، مما أغنانا هو عن الاستشهاد بأقوالهم فيهم!!

على أنه لا ينبغي أن يفوتني التنبيه أنه خالف جمهور المحدثين أيضًا بإخلاله في القاعدة المذكورة بشرط الحفظ والضبط في العدل، كما هو مقرر في كافة كتب المصطلح وغيرها، فقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الفتاوى" (18/ 45):

"الخطأ في الخبر يقع من الراوي إما عمدًا، أو سهوًا، ولهذا اشترط في الراوي (العدالة)؛ لنأمن من تعمد الكذب، و (الحفظ، والتيقظ)؛ لنأمن من السهو

".

وقد لخص الحافظ ابن حجر ما في (المصطلح) بأوجز عبارة، فقال في رسالته النافعة الهامة:"نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر":

"وخبر الآحاد بنقل (عدلٍ)، (تام الضبط)، متصل السند، غير معلل، ولا شاذ؛ هو الصحيح لذاته، وتتفاوت رتبه بتفاوت هذه الأوصاف، ومن ثَمَّ قُدم "صحيح البخاري"، ثم "مسلم"، ثم شرطهما، فإنْ خف الضبط؛ فالحسن لذاته، وبكثرة الطرق يصحح"(1).

(1) قلت: وهذا التعريف للحسن لذاته: هو الذي عرَّفه به ابن دحية، وهو أحسن ما عُرِّف به، كما قال الحافظ في "نكته"(1/ 404 - 405)؛ وهو الذي جريت عليه في كل تخريجاتي، والحمد لله.

ص: 25

وإن من العجيب حقًّا: أن ابن حبان قد التزم هذا الشرط في الخبر الذي تقوم به الحجة، ولكنه بدل أن يذكره في مقدمة "ثقاته" وضعه في مقدمة "ضعفائه"! فقال تحت عنوان:"الحث على حفظ السنن ونشرها"(ص 8):

"وأقل ما يثبت به خبر الخاصة حتى تقوم به الحجة على أهل العلم: هو خبر الواحد الثقة في دينه، المعروف بالصدق في حديثه، العاقل بما يحدث به، العالم بما يحيل معاني الحديث من اللفظ

".

ولكنه وقع في مخالفة أخرى! وهي اشتراطه: العلم بما يحيل المعنى! وأكد ذلك في موضع آخر منه، فقال تحت "أجناس من أحاديث الثقات التي لا يجوز الاحتجاج بها" (ص 93):

"الجنس الرابع: الثقة الحافظ، إذا حدث من حفظه، وليس بفقيه؛ لا يجوز عندي الاحتجاج بخبره

".

فيا سبحان الله! ما أشد تناقضه وتهاتره مع علمه وفضله وحفظه -! فأين هذا التعنت والتنطع في هذا الكتاب "الضعفاء" من ذاك التسامح والتساهل في ذاك الكتاب "الثقات"؟! ولو أن هذا التعنت كان صوابًا؛ لَكان الأليق أن يذكر في ذاك، وليس في هذا!

ثم هو مع مخالفته لما عليه العلماء في (المصطلح)؛ حيث لم يذكروا هذا الشرط؛ فإنه مخالف لصريح قوله عليه الصلاة والسلام:

"نضر الله امرءًا سمع منا حديثًا، فبلغه غيره، فرُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه

" الحديث، رواه المصنف من حديث زيد بن ثابت، وابن مسعود كما سيأتي في أول (2 العلم)، وترجم له بما يرد عليه؛ فراجعه.

كما هو مخالف لعمومات النصوص الآمرة بالتبليغ لِقوله صلى الله عليه وسلم:

ص: 26