الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 - باب الإِيذان بالميت والصلاة عليه
625 -
753 - عن أَبي سعيد الخدري، قال:
"كنّا - مَقْدَمَ (1) رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذا حُضِر (2) الميتُ آذنّاه، فَحَضَره واستغفر له حتّى يُقبض، فإِذا قُبِضَ انصرفَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ومن معه، فربما طالَ ذلك من حَبْس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خشينا مشقة ذلك؛ قال بعض القوم لبعض: والله لو كنّا لا نؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد حتّى يُقْبَضَ، فإذا قبض آذناه؛ فلم يكن في ذلك مشقة عليه ولا حبس، قال: ففعلنا، فكنّا لا نؤذنه إلّا بعد أَن يموت، فنأتيه، فيصلي عليه ويستغفر له، فربّما انصرفَ عند ذلك، وربّما مكثَ حتّى يُدْفَنَ الميت، قال: وكنّا على ذلك حينًا، ثمَّ قُلْنا: والله لو أنّا لا نُحْضِرُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وحملنا إِليه جنائز موتانا حتّى يصلي عليها عند بيته؛ لكان ذلك أَرفقَ برسول الله صلى الله عليه وسلم وأَيسرَ عليه، ففعلنا ذلك، فكان الأَمر إلى اليوم.
حسن - "أحكام الجنائز"(87).
626 -
754 - عن أَبي هريرة، قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا صليتم على الجنائز؛ فأَخلصوا لها الدعاء".
حسن - "أحكام الجنائز"(156)، "المشكاة"(1674).
627 -
755 - وفي لفظ:
(1) في الأَصل: (نعزم)! وكذا في أصله "صحيح ابن حبان/ الإحسان"، وهو تحريف من النساخ، والتصحيح من "المستدرك"، و"سنن البيهقي".
(2)
حُضِرَ فلانٌ واحْتُضِرَ: إذا دنا موته. "نهاية".
"إذا صليتم على الميت؛ فأخلصوا له الدعاء".
حسن - انظر ما قبله.
628 -
756 - عن أَبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّه:
كان إذا صلّى على جنازة يقول:
"اللهمَّ! عبدُك وابنُ عبدك، كان يشهد أن لا إله إلّا الله، وأنَّ محمدًا عبدُك ورسولك، وأَنت أَعلم به مني، إنْ كانَ محسنًا فزد في إحسانِه، وإن كانَ مسيئًا فأغفر له، ولا تحرمنا أَجره، ولا تَفتنَّا بعدَه".
صحيح - "أحكام الجنائز"(159).
629 -
757 - عن أَبي هريرة:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقول في الصلاة على الجنائزِ:
"اللهمَّ! اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأُنثانا، اللهم! من أَحييته منا فأحيه على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام".
صحح - "أحكام الجنائز"(157 - 158)، "المشكاة"(1675).
630 -
758 - عن واثلة بن الأسقع، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
أنَّه صلّى على رجل فقال:
"اللهمَّ! إنَّ فلانَ بن فلان في ذمتك، وحبل جوارِك، فأعذه من فتنة القبر، وعذاب النار، أنت أهل الوفاء والحمد، اللهم! اغفر له وارحمه، إِنّك أنت الغفور الرَّحيم".
صحيح - "أحكام الجنائز"(158)، "المشكاة"(1677).