الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"صحيح أبي داود"(965). وقد مضى بالرواية الأولى (رقم 62).
461 -
555 - عن ابن عمر، وابن عباس، أنّهما شهدا على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر:
"لينتهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجمُعاتِ، أو ليختمنَّ اللهُ على قلوبهم، وليكونُنَّ من الغافلين".
(قلت): حديث ابن عمر في "الصحيح"(1)، ويأتي حديث سمرة في [باب فيمن فاتته] الجمعة:"وليتصدّق بدينار أو نصف دينار"["ضعيف الموارد"].
صحيح - "الصحيحة"(2967).
96 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
تقدم في أول الجمعة من حديث أوس بن أوس [458/ 550].
97 - باب في حقوق الجمعة من الغسل واللباس والطيب وغير ذلك
462 -
556 - عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
"حق على كلِّ مسلم أن يغتسلَ كلَّ سبعة أيام، وأن يمسَّ طيبًا إنْ وجده".
صحيح - التعليق على "ابن خزيمة"(1761).
463 -
557 - عن ابن عمر، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
"إنَّ للهِ حقًّا على كلِّ مسلمٍ أَنْ يغتسلَ كلَّ سبعة أيامٍ يومًا، فإن كانَ له طيبٌ مسّه".
(1) يعني: "صحيح مسلم"، وقرن فيه أبا هريرة مع ابن عمر مكان ابن عباس.
(قلت): له حديث في "الصحيح" غير هذا.
صحيح - التعليق على "الإحسان"(1229).
464 -
558 - عن جابر، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"علّى كلِّ مسلم في سبعة أيام غسل، وهو يوم الجمعة".
صحيح لغيره - "الإرواء"(1/ 173).
465 -
559 - عن أَوس بن أوس، قال: سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"من غسّل يوم الجمعة واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى، فدنا واستمع، وأنصت ولم يَلغُ؛ كتب الله له بكلِّ خطوة يخطوها عمل سنةٍ؛ صيامَها وقيامَها".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(373).
466 -
560 - عن أبي هريرة، أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
" [إنَّ] مِن فطرة الإسلامِ الغسل يوم الجمعة، والاستنان، وأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، فإِنَّ المجوسَ تُعفي شواربها، وتُحفي لحاها، فخالفوهم، فحفّوا شواربَكم (1)، وأعفوا لِحاكم".
حسن - "الصحيحة"(3123).
467 -
561 - عن عبد الله بن أبي قتادة، قال:
دخل عليَّ أبو قتادة وأنا أغتسلُ يوم الجمعة، فقال:
(1) كذا الأصل، وفي طبعتي "الإحسان":"خذوا"! وهو غريب.
وفي "تاريخ البخاري": "فجزوا"؛ فلعله الصواب؛ لأنه المحفوظ في الحديث من طريق أخرى عن أبي هريرة عند مسلم وغيره مختصرًا، وهو مخرج في "جلباب المرأة المسلمة"(ص 186).
أغُسلك هذا من جنابة؟ قلت: نعم، قال: أعِدْ غُسلًا آخر؛ فإني سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"من اغتسل يوم الجمعة؛ لم يزل طاهرًا إلى الجمعة الأُخرى".
حسن - "الصحيحة"(2321)، التعليق على "صحيح ابن خزيمة"(1760).
468 -
562 - عن أبي هريرة، وأبي سعيد، قالا: سمعنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"من اغتسل يوم الجمعة، واستنَّ، ومسَّ من طيب إن كانَ عنده، ولبس من أَحسنِ ثيابِه، ثمَّ جاء إلى المسجدِ، ولم يتخطَّ رقابَ الناسِ، ثمَّ ركعَ ما شاء الله أَنْ يركعَ، ثمَّ أَنصتَ إِذا خرجَ إِمامُه حتّى يصلي؛ كانت كفارةً لما بينها وبين الجمعة التي قبلها"، [يقول أبو هريرة: "وثلاثة أيام زيادة، إن الله جعل الحسنة بعَشر أمثالها] (1).
(قلت): حديث أَبِي سعيد وحده في "الصحيح" باختصار. وفي رواية: "وزيادة ثلاثة أَيام".
حسن - "صحيح أَبي داود"(371).
469 -
566 - عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"من اغتسلَ يوم الجمعة فأحسنَ غُسله، ولبسَ من صالحِ ثيابِه، ومسَّ من طيب بيتِه أو دهنه؛ غفر له ما بينه وبين الجمعة الأُخرى، وزيادة ثلاثة أَيّام من التي بعدها".
(قلت): في "الصحيح" منه الغسل فقط.
(1) زيادة استدركتها من "صحيح ابن خزيمة"(3/ 131)، فان المؤلف رواه عنه، وهي عند أبي داود أيضًا وغيره، ولم يستدركها المعلقون الأربعة!!