الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
114 - باب الاستسقاء
496 -
599 - عن أَنس بن مالك:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذا هبت الريح (1)؛ عُرف ذلك في وجهه.
صحيح - "التعليقات الحسان"(2/ 29/ 663): خ - فليس على شرط "الزوائد".
497 -
600 - عن عائشة، قالت:
كانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذا رأى في السماء غبارًا أو ريحًا؛ تعوّذ بالله من شرّه، فإذا أمطرت (2) قال:
"اللهم! صيّبًا نافعًا".
صحيح دون لفظة: غبارًا (3). والمحفوظ: سحابًا - "الصحيحة"(2757).
498 -
601 و 602 - عن عمير موَلى آبي اللحم:
(1) لفظ البخاري: كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف
…
(2)
في الأصل: "اضطرب".
(3)
ولم يتنبه لهذا المعلق على "الإحسان"(3/ 287 - طبعة المؤسسة)، فقال:
"حديث صحيح" ولم يستثنِ! وكذلك فعل هو والداراني في التعليق على الكتاب!
أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم استسقى عند أحجار الزيت، قريبًا من (الزوراء)، قائمًا يدعو يستسقي، رافعًا يديه (1)، لا يجاوز بهما رأسه، مقبلًا بباطن كفيه إِلى وجهه.
صحيح - "صحيح أبي داود"(1059).
499 -
603 - عن [إسحاق بن](2) عبد الله بن كنانة، قال:
أرسلني أَمير من الأُمراء إلى ابن عباس أَسأله عن صلاة الاستسقاء؟ فقال:
خَرَج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلًا متمسكنًا متضرعًا متواضعًا، لم يخطب خطبتكم هذه، فصلّى ركعتين كما يصلي في العيد.
حسن - "صحيح أَبِي داود"(1058)، التعليق على "صحيح ابن خزيمة"(2/ 331).
500 -
604 - عن عائشة، قالت:
شكا الناسُ إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قحوطَ المطر، فأَمر بالمنبر، فوُضِع له في المصلّى، ووعدَ الناسَ يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج الناس إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فحمد الله وأَثنى عليه، ثمَّ قال:
"إِنّكم شكوتم جدب جِنانكم، واحتباس المطر عن إبّان زمانه عنكم (3)، وقد أَمركم الله أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيبَ لكم"، ثمّ قال:
"الحمد للهِ ربِّ العالمين، الرحمن الرحيم، مَلِك يوم الدين، لا إِله إِلّا أنت تفعل ما تريد، [اللهم!] أَنت الله لا إِله إِلّا أَنت، أَنت الغنيّ، ونحن الفقراء، أَنزل علينا الغيث، واجعل ما أَنزلت لنا قوّة وبلاغًا إِلى حين (4) ".
ثمَّ رفع يديه صلى الله عليه وسلم حتى رأينا بياض إِبطيه، ثمَّ حوّلَ إِلى الناسِ ظهره، وقلب أو حوّل رداءه وهو رافع يديه، ثمَّ أَقبل على الناسِ، ونزل فصلّى
(1) في نسختي "الإحسان": (كَفَّيْهِ).
(2)
زيادة من "السنن"، وترجمة ابنه (هشام بن إسحاق).
(3)
الأصل: "فيكم"، وكذا في طبعتي الكتاب، وهو خطأ غفل عنه المعلقون الأربعة عليهما، وقد صححته من طبعتي "الإحسان"، و"أبي داود" وغيره.
(4)
الأصل "خير"، والتصحيح من "الإحسان" وسائر مصادر التخريج، وأهمل تصحيحه المعلقون الأربعة! ومن غرائب الأخ الداراني أنه عزاه لخمسة مصادر كلها وقعت فيها اللفظة على الصواب! فكأنّه لا يهمه من التحقيق الذي يدعمِه إلّا تسويد الورقات بالتخريج، والله المستعان!
ركعتين، فأنشأ الله سحابًا، فرعدت وأبرقت وأَمطرت بإذن الله، فلم يلبث في مسجده حتّى سالت السيول، فلمّا رأى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لَثَق (1) الثياب على الناس؛ ضحك حتى بدت نواجذه وقال:
"أشهد أنَّ الله على كلِّ شيءٍ قدير، وأني عبد الله ورسوله".
حسن - "صحيح أَبِي داود"(1064).
501 -
605 - عن عائشة، قالت:
كانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا رأى المطر قال:
"اللهم! صيبًا نافعًا".
صحيح - "المشكاة"(1520/ التحقيق الثاني)، "الصحيحة" (2757): خ - فليس على شرط "الزوائد". وقد مضى في الحديث (496/ 600).
502 -
[2848 - عن أَنس بن مالك، قال:
قحط المطر عامًا، فقامَ بعض المسلمين إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللهِ! قحط المطر، وأجدبت الأَرض، وهَلَك المال، قال: فرفع يديه وما نرى في السماء سحابة، فمدَّ يديه حتّى رأيت بياض إبطيه يستسقي الله، فما صلينا الجمعة حتّى أهمَّ الشابَّ القريب الدار الرَّجوعُ إلى أهلِه، فدامت جمعة، فلما كانت الجمعة التي تليها قال: يا رسول اللهِ تهدمت! البيوت، واحتبس الركبان؟ قال: فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرعة ملالة ابن آدم وقال بيديه:
"اللهمَّ! حوالينا ولا علينا".
(1) اللثق: البلل.