الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"من مسَّ فرجه؛ فليعد الوضوء".
حسن صحيح - انظر ما قبله.
175 -
214 - وفي أخرى عنها:
"إذا مسَّ أحدكم فرجه فليتوضأ، والمرأة مثل ذلك".
صحيح لغيره - إلّا زيادة المرأة؛ فإنَّها مدرجة (1) - "صحيح أبي داود" أيضًا.
30 - باب فيما مسته النار
176 -
215 - عن البراء:
أنَّ رجلًا قال للنبيَّ صلى الله عليه وسلم: أنصلي في أعطان الإبل؟ فقال:
"لا".
قيل: أنصلي في مرابض الغنم؟ قال:
"نعم".
قيل: أنتوضأ من لحومِ الإبل؟ قال:
"نعم".
قيل: أنتوضأ من لحومِ الغنم؟ قال:
"لا".
صحيح - "الإرواء"(118)، "صحيح أبي داود" (178): م - جابر بن سمرة.
(1) يعني من قول الزهري؛ قاله البيهقيُّ. ولم يتنبه لها المعلقون على الكتاب فأمضوها! إلا أن المعلق على "الإحسان"(3/ 400 - 401) نقله عن البيهقي وأيّده! وإن من شطط الأخ الداراني أنّه صحح إسناده، ووثق راويه (عبد الرحمن بن نمر اليحصبي)، وهو مجهول مضعَّف، وانظر الرد عليه مبسوطًا في تقليده لتوثيق ابن حبان، وعلى ما تشبث به في نفي التساهل عنه بما لا تراه إلا هناك، ثم زدته بيانًا وتفصيلًا في مقدّمة هذا الكتاب.
177 -
216 - عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
أُهديتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة، فَشُوي له بطنها، فأكلَ منها، ثمَّ قامَ فصلّى ولم يتوضأ.
صحيح لغيره - "المشكاة"(327، 328): م بطريق أخرى باختصار الهدية (1).
178 -
217 - عن أبي هريرة:
أنّه رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم توضأ من أثوارٍ أَقِط (2)، ثمَّ رآه أكل كتف شاة، فصلى ولم يتوضأ.
(قلت): وهو في "الصحيح" باختصار نسخ الوضوء.
صحيح - "مختصر الشمائل"(149).
179 -
218 و 219 - عن جابر:
أنَّ النبيَّ أتى امرأةً من الأنصار، قال: فبسطت له عند ظلّ صَور (3)، ورشت بالماء حوله، وذبحت شاة، فأكل وأكلنا معه، ثمَّ قال (4) تحت الصَّور، فلما استيقظَ توضأ ثمَّ صلّى الظهر، فقالت المرأة: يا رسول اللهِ فَضَلَتْ عندنا فضلةٌ من طعام، فهل لك فيها؟ قال:
"نعم"، فأكل وأكلنا، ثمَّ صلّى قبل أَنْ يتوضأ.
(1) هنا في الأصل رواية أخرى عن أبي رافع، فيها زيادة منكرة أوردتها في "الضعيف"، ولم يتنبه لها المعلقان على الكتاب/ طبعة المؤسسة، فصححاها! وهو ظاهر كلام المعلقين الآخرين!!
(2)
الأَثوار: جمع (ثَور) وهي قطعة من الأقط، وهو لبن جامد مستحجر. "نهاية".
(3)
الصَّور - بفتح الصاد -: الجماعة من النخل.
(4)
أي: نام نومة القيلولة.
صحيح - "صحيح أبي داود"(176).
180 -
220 - وفي رواية عنه، قال:
أكلَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم من لحم، ومعه أبو بكر وعمر، ثمَّ قاموا إلى العصر (1) ولم يتوضؤا.
قال جابر: ثمَّ شهدتُ أبا بكر أكلَ طعامًا، ثمَّ قام إلى الصلاة ولم يتوضأ، ثمَّ شهدتُ عمر أكل من جفنة، ثمَّ قامَ فصلّى ولم يتوضأ.
صحيح - "صحيح أبي داود"(186).
181 -
221 - وفي ثالثة عنه، قال:
ثمَّ دخلت مع أبي بكر فقال: هل من شيء؟ فلم يجدوا، فقال: أين شاتكم الوالد؟ فأمرني بها، فاعتقَلْتُ فحلبتُ، ثمَّ صنع له طعامًا، فأكلنا، ثمَّ صلّى قبل أن يتوضأ
…
فذكر نحوه.
صحيح - المصدر نفسه.
182 -
222 - وفي رابعة، قال:
ودخلنا على أبي بكر، فدعا بطعام فلم يجده، فقال: أين شاتكم التي ولدت؟ قالت: هي ذِه، فدعا بها فحلبها بيده، ثمَّ صنعوا لِبَأً (2) فأكلَ، فصلى ولم يتوضأ، وتعشيت مع عمر، فأتي بقصعتين فوُضعت واحدةٌ بين يديه، والأخرى بين يدي القوم، فصلّى، ولم يتوضأ.
(1) الأصل (الصف)، والتصحيح من "الإحسان"(1133)، و"المسند"(3/ 322 و 375)، و"البيهقي"(1/ 156)، ولم يصححه المعلقون الأربعة!!
(2)
الأصل: (لنا)! والتصحيح من طبعتي في "الإحسان"، و"المسند"(3/ 307)، وهو مما غفل عن تصحيحه الداراني وصاحبه! و (اللَّبَأ): أول اللبن عند الولادة قبل أن يرق. "المعجم الوسيط".