الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: يا رسول الله! كم الرسل من ذلك؟ قال:
"ثلاثمائة وثلاثة عشر جمًّا غفيرًا".
صحيح لغيره.
[قال:] قلت: يا رسول اللهِ! من كان أولهم؟ قال:
"آدم عليه السلام".
قلت: يا رسول اللهِ! أنبيّ مرسل؟ قال: "نعم؛ خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قِبَلاً".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(2668).
14 - باب فيمن كتم علمًا
82 -
95 - عن أبي هريرة، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"من كتمَ علماً؛ يلجم بلجام من نار يوم القيامة".
صحيح - "تخريج المشكاة"(223)، "التعليق الرَّغيب"(1/ 73)، "الروض"(1139).
83 -
96 - عن عبد الله بن عمرو، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من كتمَ علماً؛ ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة".
حسن صحيح - "التعليق" أيضًا، "تحذير الساجد"(ص 4).
15 - باب اتِّباع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
-
84 -
97 - عن المقدامِ بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إني أوتيتُ الكتابَ وما يعدله، يوشك شبعانُ على أريكته أن يقول: بيني وبينكم هذا الكتاب، فما كانَ [فيه] من حلال أحللناه، وما كانَ فيه
من حرام حرّمناه! ألا وإنّه ليس كذلك" (1).
صحيح - "الصحيحة"(2869)، "المشكاة"(163).
85 -
98 - عن أبي رافع، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"لا أعرفنَّ الرجلَ يأتيه الأمر من أمري؛ إمّا أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: ما ندري ما هذا؟! عندنا كتاب الله ليس هذا فيه! ".
صحيح - "المشكاة"(162).
86 -
100 - عن معاوية بن قرّة، عن أبيه، قال:
أتيتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في رهطٍ من مُزَينة، فبايعناه وإنّه لمطلق الأزرار، فأدخلت يدي في جيب قميصه، فمسِسْت الخاتم.
فما رأيت معاوية ولا أباه قط - في شتاء ولا حرّ - إلّا تنطلق أُزُرُهمَا لا يُزَرَّان أبدًا.
صحيح - "المشكاة"(4336)، "التعليق الرغيب"(1/ 42).
87 -
101 - عن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن، أنّه قال لعبد الله بن عمر:
إنّا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف في القرآن، ولا نجد صلاة السفر في القرآن؟! فقال له عبد الله بن عمر: ابنَ أخي! إنَّ الله جلَّ وعلا بعثَ إلينا محمدًا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ولا نعلم شيئًا، فإنَّما نفعلُ كما رأينا يفعل.
صحيح - "التعليق على ابن ماجه"(1/ 330).
88 -
102 - عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحُجْر بن حُجْر الكَلاعي، قالا:
(1) قلت: ولفظ أبي داود وغيره: "وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله"، وهذا تأكيد للطرف الأول من الحديث، ولفظه عنده:"ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه".