الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - باب النهي عن كثرة السؤال لغير فائدة
80 -
93 - عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ اللهَ كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
صحيح - "الصحيحة"(685): م، فليس هو على شرط "الزوائد".
13 - باب السؤال للفائدة
81 -
94 - عن أبي ذر، قال:
دخلت المسجدَ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وحده، فقال:
"يا أبا ذر! إنَّ للمسجدِ تحية، وإنَّ تحيته ركعتان، فقم فاركعهما".
حسن لغيره؛ إلا قوله: "قم فاركعهما" فصحيح (1).
= "وسئلت: هل يمكن معرفة الحديث الموضوع بضابط؛ من غير أن ينظر في سنده؟
فهذا سؤال عظيم القدر، وإنما يعلم ذلك من تضلع في معرفة السنن الصحيحة واختلطت بلحمه ودمه، وصار له فيها مَلَكَةٌ، وصار له اختصاص شديد بمعرفة السنن والآثار، ومعرفة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه؛ فيما يأمر به، وينهى عنه، ويخبر عنه، ويدعو إليه، ويحبه، ويكرهه، ويشرعه لأمته، بحيث كأنه مخالط للرسول صلى الله عليه وسلم كواحد من أصحابه.
فمثل هذا؛ يعرف - من أحوال الرسول وهديه وكلامه، وما يجوز أن يخبر به، وما لا يجوز - ما لا يعرفه غيره، وهذا شأن كل متبع مع متبوعه؛ فإن للأخص به، الحريص على تتبع أقواله وأفعاله - من العلم بها، والتمييز بين ما يصح أن ينسب إليه وما لا يصح - ما ليس لمن لا يكون كذلك، وهذا شأن المقلدين مع أئمتهم، يعرفون أقوالهم ونصوصهم، والله أعلم".
وما أحسن ما قاله بعضهم:
أهل الحديث همو أهل النبي وإن
…
لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
(1)
أما التحسين؛ فلأن الحافظ ذكر له هنا في الحاشية طريقًا آخر عن يزيد بن رومان، عمّن أخبره، عن أبي ذر
…
وطريقًا ثالثًا في "الفتح"(2/ 407 - 408) فيه ابن لهيعة، واحتج به في مكان
قال: فقمتُ فركعتهما.
حسن لغيره.
ثمَّ عدت فجلستُ إليه، فقلت: يا رسول اللهِ! إنّك أمرتني بالصلاة، فما الصلاة؟ قال:
"خير موضوع، استكثر أو استقلَّ".
حسن لغيره - "التعليق الرغيب"(1/ 145).
قال: قلت: يا رسول اللهِ! أَيُّ العمل أفضل؟ قال:
"إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(1490).
قال: قلت: يا رسول اللهِ! فأَيُّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال:
"أحسنهم خُلقًا".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(284).
قلت: يا رسول اللهِ! فأيُّ المؤمنين أَسلم؟ قال:
"من سلم الناس من لسانِه ويده".
[قال:] قلت: يا رسول اللهِ! فأيُّ الصلاة أفضل؟ قال:
"طول القنوت".
= آخر منه (1/ 538)؛ فكأنَّه لهذه الطرق.
وأما التصحيح؛ فلحديث سليك الغطفاني حين دخل المسجد يوم الجمعة؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب، فجلس، فقال له:"قم فاركعهما" متفق عليه، وهو مخرج في "صحيح أبي داود"(1021).
صحيح لغيره - "الإِرواء"(458).
[قال:] قلت: يا رسول اللهِ! فأيُّ الهجرة أفضل؟ قال:
"من هجر السيئات".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(549 و 553).
[قال:] قلت: يا رسول اللهِ، فما الصيام؟ قال:"فرض مجزي، وعند الله أضعاف كثيرة".
[قال:] قلت: يا رسول اللهِ! فأيُّ الجهاد أفضل؟ قال:
"من عُقر جواده، وأُهريق دمه".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(552)، و"صحيح أَبي داود"(1303).
[قال]: قلت: يا رسول اللهِ! فأيُّ الصدقة أفضل؟ قال: "جُهْد المقلِّ (1)، يُسِرّ إلى فقير".
صحيح لغيره دون جملة السِّرِّ - "الإِرواء"(3/ 317 و 415).
قلت: يا رسول الله! فأَيُّما أُنزل عليك أعظم؟ قال: "آية الكرسي".
صحيح لغيره - "صحيح أَبي داود"(1311).
ثمَّ قال: "يا أبا ذر! ما السماوات السبع مع الكرسي؛ إلّا كحلقة ملقاة بأَرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة".
قلت: يا رسول اللهِ! كم الأنبياء؟ قال:
"مائة ألف وعشرون ألفًا".
ضعيف جدًّا.
(1) أي: قدر ما يحتمله حال قليل المال. "النهاية".