الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
256 -
298 - وفي رواية عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء: عند حضورِ الصلاة، وعند الصف".
صحيح لغيره - "التعليق الرغيب"(1/ 115 - 116).
257 -
[1681 - عن عائشة قال:
"كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال: وأنا وأنا"]
صحيح - صحيح أبي داود (538).
16 - باب ما جاء في المساجد
258 -
299 - عن ابن عمر:
أنَّ رجلًا سأل النبيّ صلى الله عليه وسلم: أي البقاع شر؟ قال:
"لا أدري حتى أسأل جبريل عليه السلام".
فسأل جبريلَ؟ فقال (1):
…
"خير البقاع المساجد، وشرها الأسواق".
صحيح لغيره - "التعليق الرَّغيب"(1/ 131).
259 -
300 - عن عمر بن الخطاب، أنّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1) هنا في الأصل ما نصّه: (لا أدري حتى أسأل ميكائيل، فجاء فقال)؛ فحذفته لنكارته وفقدانه الشاهد؛ بخلاف سائر الحديث.
ولم يفرق المعلقون الأربعة - كعادتهم - بين الشاهد القاصر، والمشهود الزائد عليه فحسّنوه! ومثل هذا يكثر منهم كما سترى فيما يأتي.
وسقط من الرواية السؤال عن خير البقاع أيضًا، وهو ثابت عند الحاكم (2/ 8)، وكذا الطبراني في "الكبير"، كما في "الترغيب"(1/ 131/ 32).
"من بَنى للهِ مسجدًا يُذكر فيه؛ بنى الله له بيتًا في الجنة".
صحيح - "التعليق الرغيب"(1/ 117)، "الروض"(883).
260 -
301 و 302 - عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من بنَى للَّهِ مسجدًا ولو كَمَفْحَصِ قطاةٍ؛ بنى الله له بيتًا في الجنّة".
صحيح - "تمام المنّة"(ص 279)، "الروض" أيضًا.
261 -
303 - عن طلق، قال:
بنيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجدَ المدينة (1)، وكان يقول:
"قدّموا اليماميَّ من الطين؛ فإنّه من أحسنِكم له مسًّا".
صحيح - "التعليقات الحسان"(1119).
262 -
304 - عن طلق بن علي أيضًا، قال:
خرجنا ستة وفدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، خمسةٌ من بني حنيفة، ورجلٌ من بني ضُبَيعة بن ربيعة، حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه وصلينا معه، وأخبرناه أن بأرضنا بِيعةً لنا (2)، واستوهبناه من فضل طَهورِه، فدعا بماء فتوضأ منه، ومضمض، ثمَّ صبَّ لنا في إداوة، ثمَّ قال:
"اذهبوا بهذا الماء، فإذا قدمتم بلدكم؛ فاكسروا بيعتكم، ثمَّ انضحوا مكانها من هذا الماء، واتخذوا مكانها مسجدًا".
فقلنا: يا رسول اللهِ! البلد بعيد، والماء ينشف، قال:"فأمدّوه من الماء؛ فإنّه لا يزيده إلّا طيبًا".
(1) في الأصل: (لعلّه المسجد)، والتصحيح من "الإحسان"، و"البيهقي" وغيرهما.
ورواه الدارقطني من طريق أخرى عن قيس بن طلق به نحوه، وعزاه الحافظ في "الفتح"(1/ 543) لابن حبان؛ فوهم.
(2)
البِيعة: كنيسة النصارى، والجمع:(بيع)، كما في "لسان العرب".